حاز الفنان إسلام إبراهيم، على إشادات واسعة من الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بعد نجاح دوره في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة والذي يعرض حاليًا ضمن السباق الرمضاني لهذا العام 2024.

 

وجاءت التعليقات مابين "موهبة تتاقل ألماظ، برافو يا إسلام، واحد من نجوم رمضان، إسلام إبراهيم عامل أداء محترم من البداية".

برومو مسلسل أعلى نسبة مشاهدة

 
قامت منصة شاهد الالكترونية بطرح البرومو التشويق لـ مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، بطولة الفنانة سلمى أبو ضيف وليلى أحمد زاهر، ومن إخراج ياسمين أحمد كامل.
 
ونشرت شاهد برومو أعلى نسبة مشاهدة عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر من خلال البرومو أن العمل سيناقش دور ومخاطر السوشيال ميديا ضمن أحداثه، حيث تدور أحداثه حول الشقيقتين سلمى أبو ضيف وليلى أحمد زاهر، اللتين تعانيان من الفقر وتنتميان لأسرة من الطبقة الدنيا، وتحاولان تخطي تلك الحياة من خلال التيك توك ولايفاته.


لقطات من برومو مسلسل أعلى نسبة مشاهدة

 
وقالت سلمى أبو ضيف في إحدى لقطات البرومو، جملة تعبر عن دوافع معظم الملتحقين بهذا المجال، حيث قالت: “الفقر وحش يا سحر، نفسي منحتاجش لحد ولا حد يذلنا”، كما قالت الفنانة جلا هشام في أحد اللقطات، لـ سلمة أبو ضيف: “التيك توك ده بقى رزق الهبل اللي زيك”، ومن أبرز الجمل الأخرى التي جاءت خلال البرومو تعبر عن جيل السوشيال ميديا: “يا أهلا بنجمة السوشيال”، “الحب ده في المسلسلات التركي اللي لحستلك دماغك”، “ياريت تكبسوا تكبسوا كتير”.
 

تفاصيل مسلسل أعلى نسبة مشاهدة
 

تدور أحداث المسلسل عن قصة حقيقية، حول (شيماء)؛ وهي فتاة تنحدر من عائلة بسيطة مهووسة بموقع الـ(تيك توك)، حيث تقع لها العديد من الأمور المشوقة، تناقش من خلاله فكرة الإبتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له بعض الفتيات في مجتمعنا، وتتوالى الأحداث، مكون من 15 حلقة، والمقرر عرضه على منصة شاهد الرقمية بعد الانتهاء من تصويره، كما أنه من إخراج ياسمين علي.

ومسلسل أعلي نسبة مشاهدة هو من بطولة كلًا من الفنانة سلمي أبو ضيف والفنانة ليلي أحمد زاهر والفنانة انتصار والفنان محمد محمود

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسلام إبراهيم مسلسل أعلى نسبة مشاهدة أحداث مسلسل أعلى نسبة مشاهدة مسلسل أعلى نسبة مشاهدة أبو ضیف

إقرأ أيضاً:

عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي

عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي
كمال الجزولي

(اجتمع نفر من أصدقاء كمال الجزولي ومحبيه يوم الاثنين الماضي في لقاء زوم للحفاوة بمأثرته الثقافية والسياسية في مناسبة صدور روايته "قيامة الزئبق" عن دار الروزنامة في النشر (وهي دار نشأت في تخليد ذكره) في يناير الماضي. وبجانبي وعبد المنعم الجزولي عن الأسرة تحدثت في اللقاء الدكتورة لمياء شمت حديثاً استفاضت فيه عن جغرافيا مأثرة كمال التي بلا ضفاف رحمه الله. وأعيد نشر كلمة سبق لكمال نشرها في روزنامته في يوم ما).

