بوابة الفجر:
2024-09-28@05:12:52 GMT

صلاة التهجد: بوابة الروحانية والتقرب إلى الله

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

صلاة التهجد: بوابة الروحانية والتقرب إلى الله، صلاة التهجد تعد من الصلوات النافلة المهمة في الإسلام، وتتميز بأهميتها الخاصة في حياة المسلم، إذ تُعتبر فرصة للتقرب إلى الله وتحقيق الروحانية والتأمل، في هذا الموضوع، سنلقي نظرة عميقة على صلاة التهجد وأهميتها وكيفية أدائها.

أهمية صلاة التهجد:

1. **التقرب إلى الله:** تُعتبر صلاة التهجد فرصة للتقرب إلى الله، وتعبير عن الولاء والطاعة لله، حيث يسعى المسلم فيها لرضا الله والتواصل معه.

2. **تحقيق الروحانية:** تُعزز صلاة التهجد الروحانية وتساعد على تطوير العلاقة الدائمة مع الله، وتعزز الاستقامة في الدين.

3. **تطهير النفس:** تُعتبر صلاة التهجد فرصة لتطهير النفس وتحقيق التوبة والإصلاح، حيث يستشعر المسلم فيها قرب الله ويتوب إليه.

4. **السكينة والهدوء:** تُمنح صلاة التهجد السكينة والهدوء النفسي، حيث يستمتع المسلم بالانغماس في العبادة والتأمل في ظل الليل الهادئ.

كيفية أداء صلاة التهجد:

1. **توقيتها:** تُصلى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وحتى قبيل صلاة الفجر، ولكن أفضل وقت لها في الثلث الأخير من الليل.

2. **عدد الركعات:** يُصلى ركعتين كل ركعة، ويمكن أداءها بأربع ركعات بشكل متقطع.

3. **القراءة:** يُفضل قراءة سور من القرآن الكريم، مثل سورة السجدة وسورة الصافات وسورة الملك وسورة الواقعة.

4. **الدعاء والتضرع:** يُمكن في السجدة وبعد التشهد الأخير الدعاء بما يشاء المصلي، والتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار.

فضل صلاة التهجد:

تحمل صلاة التهجد فضلًا كبيرًا في الإسلام، حيث أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها صلاة الأبرار وأنها سنة الأولياء، وقد قال: "تهجدوا فإنها سنة الأبرار، واصنعوا بالليل والناس نيام، وتقدموا بالسلام تدخلون جنة ربكم".

باختصار، تُعد صلاة التهجد بوابة للانغماس في العبادة والتأمل، وتمثل فرصة لتحقيق الروحانية والتقرب إلى الله. إنها عبادة نافعة للنفس والقلب، وينبغي للمسلم الاستفادة منها والاجتهاد في أدائها لنيل فضلها وثوابها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل صلاة التهجد حياة المسلم كيفية أدائها التهجد فضل التهجد صلاة التهجد إلى الله

إقرأ أيضاً:

35 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة  - متابعة صفا

أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال على وصول المصلين لمدينة القدس.

وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 35 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بعد إيقافهم عند السواتر الحديدية أمام باب الأسباط بالبلدة القديمة بالقدس.

وانتشرت القوات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى وفتشت أغراضهم.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، "يقف الانسان عاجزًا أمام الأحداث الأليمة التي شهدناها في الأيام الأخيرة، وإن القلب ليعتصر ألمًا وحزنًا ويتقطع حرقة وغضبًا وكمدًا، على ما يجري على أهلنا في غزة هاشم وفي كل بقعة بأرض فلسطين".

وأضاف: "نرى قتل الأبرياء من شيوخ وأطفال ونساء وحصار ظالم ومنع فيه الغذاء والدواء وقطع للمياه والاتصال والكهرباء، والمساكن دمرت فوق رؤوس ساكنيها بلا رحمة ولا شفقة، وبسبب هذه المآسي رأينا أجساد شيوخ مرضى يتوجعون ورجال حائرون، ويعلم الله أننا نتمزق ونتحرق قهرًا وقلة حيلة".

وخاطب المرابطون قائلًا: "إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإن لجراحك يا غزة لمحزونون، لقد عشعش الغدر والتخريب في قلوب أعدائنا، وساد الظلم والطغيان في عروقهم، هذا ما بينه الكتاب العزيز".

وتابع: "رسالة بيت المقدس لعموم المسلمين أجمعين وعلى وجه الخصوص للزعامات والحكومات وأهل القرار أين أنتم مما يتعرض له بيت المقدس والمسجد الأقصى ؟ هذه فلسطين وهذه غزة وهذه مدينة القدس، وهذا المسجد الأقصى ، فأين أنتم من هذه الأمانة؟، ستقفون أمام الله وتسألون عنها، هل حفظتم أم ضيعتم؟".

وعن المسجد الأقصى، قال: "أيها المسلمون ديننا كتابنا سنتنا مقدساتنا أقصانا أمانة في أعناقنا جميعا، ونحن في نهاية شهر مولد النبي صلى الله عليه وسلم".

وأردف أبو جمعة: "في مكة البداية وفي الأقصى النهاية، في مكة طواف وسعي وعبرات، وفي القدس رباط صبر وتضحيات، في مكة دموع التائبين الأخيار، وفي القدس دموع العابدين الأبرار، في مكة يغسل الحاج ذنوبه بدموعه، وفي القدس يغسل المصل ذل أمته بماء وضوءه، مكة قبلة الراكعين الساجدين، القدس موطن الصابرين المرابطين".

وأكد أن "المسجد الأقصى أرض المحشر والمنشر، وأولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى سيد الكونين صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماوات العلى وموطن إمامته بالأنبياء والرسل، ومهوى قلوب العارفين وقبلة الموحدين، بوابة الأرض للسماء ومحل التجلي الاهي".

وشدد أبو جمعة على أن هناك واجب على الأمة حكامًا ومحكومين تجاه المسجد الأقصى المبارك، واجب من أوجب الواجبات في هذه الأيام العصيبة، عليهم واجب ديني وعقائدي، وعليهم واجب وتاريخي وحضاري وإنساني، مكملًا: "واعلموا أن المسجد الأقصى في حراسته ورعايته هي رعاية التزام وعهد قطعناه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

مقالات مشابهة

  • 35 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • إمام الحرم: واجب على المسلم إظهار نعم الله وشكره عليها
  • أستاذ شريعة بالأزهر يوضح هل قول «جمعة مباركة» بدعة؟
  • أدعية تعالج السحر والحسد.. احرص عليها (فيديو)
  • إسرائيل تستهدف جر إيران إلى مواجهة مباشرة من بوابة لبنان.. فيديو
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 26-9-2024 في محافظة قنا
  • دموع الشوق
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 25-9-2024 في محافظة قنا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 25-9-2024 في المنيا
  • أذكار الصباح مكتوبة كاملة.. «أصبحنا على فطرة الإسلام»