تقارير: أبل تجري محادثات مع شركة Baidu الصينية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت تقارير أن شركة "Apple" أبل أجرت محادثات مع شركة Baidu المالكة لمحرك البحث الرئيسي بالصين، وذلك بشأن الذكاء الاصطناعي لأجهزتها.
وحسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال فإن عقدت مباحثات أولية مع Baidu حول استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركة ودمجها في أجهزة أبل في الصين.
وارتفعت أسهم شركة Baidu المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 5٪ في تداولات ما قبل السوق.
وفقًا لوكالة "رويترز" فإن شركة أبل قد تحتاج إلى شريك في الصين للتغلب على العقبات التنظيمية التي تفرضها الدولة على شركات التكنولوجيا وخاصة الشركات الأجنبية.
وكانت أشخاص مطلعين قد صرحوا لوكالة “بلومبرج” بأن أبل تجري محادثات مع شركة جوجل؛ من أجل دمج أداة الذكاء الاصطناعي وروبوت الدردشة Gemini في هواتف آيفون.
وأضافت المصادر أن المفاوضات تدور حول الحصول على ترخيص متعلق باستخدام Gemini لبعض الميزات الجديدة القادمة إلى برامج آيفون هذا العام.
وأوضحت المصادر لـ بلومبرج أنه لم يتم تحديد الشروط أو العلامة التجارية لاتفاقية الذكاء الاصطناعي أو كيفية تنفيذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل شركة ابل الصين محرك البحث الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض غرامة ضخمة على تيك توك لهذا السبب
أعلنت الخدمة الصحفية في محاكم موسكو، أن محكمة روسية، قضت، الجمعة، بتغريم شركة "تيك توك" مبلغ ثلاثة ملايين روبل (أي ما يعادل 28,929.60 دولار أمريكي) وذلك بسبب عدم التزامها بالقيود القانونية الروسية، المتعلقة بنشر أنواع معينة من المعلومات.
وفيما لم تقدم الخدمة الصحفية، أي تفاصيل واضحة بخصوص نوع المعلومات، تضمّن الحكم ما وصف بكونه "انتهاكًا للقوانين الروسية المتعلقة بالرقابة على الإنترنت وحرية نشر المعلومات"؛ وقد تكون هذه القيود قد شملت محتوى يعتبر مخالفًا للقوانين المحلية، أو الذي قد يُنظر إليه على أنه يتعارض مع السياسة الحكومية أو النظام الاجتماعي في روسيا.
ويأتي الحكم، في وقت تشهد فيه روسيا توترًا متزايدًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي. وشهدت هذه الشركات مؤخرًا ضغوطًا متزايدة من السلطات الروسية، التي فرضت عليها قيودًا صارمة بشأن نشر محتوى يتعارض مع سياسات الحكومة.
وفي السنوات الأخيرة، كانت الحكومة الروسية، قد هدّدت بحظر أو تقليص نشاط منصات الإنترنت التي لا تلتزم بهذه القوانين، ما دفع هذه الشركات إلى اتخاذ خطوات للامتثال للمتطلبات الروسية، مثل حذف بعض المحتويات أو الحد من انتشارها.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن "تيك توك" قد أبدت استعدادًا للتعاون مع السلطات الروسية في محاولة لتفادي مزيد من العقوبات، حيث واجهت العديد من القضايا القانونية، بعدم الامتثال للقوانين الروسية الخاصة بالرقابة على المحتوى. إلا أن المستقبل يظل غير واضح بالنسبة لشركات التكنولوجيا في روسيا.
إلى ذلك، في ظل سياسة الرقابة المتزايدة، قد تواجه هذه الشركات تحديات أكبر في المستقبل، خاصةً مع استمرار محاولات الحكومة الروسية، بغية تشديد السيطرة على الفضاء الرقمي.