الأمم المتحدة: العثور على 65 جثة مهاجرة على الأقل في مقبرة جماعية في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
العثور على مقبرة جماعية تحتوي على جثث 65 مهاجرا على الأقل في ليبيا ، حسبما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ظروف وفاتهم وجنسياتهم لا تزال مجهولة لكنهم يعتقدون أنهم ماتوا أثناء تهريبهم عبر الصحراء باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت المنظمة، وهي جزء من الأمم المتحدة، إنها "صدمت بشدة" من هذا الاكتشاف، ليبيا تحقق في الأمر.
وأضافت أنه تم العثور على القبر في جنوب غرب ليبيا.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة: "كل تقرير عن مهاجر مفقود أو فقدان في الأرواح يمثل عائلة حزينة تبحث عن إجابات عن أحبائها أو تعترف بمأساة الخسارة.
وتتجلى تكلفة عدم اتخاذ إجراءات كافية في تزايد الوفيات البشرية والظروف المقلقة التي يجد المهاجرون أنفسهم فيها".
وتابعت المنظمة إن المأساة تسلط الضوء على الحاجة إلى استجابة منسقة لتهريب المهاجرين ومسارات الهجرة القانونية، وليبيا من بين نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط لدخول أوروبا.
كما دعت المنظمة الدولية للهجرة ومقرها جنيف السلطات الليبية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى إلى ضمان استعادة الرفات وتحديد هويتها ونقلها بشكل كريم.
ويأتي اكتشاف المقبرة الجماعية بعد وفاة 60 مهاجرًا علي الأقل، انطلقوا من الساحل الليبي، عندما واجه زورق مطاطي مشاكل في البحر المتوسط.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق من هذا الشهر إن عام 2023 كان العام الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين منذ بدء السجلات قبل عقد من الزمان ، حيث توفي ما لا يقل عن 8,565 شخصا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة، التي تقدم مساعدات إنسانية للأشخاص الضعفاء في ليبيا، إن الرقم ارتفع بنسبة 20٪ عن العام السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة السلطات الليبية المنظمة الدولیة للهجرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
قالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”
التغيير: وكالات
أفادت منظمة العفو الدولية الخميس إن معدات عسكرية فرنسية تستخدم في مركبات مدرّعة إماراتية في السودان في “انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة” على منطقة دارفور.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”، وفقا “سويس إنفو”.
وأضافت المنظمة أن ناقلات جند من طراز “نمر عجبان” التي تصنعها المجموعة الوطنية الإماراتية “إيدج” تستخدمها قوات الدعم السريع “في السودان، وربما في دارفور”.
وقالت إن هذه المدرّعات مجهزة بنظام الحماية الذاتية “غاليكس” الذي تصممه شركتا “كا إن دي إس” و”لاكراو” الفرنسيتان، وفقا لصور مركبات مدمرة نشرتها منظمة العفو الدولية.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب فيما أُجبر أكثر من 11 مليون شخص على ترك منازلهم في ما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وتقول شركة “لاكروا” على موقعها الإلكتروني إن نظام غاليكس يتكون من أجهزة استشعار متصلة ببطارية قاذفات يمكن تحميلها بذخيرة مثل الدخان أو الأفخاخ الخداعية أو المقذوفات.
وتوضح أن “نظام غاليكس ليس فقط لغرض الدفاع عن النفس بل أيضا يستخدم لتحييد الأفراد المعادين بشكل فعال”.
وقالت كالامار إن “أي استخدام (لنظام غاليكس) في دارفور سيكون بمثابة انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”، داعية باريس إلى “التوقف فورا عن توريد هذا النظام إلى الإمارات” من جانب الشركتين المصنعتين.
وقالت هيئة SGDSN الفرنسية التي تراقب صادرات الأسلحة لوكالة فرانس برس إنها لم تطّلع على تقرير منظمة العفو الدولية وامتنعت عن التعليق. كما رفضت “كا إن دي إس” و”لاكراو” التعليق.
وتفرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على دارفور منذ العام 2004. وحضت منظمة العفو الدولية على توسيع الحظر ليشمل البلاد برمّتها.
الوسوماسلحة فرنسية السودان العفو الدولية حظر السلاح في دارفور