زنقة 20. أكادير / أنس أكتاو

تنظيم أمني محكم، إشراف شخصي للوالي السيد سعيد أمزازي، قبل أيام من تاريخ المباراة، وحضور جماهيري غفير، كل هذا ساهم في إستمتاع الجميع حضوراً ومتابعين عبر شاشات التلفزيون بمباراة من مستوى عالي بين المغرب و أنغولا.

إلى ذلك، أثار معلق مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الانغولي الجارية حاليا بملعب أدرار بأكادير، حفيظة المتتبعين والمشاهدين المباراة على القناة الرياضية الناقلة للقاء.

وعبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن انزعاجهم من ذكر المعلق المتكرر للإسم الكامل للاعب أسود الأطلس ابراهيم دياز مقدما إياه بإسمه الثلاثي إبراهيم عبد القادر دياز بشكل مبالغ فيه لعدة مرات في المباراة.

وانتقد النشطاء هذا التكرار المبالغ فيه واصفين الأمر باستمرار “الرداءة المعهودة” على القنوات العمومية المغربية، معتبرين أن إصرار المعلق على نطق إسمه الثلاثي غير مفهوم.

وسخر نشطاء ومعلقون حول الأمر بحسابتهم على منصات التواصل، بين من وصف التكرار قائلا “المعلقون المغاربة الذين فرض عليهم نطق ابراهيم عبد القادر دياز”.

في المقابل، انهالت عبارات الثناء من نشطاء التواصل على أداء دياز مشيرين إلى سرعة انسجامه في المجموعة وخلقه فرصا كثيرة سانحة للتسجيل خلال دقائقه الأولى مع المنتخب المغربي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»

حصلت امرأة عربية على حكم بالبراءة في درجات التقاضي الثلاث الابتدائية والاستئناف والتمييز، من تهمة سب امرأة أخرى باستخدام شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، وجعلها محلاً للازدراء بأن نشرت محتوى يحمل صورة المجني عليها في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت عليها بطريقة لم تعجب الأخيرة.

ورفضت محكمة التمييز في دبي طعن النيابة العامة على الحكم الابتدائي، كون الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة.

وتفصيلاً، أفادت النيابة العامة في تحقيقاتها بأن المتهمة (من جنسية عربية) أسندت إلى أخرى خليجية واقعة جعلتها محلاً للازدراء من قبل آخرين، باستخدام إحدى وسائل تقنية المعلومات، بأن نشرت صورتها على حساب بمنصة «إنستغرام»، وكتبت أسفل المنشور عبارات تتضمن سخرية وازدراء.

وأحالت النيابة الواقعة إلى محكمة الجنح التي قضت ببراءة المتهمة عما أسند إليها، فطعنت النيابة أمام محكمة الاستئناف، التي قبلت الطعن شكلاً ورفضته موضوعاً مؤيدة حكم البراءة.

ولم ترتضِ النيابة بالحكم فطعنت عليه أمام محكمة التمييز، ناعية عليه أنه قضى ببراءة المطعون ضدها من تهمة إسناد وقائع تجعل الشخص محلاً للازدراء من قبل الآخرين بإحدى وسائل تقنية المعلومات، وأنه شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، إذ التفت عما تضمنته أوراق الدعوى من أدلة ثبوت ارتكاب الجريمة، التي تمثلت في أقوال المجني عليها بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، وإقرار المتهمة بأن المجني عليها هي المعنية بالعبارات التي ذكرتها في المنشور، ما يعيب الحكم ويستوجب نقضه.

وأوضحت «التمييز» في حيثيات حكمها أن الحكم الابتدائي المؤيد من قبل «الاستئناف» تناول واقعة الدعوى كما صورها الاتهام، وتطرق إلى أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة وهي شهادة المجني عليها، وما قررته المتهمة في التحقيقات.

وأفادت بأن الحكم الابتدائي انتهى إلى القضاء ببراءة المطعون ضدها، بالإشارة إلى أن المحكمة وهي بصدد تقدير أسانيد الاتهام التي قدمتها النيابة العامة، ترى أن الأدلة غير جديرة باطمئنان المحكمة وثقتها، ولا ترقى إلى مرتبة الدليل المعتبر في الإدانة، وأن الثابت للمحكمة من مطالعة ترجمة العبارات التي تم نشرها، وأقرت المتهمة بمسؤوليتها عنها بأنها لم تتناول المجني عليها بأي لفظ يجعل الأخيرة محلاً للازدراء من قبل الآخرين.

وأفادت المحكمة بأن الصورة التي نشرت للمجني عليها سبق نشرها في إحدى الصحف رفقة مقال منسوب إليها، وأن المتهمة لم تضف شيئاً سوى التعليق المنشور تحت الصورة، الذي لم يسيء للمجني عليها، بل تضمن عبارات عامة، بدلالة أن النيابة العامة لم تشر في وصف الاتهام إلى العبارات التي اعتبرتها تجعل المجني عليها محلاً للازدراء من قبل الآخرين.

وأشارت المحكمة إلى أن الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة، وفي ظل أن المقرر أن محكمة الموضوع لا تلتزم في حالة القضاء بالبراءة بالرد على كل دليل من أدلة الثبوت، طالما داخلتها الريبة والشك في عناصر الإثبات.

وتابعت محكمة التمييز أن البيّن لديها أن محكمة الموضوع لم تقضِ بالبراءة إلا بعد أن أحاطت بظروف الدعوى، وألمت بأدلة الثبوت فيها، وأن الأسباب التي ساقتها من شأنها أن تؤدي في مجموعها إلى ما رتبه الحكم عليها، من شك في صحة إسناد التهمة إلى المطعون ضدها، ومن ثم فإن ما تنعاه الطاعنة على الحكم المطعون فيه، لا يعدو في حقيقته أن يكون جدلاً موضوعياً حول سلطة محكمة الموضوع في تقدير أدلة الدعوى، ومن ثم تقضي محكمة التمييز برفض الطعن وتأييد حكم البراءة.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول رد فعل من سيميوني بعد السقوط أمام خيتافي
  • صحيفة إسبانية : ابراهيم دياز يطلق حملة تسويقية بالمغرب
  • طارق الشناوي: العوضي يواجه خطر التكرار وإلهام شاهين مخضرمة
  • براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • مقتل 3 عناصر حوثية بكمين محكم في تعز
  • من مجد الريال إلى الحلم الأفريقي.. دياز في عام سباق التتويج
  • من مجد الريال إلى الحلم الإفريقي.. دياز في عام سباق التتويج
  • عثمان النجار: “لاعبينا بذلو مجهود كبير في فوزنا أمام مولودية وهران”
  • براهيم دياز.. الورقة الرابحة