الاطلاع على سير عمل مصنع أسمنت عمران ومناقشة آليات التطوير والجودة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة / صفاء عايض
اطلع رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت يحيى صالح عطيفة ،ومعه مدير عام مصنع أسمنت عمران م عبدالفتاح احمد إسماعيل ،على سير مستوى أداء العمل بمصنع أسمنت عمران.
وخلال الزيارة عقد اجتماع مع قيادة وكوادر المصنع لمناقشة وتقييم الوضع الحالي للمصنع وآليات تطوير العملية الإنتاجية والتسويقية وضمان استمرار العمل وديمومته.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإسمنت على ضرورة الحفاظ على المصنع باعتباره من أهم المنشآت الاقتصادية في اليمن.
وقدم مدير عام المصنع م عبدالفتاح أحمد إسماعيل شرحاً موجزا عن أوضاع المصنع، والمشاكل التي تواجه العمل والإنتاج.
ونفى الاجتماع الشائعات التي تتناولها أبواق مرتزقة العدوان حول إيقاف المصنع ومستوى انخفاض عجلة الإنتاج.
وأكد الاجتماع أن المصنع يعمل بكامل طاقته الإنتاجية وقدراته الاستيعابية وفق آليات عمل المصنع.
واطلع عطيفة على آلية عمل تشغيل المصنع ومستوى سير الأداء في خطوط الإنتاج وآلية التسويق للإسمنت.
وزار رئيس المؤسسة ومعه مدير المصنع، خط الإنتاج الفرن الخام التابعة للمصنع، واطلعا على آلية استخراج المواد الحجرية وكيفية دخولها خطوط الإنتاج عبر الآلات والمعدات الخاصة.
وخلال الزيارة، أشار عطيفة إلى أهمية تضافر الجهود للنهوض بالمصنع وفق دراسات قائمة على رؤى تطويرية حديثة تسهم في الارتقاء بعملية الإنتاج والتسويق وتعزز القدرة على المنافسة في الأسواق.
وأكد عطيفة اهتمام قيادة المؤسسة للنهوض بواقع مصانع الأسمنت وإعادة الاعتبار لهذه الصناعة الإنتاجية المهمة..
منوهاً بأهمية تطوير صناعة الأسمنت باعتبارها من أهم الصناعات الإنتاجية التي تقود عملية التنمية وترفد الاقتصاد الوطني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العلماء: البحث العلمي محرك التطوير المستدام للعمل الحكومي
دبي: «الخليج»
أصدر مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ورقة بحثية حول أفضل الممارسات والسياسة المستقبلية التي طورتها وطبقتها حكومة دولة الإمارات في تفعيل منظومة العمل عن بعد، بالتعاون مع شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PWC)، في مبادرة هادفة لتطوير هذه المنظومة بالاستفادة من التوجهات العالمية والخبرات التي طورتها حكومة الإمارات خلال فترة جائحة «كوفيد – 19»، وصولاً لتصميم مستقبل عمل مرن وهجين يرتكز على التكنولوجيا المستقبلية في رسم ملامح أنظمة متقدمة للعمل عن بعد.
البحث العلمي الهادف
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أهمية التركيز على البحث العلمي الهادف لدفع جهود التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي عموماً، والعمل عن بعد خصوصاً، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل المدعوم بالتكنولوجيا والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال عمر العلماء: إن دولة الإمارات تسعى لاستدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المستقبلية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي لاستباق ومواكبة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، ما يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي الهادف لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
العمل عن بعد
وتناولت الورقة البحثية بعنوان «العمل عن بعد في دولة الإمارات» الآثار الشاملة لجائحة كوفيد-19 على الإمارات، وعلى رأسها زيادة الاهتمام بجمع وتحليل البيانات المرتبطة بالعمل بطرق غير تقليدية، والتوجهات التي تضمن رفع الإنتاجية وتعزيز جودة حياة المجتمع، إضافة إلى تجربة العمل عن بعد من واقع الممارسات العملية، ومخرجات منتدى عن بعد الذي نظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد العام الماضي، والتي تشمل السياسات الاستباقية وأساليب الاستجابة التي تبنتها دولة الإمارات، والسياسات العالمية وأفضل الممارسات والتحديات الرئيسية والتوصيات لتطوير السياسات الخاصة بهذا المجال.
كما تطرقت الورقة البحثية إلى دور أنظمة العمل عن بعد في رفع الإنتاجية العامة بنسبة 4.6% بعد الجائحة، نظراً لتقليل عبء التنقل من وإلى العمل، وغيرها من المعدلات والآثار الإيجابية لتطبيق نظام العمل عن بعد على مختلف القطاعات التي تشمل المهارات والبيئة وغيرها.
مخرجات المنتدى
وسلطت الورقة الضوء على مخرجات منتدى «عن بعد» الذي شارك فيه نخبة من الوزراء والقيادات والمسؤولين لمناقشة تجارب الجهات الحكومية والخاصة خلال الجائحة، وكيفية التخطيط لمستقبل يسهم فيه نظام العمل عن بعد بدور أكبر في دفع اقتصاد دولة الإمارات قدماً، وتعزيز عمل القطاعات التي تشمل الخدمات القانونية والموارد البشرية والاقتصاد الرقمي والابتكار والأمن السيبراني، كما تطرقت الورقة إلى سياسات عالمية ناجحة في تطبيق العمل عن بعد في مختلف الدول من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وإسبانيا والنرويج وتايوان وتركيا.