نائب الرئيس التنزاني يهدد بالاستقالة بسبب نقص المياه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
هدد نائب الرئيس التنزاني فيليب مبانغو، بالاستقالة بسبب نقص المياه الذي طال أمده والذي يؤثر على سكان منطقة موانغا الشمالية.
واتهم مبانجو، المقاولين الذين يعملون في مشروع كبير يهدف إلى توفير المياه في المنطقة باستغراق وقت طويل جدا لإكماله.
بدأ المشروع الذي تبلغ قيمته أكثر من 100,000 دولار (79,000 جنيه إسترليني) منذ ما يقرب من 20 عاما ، وفقا للسيد مبانجو، إذا لم يوفر هذا المشروع المياه [للسكان المحليين] بحلول يونيو، فسوف أتنحى، لا أعرف ماذا سيكون مصير المسؤول المحلي وصغاره إذا استقلت".
وأضاف: "لا يمكنني المجيء إلى هنا مرة أخرى وأقول للمواطنين أن ينتظروا أكثر من ذلك للحصول على هذه المياه، فالماء هو الحياة".
ووفقا لمسؤولين حكوميين رافقوا مبانغو إلى موانغا ، فإن المشروع قد اكتمل بنسبة 90٪ تقريبا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.