تجاهلت السلطات الكينية "تقارير موثوقة" عن عبادة يوم القيامة التي عثر فيها على أكثر من 400 عضو مدفونين في قبور ضحلة، حسبما ذكرت منظمة حقوقية تمولها الدولة.

وعثر على جثث 429 شخصا، بينهم أطفال، فى شاكاهولا وهي غابة بالقرب من بلدة ماليندي، العام الماضي.

وقال الناجون وعائلات الضحايا إن زعيم الطائفة بول ماكنزي حث أتباعه على الصيام من أجل "الذهاب لرؤية يسوع".

في تقرير، انتقدت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان ضباط الأمن في ماليندي بسبب "التخلي الجسيم عن الواجب والإهمال" قبل الوفيات.

وقالت رئيسة المجلس الوطني الكردي لحقوق الإنسان روزلين أوديدي "إنهم لم يفشلوا فقط في أن يكونوا استباقيين في جمع المعلومات الاستخباراتية والتصرف بناء عليها لإحباط مذبحة شاكاهولا، بل فشلوا أيضا بشكل غير مبرر في التصرف بناء على تقارير موثوقة وقابلة للتنفيذ".

وقال التقرير إنه في عام 2019 ، ناقش مسؤولو العدل التطرف الذي تورط فيه السيد ماكنزي لكنهم لم يتخذوا أي إجراء في النهاية.

وأضافت المنظمة الحقوقية أن عضوا سابقا في الطائفة اتهم بتوجيه اتهامات لا أساس لها عندما حاول دق ناقوس الخطر.

ونفى ماكنزي مسؤوليته عن الوفيات، ويحاكم هو وعدد من أتباعه حاليا بعدة تهم، بما في ذلك الإرهاب والقتل والتعذيب.

وقالت الحكومة الكينية يوم الأربعاء، إنها ستفرج عن بعض جثث الضحايا لعائلاتهم الأسبوع المقبل.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية» «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي»

عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، جلسةً حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)»، وذلك يوم 24 أبريل الجاري في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات.  
وتُعد هذه الجلسة الثانية ضمن سلسلة من ست فعاليات تنظمها اللجنة بين فبراير ويونيو 2025 امتداداً للجولة الأولى من الحوارات التي عُقدت في عام 2024، وشهدت مشاركة واسعة تجاوزت 700 مشارك، وأكثر من 20 متحدثاً من مختلف القطاعات.
وأكد عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم. 
من جانبها، شددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • الطاقة الذرية تؤكد التزامها بدعم سوريا في المجالات السلمية
  • الوزير الشيباني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • خبراء الوكالة الذرية في طهران لمناقشة القضايا الفنية مع اقتراب جولة جديدة من المحادثات
  • فريق من الوكالة الذرية بطهران وشمخاني يرد على تهديدات نتنياهو
  • إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران