سرايا - يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مصر حيث يزور رفح الواقعة على الحدود مع قطاع غزة السبت، ويكرر دعوته إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، حسبما أعلن نائب المتحدث باسمه فرحان حق الجمعة.

ويُتوقع أن يصل غوتيريش إلى مصر مساء الجمعة آتياً من بروكسل "في رحلته التضامنية السنوية في شهر رمضان، والتي تأتي هذا العام في فترة مضطربة مع النزاع في غزة"، وفقاً لحق.



ومن المقرر أن يتوجه الأمين العام "إلى شمال سيناء حيث سيزور مستشفى في العريش" ثم يذهب السبت "إلى رفح في الجانب المصري حيث سيلتقي عاملين في المجال الإنساني".

ويعد معبر رفح نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي مساعدات تعتبرها الأمم المتحدة غير كافية في وقت تهدّد المجاعة سكان القطاع الفلسطيني حيث استشهد أكثر من 32 ألف شخص منذ بدء الحرب الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وقال فرحان حق إن غوتيريش الذي سبق أن زار رفح في تشرين الأول/أكتوبر "سيكرر دعواته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" في غزة وأيضاً في السودان، خلال زيارته.

ومن المتوقع أن يلتقي غوتيريش في القاهرة مسؤولين مصريين ويتناول الإفطار مع لاجئين سودانيين فروا من بلادهم التي مزقتها الحرب المستمرة منذ نحو عام.

ويتوجه غوتيريش بعد ذلك إلى الأردن حيث يلتقي موظفين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية

شهدت شمس العاشر من رمضان لعام 1973 سيل دماء الشهداء التي مُزجت بتراب سيناء، في تجسيد لأروع آيات التضحية في سبيل الوطن، فلم يؤثر الصوم على عزيمة الجنود، واستُبدلت أحلامهم بدلا من الارتواء بقطرات الماء لبذل قطرات الدماء، في مشهد يحاوطه معية الإله، لنخلد بذلك ذكرى الانتصار العظيم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان.

وفي لمحات تاريخية نخوض خلال السطور التالية في صفحات هامة من تجسيد ملحمة العاشر من رمضان العظيمة.

بداية حرب أكتوبر 1973

تعرف حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، وهي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 «حرب فلسطين» وحرب 1956 «حرب السويس» وحرب 1967 «حرب الستة أيام» بخلاف حرب الاستنزاف «1967-1970»، التي لم تكن مواجهات عسكرية مباشرة ومستمرة بين الطرفين ولكن غارات وعمليات عسكرية متفرقة، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة «حرب 1967» قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

حرب أكتوبر كواليس اليوم السابق لحرب أكتوبر

جدير بالذكر أن، السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، كانت قد تحدثت عن كواليس اليوم الذى سبق يوم المعركة، وقالت في عدة لقاءات تليفزيونية: «قرار حرب أكتوبر من أصعب القرارات التي اتخذت في حياة مصر، وكان بمثابة مسألة حياة أو موت»، كما نفت علمها بموعد الحرب، وأشارت إلى أنها صباح يوم 5 أكتوبر، كانت تمارس رياضة المشي لمدة ساعة مع زوجها الزعيم الراحل في حديقة منزلهما كعاداتهما اليومية، تلك العادة التي حرص عليها الزعيم لأنها كانت تحسن من حالته المزاجية ببداية اليوم.

وتابعت جيهان السادات: «كنت أشعر أن موعد العملية قد اقترب وأنا أسير معه في الحديقة في ذلك اليوم أهون عليه وأدعمه وأؤكد له إن النصر سيكون حليفه وإذا هزم سوف يحترمه العالم وشعب مصر لأنه لم يستسلم للإحتلال ولكن السادات وقف فجأة ونظر للسماء وقال بإذن الله سأنتصر، وشعرت في ذلك الوقت براحة شديدة جداً ودعيت له، ثم طلب منى أن أحضر له حقيبته وذهب بها إلى قصر الطاهرة».

وتحدثت جيهان السادات، عن يوم 6 أكتوبر واستقبالها لإعلان الحرب، قائلة: «لا أحد يعلم موعد حرب أكتوبر سوى القادة، وعندما سمعت بدء الاشتباكات كنت في قمة سعادتي وأسرعت إلى الهلال الأحمر واجتمعت بالسيدات فإننا لدينا خبرة في التعامل مع هذه المواقف منذ تطوعنا في عام 1967 وهذا أقل واجب نقدمه تجاه بلادنا وأولادنا الذين أتصابوا في الحرب».

اقرأ أيضاً«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة

رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف عن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر (فيديو)

وداعًا صائد الدبابات في حرب أكتوبر.. الآلاف يشيعون جثمان محمد المصري لمثواه الأخير بالبحيرة

مقالات مشابهة

  • الجمعة السوداء في الساحل| سوريا بين شبح الحرب الأهلية والأطماع الخارجية
  • ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • روبيو يتوجه إلى السعودية لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. ترامب متفائل
  • بالكنيسة الإنجيلية محافظ بورسعيد يزور مطبخ المصرية لإفطار الصائمين
  • محافظ بورسعيد يزور مطبخ المصرية لإفطار الصائمين بالكنيسة الإنجيلية- صور
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • روبيو يتوجه إلى السعودية الأسبوع الحالي للقاء مسؤولين أوكرانيين
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يتوجه إلى فيينا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
  • حدث في 8ساعات| الرئيس السيسي يتوجه بالتحية إلى المرأة المصرية.. والزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الدواجن