أعلن الكرملين أن وزير الطوارئ الروسي يبلغ بوتين بالإجراءات المتخذة لمساعدة ضحايا هجوم موسكو، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل. 

وأضاف الكرملين: «بوتين أجرى اتصالات مع مسؤولي الصحة والأمن للاطلاع على آخر الإجراءات المتخذة بعد هجوم موسكو». 

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكرملين حادث موسكو حادث روسيا بوتين

إقرأ أيضاً:

بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حربهما في 2025؟

مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث، يبدو أن المشهد الحالي يزداد تعقيدًا وتشابكًا، في ظل تحركات عسكرية يومية وتصريحات متباينة من الأطراف المختلفة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار في كانون الأول/ ديسمبر إلى أن العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا مستمرة بوتيرة متزايدة، وسط تحقيق مكاسب ميدانية جديدة.

وعلى الجانب الآخر، تعاني أوكرانيا من دمار واسع النطاق، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تتجلى في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.

هذه التطورات العسكرية تصاحبها تحديات سياسية وإنسانية ضخمة، ويجد المجتمع الدولي نفسه في مواجهة مأزق معقد، مع تزايد التكهنات حول إمكانية انتهاء هذا الصراع خلال عام 2025، ويبدو أن الأطراف الدولية منقسمة في مواقفها، حيث يشهد الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا تفاوتًا واضحًا.


وأثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، مؤكدًا أنه سيعيد تقييم سياسة واشنطن تجاه هذا النزاع، وهو ما قد يشكل تحولًا جذريًا في إدارة الأزمة.

في الوقت ذاته، تواصل الدول الأوروبية تقديم الدعم العسكري والإنساني لكييف، على الرغم من الانقسامات الداخلية حول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ما يعقد الجهود الرامية لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لها.

ويبذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهودًا حثيثة لتعزيز علاقاته مع القوى الدولية، حيث إنه كشف عن خطة للنصر تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع الغرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطة تظل رهينة بالانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن مستوى الدعم المطلوب.

على الجانب الروسي، تعاني موسكو من تأثير العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الروبل. ومع ذلك، فإن الكرملين يصر على أن هذه العقوبات لم تؤثر جوهريًا على قدرته على مواصلة الحرب. بوتين يعتمد على استراتيجية صمود طويلة الأمد، في ظل محاولاته توظيف المكاسب الميدانية في تعزيز موقفه التفاوضي.

مع استمرار الحرب، تبرز عدة سيناريوهات لنهايتها. قد تدفع الضغوط الدولية والاقتصادية الأطراف إلى تسوية دبلوماسية، لكن هذا الاحتمال يعتمد على تقديم تنازلات كبيرة من جميع الأطراف، وهو أمر يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، قد يؤدي استمرار التصعيد العسكري إلى تغييرات جذرية في ديناميكيات الصراع، بينما يبقى احتمال الجمود الطويل الأمد قائمًا، حيث تظل خطوط المواجهة دون تغيير جوهري.


مهما كانت نتيجة الحرب، فإن أوكرانيا ستواجه تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتأمين حدودها، في حين ستحتاج روسيا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها لتجنب المزيد من العزلة الدولية. وبينما يقترب عام 2025، يبقى السؤال الأبرز: هل يمكن أن يشهد هذا العام نهاية لهذا الصراع المدمر؟ الإجابة تعتمد على مزيج معقد من الإرادة السياسية، والتحولات الميدانية، والضغوط الدولية.

مقالات مشابهة

  • بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حربهما في 2025؟
  • إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات ونتنياهو يتصل بعائلة مجندة أسيرة
  • بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟
  • تيمور جنلاط: تأييدنا جوزيف عون هو انسجام مع قناعتنا
  • الاستخبارات والأمن تطيح بـ8 مطلوبين للقضاء بتهم مختلفة في بغداد
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية لمتابعة مستجدات العمل في عدد من مشروعات
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية لمتابعة مستجدات العمل في عدد من المشروعات
  • لمتابعة مستجدات العمل.. محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية
  • محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية لمتابعة مستجدات العمل
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى محلة مرحوم لمتابعة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين