دعوى قضائية ضد الإسباني أندريس إنييستا بسبب الضرائب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وكالات
أفادت تقارير إسبانية بأن سلطات الضرائب اليابانية تدرس مقاضاة النجم الإسباني السابق لنادي برشلونة أندريس إنييستا في حال لم يدفع الغرامة المسلطة عليه وقدرها 580 مليون ين ياباني أي ما يعادل 3.5 مليون يورو تقريبًا.
وجاء ذلك بعد عدم إعلانه بشكل صحيح عن دخله خلال إقامته في اليابان بين 2018 و2023.
وقالت المصادر ذاتها نقلاً عن الضرائب اليابانية أن إنييستا لم يمتثل لقانون التصريح بالدخل السنوي وخرق التزاماته الضريبية، مما أدى إلى مبلغ إجمالي غير معلن قدره 2100 مليون ين أي ما يعادل 12,7 مليون يورو.
ووفقًا للمصادر، فإن إنييستا لم يعلن عن دخله الحقيقي خلال السنوات الخمس التي قضاها في كوبي، مما يجعله تحت طائلة التغريم بمبالغ مالية متفاوتة لفائدة سلطات الضرائب، وفي حال التهرب من الدفع ستتم مقاضاته وفق المصدر ذاته.
يُذكر أن صاحب الـ (38 عامًا) واحدًا من أشهر لاعبي الجيل الذهبي لبرشلونة ومنتخب لاروخا، إذ توج مع ناديه بنحو 32 لقبًا أبرزها دوري أبطال أوروبا في 4 مناسبات، سنوات 2006 و2009 و2011 و2015.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أندريس إنييستا الضرائب اليابانية الغرامة دعوى قضائية دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
6 أبريل .. القضاء الإداري ينظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة بسبب نشر التشدد السلفي
حددت هيئة مفوضي محكمة القضاء الإداري جلسة 6 أبريل لنظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية، على أن يتم عرض التقرير النهائي على محكمة الموضوع بجلسة 11 مايو، في قضية قد تستهدف مواجهة نشاط القنوات التي تروج للفكر السلفي المتشدد.
حملت الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية وطالبت بـإلغاء ترخيص القناة، حظر صفحاتها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، تجميد أنشطتها، وإحالة مذيعيها للتحقيق، نظرًا لما وصفه بـدورها في نشر التشدد السلفي والتحريض على الكراهية.
وأكدت الدعوى أن القناة تعمل على أساس ديني مذهبي، تتخصص في نشر الفكر السلفي المتطرف، من خلال استضافة شخصيات عرفت بالتحريض على العنف والتكفير، مثل عثمان الخميس، السلفي التكفيري الكويتي، وأبو إسحق الحويني، الذي دعا إلى إعادة العبودية وسبي النساء والأطفال كجزء من الاقتصاد الإسلامي.
كشفت الدعوى عن استغلال القناة في الترويج لمحمد حسين يعقوب، الذي عُرف بزيجاته المتعددة، حيث تجاوز عدد زيجاته 22 زيجة من فتيات صغيرات السن. كما تناولت الدعوى واقعة طلبه الزواج من المذيعة ميار الببلاوي، وهو الطلب الذي رفضته بسبب كهولته وكثرة زيجاته، ما أدى إلى إقصائها من القنوات السلفية، وفق ما صرحت به مؤخرًا.
اتهمت الدعوى القناة بترويج أفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، واشتهر بدعواته للجهاد في سوريا، والتي كانت سببًا في سفر العديد من الشباب المصريين للقتال هناك ومقتلهم.
وأوضحت الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلامية قائمة على أساس ديني أو مذهبي. كما أشارت إلى انتهاك القناة لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر منح التراخيص لأي وسيلة إعلامية تحرض على الكراهية والعنف، إضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014، الذي يحظر ممارسة الخطابة الدينية لغير المتخصصين المعتمدين من وزارة الأوقاف.
وشددت الدعوى على ضرورة إحالة مذيعي القناة للتحقيق التأديبي، ووقفهم عن ممارسة أي نشاط إعلامي أو دعوي، نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص رسمية من وزارة الأوقاف أو نقابة الإعلاميين.