مسؤول أميركي: لدينا معلومات تؤكد مسؤولية داعش عن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال مسؤول أميركي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لديها معلومات تؤكد ما أعلنه تنظيم "داعش" عن مسؤوليته عن واقعة إطلاق النار التي شهدها حفل موسيقي قرب موسكو.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة حذرت روسيا في الأسابيع القليلة الماضية من احتمال وقوع هجوم على أراضيها.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "لقد حذرنا الروس بشكل مناسب".
وقتل ما لا يقل عن 62 شخصا وأصيب 145 آخرون يوم الجمعة عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي بالقرب من موسكو في واحدة من أكثر الهجمات دموية في روسيا منذ عقود.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر تلغرام مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه "هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو".
وأضاف البيان أن المقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
تحذير أميركي
- أظهر تحذير كانت قد وجهته سفارة الولايات المتحدة في موسكو قبل أسبوعين أنها كانت على علم بمخطط إرهابي لهجمات في موسكو، لكن يبدو أن السلطات الروسية لم تأخذ الأمر على محمل الجد.
- في السابع من مارس، أطلقت السفارة الأميركية تحذيرا يلمح إلى نفس طبيعة الهجوم الذي ضرب موسكو يوم الجمعة 22 مارس.
- قالت السفارة الأميركية في موسكو: "تراقب السفارة تقارير تفيد بأن متطرفين يخططون لمهاجمة تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، في المستقبل القريب، ويجب على المواطنين الأميركيين تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ 48 ساعة القادمة".
- بحسب وكالة سبوتنيك، فقد أثار التحذير عندما صدر لأول مرة، الدهشة بين المراقبين الروس لأنه لم تكن هناك معلومات عامة تشير إلى احتمال وقوع هجوم إرهابي.
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد ندد في بداية الأسبوع بالتحذيرات الغربية ووصفها بأنها محاولة لترويع الروس.
- لم توضح السفارة الأمريكية بعد التهديد الإرهابي المحتمل الذي كانت تشير إليه ومن أين حصلت على المعلومات الاستخباراتية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا داعش السفارة الأميركية فلاديمير بوتين هجوم موسكو روسيا روسيا داعش السفارة الأميركية فلاديمير بوتين أخبار روسيا فی موسکو
إقرأ أيضاً:
ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأحد إلى أنه يفضل السماح لتيك توك بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل، قائلاً إنه تلقى مليارات المشاهدات على منصة التواصل الاجتماعي خلال حملته الرئاسية.
كانت تعليقات ترامب أمام حشد من المؤيدين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أنه يعارض خروجًا محتملًا لتيك توك من السوق الأمريكية.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا في أبريل يلزم الشركة الأم الصينية لتيك توك، بايت دانس، بالتخلي عن التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
سعى مالكو تيك توك إلى إلغاء القانون، ووافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى القضية. ولكن إذا لم تحكم المحكمة لصالح بايت دانس ولم يحدث أي سحب للاستثمارات، فقد يتم حظر التطبيق فعليًا في الولايات المتحدة في 19 يناير، قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه.
من غير الواضح كيف سيشرع ترامب في التراجع عن أمر سحب الاستثمارات من تيك توك، الذي تم تمريره بأغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ.
"أعتقد أننا سنضطر إلى البدء في التفكير لأننا، كما تعلمون، بدأنا في استخدام تيك توك، وحظينا باستجابة رائعة بمليارات المشاهدات، ومليارات ومليارات المشاهدات"، قال ترامب للحشد في AmericaFest، وهو تجمع سنوي تنظمه مجموعة Turning Point المحافظة.
وقال: "لقد أحضروا لي مخططًا، وكان سجلًا، وكان من الجميل جدًا رؤيته، وعندما نظرت إليه، قلت،" ربما يتعين علينا الاحتفاظ بهذا المغفل لفترة قصيرة ".
التقى ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة TikTok يوم الاثنين. قال ترامب في مؤتمر صحفي في نفس اليوم إنه كان لديه "نقطة دافئة" لـ TikTok بفضل نجاح حملته على التطبيق.
لقد زعمت وزارة العدل أن السيطرة الصينية على TikTok تشكل تهديدًا مستمرًا للأمن القومي، وهو موقف يدعمه معظم المشرعين الأمريكيين.
تقول TikTok إن وزارة العدل أخطأت في بيان علاقات تطبيق الوسائط الاجتماعية بالصين، بحجة أن محرك توصية المحتوى وبيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها شركة Oracle Corp (ORCL.N)، تفتح علامة تبويب جديدة، في حين يتم اتخاذ قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأمريكيين في الولايات المتحدة.