بين كمال الجزولي وبيني أستاذنا عبد الخالق محجوب. عرفنا منه عن كثب ما ربانا معاً على معنى للزمالة صمد لعاتيات تحولاتي السياسة ولعاتيات كمال الكثيرة. كان إذا جاءت سيرته بيننا أشرق فانوس من المثاليات من رجل أخذ رسن القيادة بحقها. وكان هذا الرباط أيضاً ما وثق بيني وبين المرحوم عبد الله محمد الحسن في آخر الستينات. ولا أعرف مثله من أحب عبد الخالق. وأحب هو عبد الخالق جداً. وله كتابات في الرد على صلاح أحمد إبراهيم حين أطلق سخريات مرة عن عبد الخالق البرلماني في 1968.
وحكاية عبد الخالق وصلاح أحمد إبراهيم مما كان كمال يؤنسني بها. ووقعت في أيام المبارزة المعروفة بين صلاح وعمر مصطفي المكي، رئيس تحرير جريدة الميدان وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، على صفحات جريدة الصحافة في شتاء 1968. وكانت لها عناوين جهادية مثل "الأقنعة الزائفة لا تبدل من الحقيقة شيئا" (عمر مصطفي المكي) و "هيها يا مسيلمة فشرف المبارزة قاصر على الشرفاء" (صلاح أحمد إبراهيم). ودخل عبد الخالق على تلك الخصومة بدماثة قيادية قد لا يصدق أحد أنها مما يحدث ماضياً وحاضراً.
وفي ليلة في ذكرى صلاح أحمد إبراهيم بالنادي الدبلوماسي حكى كمال الجزولي كشاهد عيان مأثرة لأستاذنا تأخذك منك. قال للحضور:
ولأنَّني أحسُّ بأن معظمكم ربَّما كان متشوِّقاً لسماع إفادة في هذا المحور، فلا أغادر دون أن أدلي بما يقع في حدود علمي:
رغم ما قد يبدو على صلاح أحمد إبراهيم أحياناً من خشونة مظهريَّة في معاركه الفكريَّة، وفي خلافه، بالأخص، مع الحزب الشِّيوعي، إلا أنه يتَّسم، مع ذلك، بدماثة متناهية، ولين مزاج اجتماعي رائق. جاء من باريس بعد الانتفاضة، لأوَّل مرَّة، وكنت، وقتها، عضواً بهيئة التَّحقيق والاتِّهام ضد عمر محمد الطيب، نائب رئيس الجُّمهوريَّة، ورئيس جهاز أمن الدَّولة، ومجموعة من ضبَّاطه، في قضيَّة ترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل، فرجاني ألا أخاطبهم بغير ألقابهم العسكريَّة! قال: ذلك لن يضير عملكم في شيء، لكنهم خارجون لتوِّهم من "دنياهم المجيدة" إلى ظرف استضعاف لم يعتادوه، فيجدر "التَّرفُّق" بهم مهما كانت أفعالهم! قال ذلك رغم أنه، شخصيَّاً، كان قد تضرَّر من معاملة جهاز الأمن له، ولأسرته، وأصدقائه، على مدى سنوات طوال حرم خلالها حتَّى من زيارة السُّودان!
في عام 1968م كنت صحفيَّاً بجريدة "الضِّياء"، لسان حال الحزب الشِّيوعي بعد حله، وكان يرأس تحريرها عمر مصطفى المكي، وكنت أشاركه، وسمير جرجس، مكتباً داخليَّاً واحداً. كانت الجَّريدة متوقِّفة عن الصُّدور بسبب تعثُّرها في سداد مستحقَّات المطبعة. فكان عمر مشغولاً، معظم الوقت، بكتابة مقالاته الهجوميَّة ضدَّ صلاح، في إطار سجالهما المشهور بجريدة "الصَّحافة"، يغلظان على بعضهما البعض بصورة غير مسبوقة، وكان يشرف على "تسخين" تلك السِّجاليَّة الصـَّحفي النَّشط مبارك الرفيع!
وأذكر أن غالبيَّة المبدعين داخل الحزب كانوا غير راضين عن محاولة عمر التعريض بإبداع صلاح (!) علماً بأننا كنا نوقِّر مكانة الأخير المرموقة في خارطة الشِّعر السُّوداني، بل والعربي. وكانت لبعضنا علاقات طيِّبة معه في المستوى الشَّخصي، لذلك تأثُّرنا بالغاً حين علمنا بارتفاع السُّكر في دمه بسبب تلك السِّجاليَّة حسبما أبلغه الطبيب!
