إصابة 7 إسرائيليين غربي رام الله وكتائب شهداء الأقصى تتبنى العملية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الجمعة، تبني عملية رام الله، ومسؤوليتها الكاملة عنها، كما زفت منفذها الشهيد، مجاهد بركات منصور، البالغ من العمر 31 عاماً، من بلدة دير بزيع، غربي رام الله.
وقالت شهداء الأقصى، في بيان، إن هذه العملية تأتي “انتصاراً لغزة ولعذابات الأسرى في سجون العدو، ورداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان”.
وأكدت الكتائب أن الشهيد منفذ العملية هو أحد مقاتليها، موضحةً أنه أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشددةً على أن العملية “تأتي استكمالاً لما بدأه مقاتلو كتائبها في نابلس وطوباس صباح اليوم”، إذ تصدوا بكل بسالة واقتدار لاقتحامات قوات الاحتلال لمدنهم بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
كذلك، ذكرت أن هذه العملية “جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق الصامدين في غزة والأسرى البواسل، والتي كان آخرها عمليات كتائب الأقصى في غزة وجنين والخليل وطوباس ونابلس، خلال الأيام الماضية والتي خلفت عدداً من القتلى والجرحى”.
كما حيّت الكتائب الشعب الفلسطيني المنتفض في كل مناطق الضفة، ولا سيما في مخيم نور شمس ونابلس وجنين والخليل وطوباس، مؤكدةً أن “استمرار توغل الاحتلال وتماديه في غزة والمسجد الأقصى سيسعر ناراً تبدد أمنه، وتزلزل أركانه”.
ولفتت إلى أن محاولات الاحتلال واستهدافاته للمقاومة لن تفلح في وقفها، كما أن اقتحامات الاحتلال للضفة ستكون فرصةً لحصد مزيدٍ من أرواح جنود الاحتلال ومستوطنيه.
بدورها، باركت حركة فتح الانتفاضة عملية رام الله البطولية، مؤكدةً أن هذه العملية النوعية تعد “ضربة أمنية جديدة وقوية للاحتلال، وتعكس مدى هشاشته وفشل منظومته الأمنية”.
بعيد العملية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية دير بزيع غربي رام الله، ودهمت منزل الشهيد منفذ العملية، واعتقلت عدداً من أفراد أسرته، كما أطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام في محيط المنزل.
وصباح الجمعة، أُصيب 7 إسرائيليين، 3 منهم وصفت إصاباتهم بالخطرة إلى الميؤوس منها، وذلك في عملية إطلاق نار عند تقاطع “هابارسا” قرب مستوطنة “دولف” في “بنيامين” غربي رام الله، واستشهاد المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور.
وفي التفاصيل، قال الإعلام الإسرائيلي إن مسلحاً أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع “هابارسا”، واشتبك مع قوات الاحتلال، لأكثر من 4 ساعات، قبل أن “تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخاً في اتجاه مكان وجوده في بنيامين”.
وأفادت وسائل إعلام عن شهود، أن منفذ عملية “بنيامين” تمكن من إسقاط طائرة مسيّرة خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال.
يُذكر أن هذه العملية تأتي في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، إذ تتصاعد العمليات ضد الاحتلال الذي يُمعن في الاعتداء على مدن وقرى الضفة، بالتوازي مع تواصل مجازره في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غربی رام الله هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الطيران المعادي الإسرائيلي شن غارتين صباح الأحد؛ استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور.
وأشارت إلى أن «عناصر الإسعاف عملت على نقل فتاة سورية أصيبت نتيجة الغارات الإسرائيلية، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج».
وذكرت أن «الغارات التي شنّتها الطائرات المعادية أدت كذلك إلى وقوع أضرار في عدد من المنازل».
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه «أغار صباح الأحد، بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان؛ تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله».
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى «مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان؛ شكلت تهديدًا على مواطني إسرائيل»، وفقًا لمزاعمه.
وادعى أن «هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله تعد خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتشكل تهديدًا لإسرائيل ومواطنيها».
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على عدد من المناطق وتحديدا في قضائي صور والنبطية بالجنوب اللبناني بشكل مفاجئ.
بموجب الاتفاق من المفترض أن تتوقف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما أن قوات الاحتلال خرجت من الغالبية العظمى من مناطق الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء عدد من النقاط التي يجري التفاوض بشأنها في هذه الأثناء.
وتابع: «فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وتحديدا في عدد من الأودية بقضائي صور والنبطية، وذلك تزامنا مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني نحو العاصمة اللبنانية بيروت؛ للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب هاشم صفي الدين، لذا بالتزامن مع هذه الحشود نُفذت الغارات، ما يشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ استفزازات للجانب اللبناني، وتنتهك من جديد اتفاق وقف إطلاق النار».