الحمد لله الذي أفشل العدو وأذنابه من العملاء الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد حادث رداع المؤسف وجميع أبناء اليمن قيادة ومواطنين أدانوا هذا العمل الإجرامي والذي لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع النهج القرآني والأخلاقي لثورة 21سبتمبر.
وقلنا أمس لعل ما حدث فيه تنبيه من الله عز وجل للقيادة بأنه حان وقت الفحص واستيعاب المرحلة بتجرد والالتزام بنهج المسيرة القرآنية وفق الأسس التي حددتها ثورة21 سبتمبر حول ما يتم من تعيينات في بعض المناصب القيادية دون الأخذ بالمعايير السليمة والمبنية على الإيمان والتقوى والنزاهة والولاء لله ثم لقائد الثورة.
وهنا لا بد للقيادة من إعادة النظر في جميع التعيينات وعدم السماح للوساطات والمحسوبية في اختيار المسؤولين للصف الثاني من الدولة هذا اولاً.
وثانيا نشكر قيادة وزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي والذي أولى الحادث اهتمام جدي وتحرك فور تلقيه البلاغ إلى رداع وشكل لجان تحقيق ووجه كل القطاعات الأمنية للتحرك لجبر ما حدث من إسعافات للمصابين وتحرك معه كل قطاعات الدولة المعنية والجهات ذات الاختصاص، وتم بحمد الله احتواء القضية والحادث أمنيا وقانونيا بإجراءات حاسمة لمعالجة الآثار الناتجة عن الحدث.
وفي خضم التوجه الحقير لأذناب العدوان في الداخل والخارج ينفذون توجيهات السفير السعودي من حاولوا أن يشعلوا الشارع وأبناء البيضاء ورداع والقبائل اليمنية والمجتمع الدولي وكان تحريضا مفضوحاً ضد الدولة وانصار الله وقد خيب الله مسعاهم .
ومما هدأ الوضع هي تلك القرارات التي أصدرها وزير الداخلية بإقالة القيادات الأمنية الطائشة التي تسببت في هذا الحادث أو الجريمة إن صح التعبير وإحالتهم للقضاء العسكري والنيابة العامة ليأخذوا الجزاء العادل بحسب القانون وحكم الله. حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المستهترين بأرواح الناس والمستغلين لمناصبهم القيادية في العربدة والاستهانة بأرواح المواطنين سواء في وزارة الداخلية أو الدفاع.
ويكون كائناً من يكون أو حتى في السلك المدني من قيادات الحكومة واتخاذ أقسى العقوبات بحق المتورطين في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وما حدث في رداع قد يكون بداية لعمل التغييرات الجذرية التي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر التي يأمل منها أن تلبي التطلعات لنقل اليمن نقلة نوعية مرحلية تواجه كل التحديات والمؤامرات الدولية من قوى الشر والعدوان الصهيونية العالمية أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ونسأل الله أن يحفظ اليمن وشعبه العظيم.
والخزي والعار للعملاء والمرتزقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية قادرة على مواجهة أي تحديات تعترض المصريين
قال النائب محمد القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه مع بداية العام الجديد يجب أن يعى الجميع أن الدولة المصرية تواجه مؤامرة إلا أن القيادة السياسية قادرة علي حماية مصر والمصريين، وحماية أمن مصر القومى، مشيرا إلي أن تماسك الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة المصرية حائط صد ضد أي اخطار تواجه الوطن وحدتهم الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات وهذة التحركات والتي هدفها إحداث شرخ بين الدولة المصريه والشعب.
ووجه رسالة للشعب المصري جميعاً، بأن علينا أن نكون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لاستكمال البناء والتنميه لأن ضياع الاوطان أخطر واصعب من اي مطالبات، مؤكدا أن العام الجديد يأتي وسط تحديات يشهدها العالم أجمع، وكذلك تغيرات جيوسياسية كبيرة، الأمر الذي يتطلب التكاتف لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف:"ونحن نستقبل العام الجديد، يجدد حزب حماة الوطن، دعمه لكافة جهود القيادة السياسية، من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية المصرية، وكذلك المساعي الرامية لمساندة دول الأشقاء في تجاوز تلك المحن".