وذات مرَّة توعَّده عمر بأنه، في مقال قادم، سيتناول "شعره المزعوم"، على حدِّ تعبيره! وبحكم وجودي في نفس المكتب كنت شاهد عيان على مجيء عبد الخالق، في ذلك اليوم، إلى مقرِّ "الضِّياء"، برفقة الرَّشيد نايل، ليطلب من عمر التَّوقُّف عند ذلك الحدِّ، قائلاً له ما يعني أن النَّاس، عادة، لا يقبلون الأحكام النَّقديَّة تصدر من غير المتخصِّصين، وأنت لم تُعرف كناقد أدبي، فضلاً عن أن صلاحاً شاعر حقيقي، والخلاف السِّياسي معه ليس تكأة لأن نحشر موضوع شعره فيه!
وكان قد سبق لعبد الخالق موقـف مماثل، تأسيساً على احتجـاج كـان أبداه زميلنا عـبد الله علي إبراهيم إزاء هجوم صحيفة الحزب، في مناسبة سلفت، على صلاح الشَّاعر، ولعلّه أشار لذلك قبل فترة، إن لم تخنِّي الذاكرة!
الشَّاهد أنني، في محاولة لإقناع صلاح بأن عبد الخالق لا يقف خلف مقالات عمر كما كان يعتقد، استشهدت له بتلك الواقعة مرَّتين: الأولى مساء نفس اليوم، عندما التقينا، وبعض الأصدقاء، في مكتبة ومقهى "سدرة المنتهى" بالمحطة الوسطى بالخرطوم. لكنه لم يكن ليصدِّق، فقد كان يجزم أن عمراً لا يكتب إلا بتحريض من عبد الخالق، وسبحان من كان يستطيع أن يقنعه بخلاف ذلك!
أمَّا المرَّة الثَّانية فقد حدثت بعد ذلك بعشرين سنة، حين التقينا عام 1988م، على مائدة عشاء بمنزل صديقنا المؤرِّخ العسكري عصمت زلفو. كان صلاح هناك، بالإضافة إلى علي المك ومحجوب عثمان. وحاولوا جميعاً أن يؤكدوا له أنه مخطئ في اعتقاده بأن عبد الخالق كان يحرِّض ضدَّه. بدا، ليلتها، ميَّالاً للتَّصديق، لا سيَّما وقد أشرت إلى طلب عبد الخالق الاستماع إلى "الطير المهاجر" في سهرة إذاعيَّة استضيف فيها بمناسبة فوزه في انتخابات الدَّائرة الجنوبيَّة التَّكميليَّة بأم درمان، وذلك كي أؤكِّد له أن الرَّجل لا يضمر موقفاً شخصيَّاً ضدَّه! فأبدى دهشته، قائلاً إنه لم يسمع بذلك من قبل! لكنني أذكر، ونحن عند حوض غسيل الأيدي، أنه قال لي، فجأة، بانفعال شديد: "لكين ياخ يخليني أتكلم زي المجنون ميَّة سنة ما يقول لي عينك في راسك"؟! فتيقَّنت، ساعتها، من أن ذلك هو لبُّ الضَّغينة! لكن، بعد سنوات من ذلك، جاءت استضافة حسين خوجلي له في مقابلة تلفزيونيَّة، خلال سنوات الإنقاذ الأولى، ومحاولته جرجرته لمهاجمة الشِّيوعيين، وربَّما عبد الخالق نفسه، لكنه رفض بعناد أسال منه دمعاً تلألأ في عدسات الكاميرات، ورآه كلُّ المشاهدين، مِمَّا ينطوي، دون شكَّ، على دلالة لا تفوت على فطنة الفطنين!
رحمة الله ورضوانه على صلاح، وعلى جميع الرَّاحلين مِمَّن مرَّ ذكرهم في هذه الكلمة، وأطال أعمار الأحياء ومتَّعهم بالصَّحَّة والعافية، والشُّكر أجزله لكم على حسن الاستماع!


ibrahima@missouri.edu
////////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • قبل قرار البنك المركزي اليوم.. أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر
  • عبد الخالق محجوب: فضلاً أن صلاح أحمد إبراهيم شاعر حقيقي
  • نيكول سابا تستعد لتصوير كليب “دوشة”.. تفاصيل
  • أبرزهم ولاد الشمس..دراما رمضان 2025 تحتل أول 5 مراكز الأكثر مشاهدة بـ watch it
  • الصورة الأولى لـ إبراهيم الحجاج وبسمة داود من العرض الخاص لفيلم إسعاف بالسعودية
  • هنا الزاهد أبرزهم.. هؤلاء النجوم الأعلى مشاهدة في السعودية
  • يصل لـ30%.. أعلى عائد على شهادات الادخار من بنك مصر
  • «صور» ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار خلال حفل عقد قرانها
  • «محمد جمعة» يثني على جمال ليلى أحمد زاهر خلال حفل عقد قرانها
  • الخطيب أبرز الحضور في عقد قران ليلى أحمد زاهر على هشام جمال