لو فنان كان كسب أكثر.. من هو العالم شقيق أحمد سعد الذي هوجم بسببه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
"الوحيد اللي ضاع فينا.. لو طلع فنان كان كسب أكتر" بتلك الجملة الساخرة رفع الفنان أحمد سعد من أسهم البحث عن شقيقه عالم الفيزياء الذي اختار طريق العلم ليسطع فيه نجمه بدلًا من طريق الفن والغناء الذي سار فيه أحمد سعد وعمرو سعد، فمن هو الشقيق الثالث الذي تتصارع عليه الجهات البحثية.
تطبيقًا لمقولة اطلبوا العلم ولو في الصين، طلب سامح سعد العلم من مصر إلى اليابان حتى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد بدأت مسيرته العلمية عام 1988 من كلية العلوم بجامعة عين شمس في مصر، ولكن البكالوريوس وحده لم يشبع رغباته العلمية.
فانطلق إلى اليابان وتحديدًا جامعة توهوكو ليحصل على درجة الماجستير في الكيمياء الضوئية عام 1994، وبعد 3 سنوات تمكن من الحصول على درجة الدكتوراه من نفس الجامعة اليابانية.
كانت تلك الخطوات العلمية تسير بالتزامن مع عمله في جامعة عين شمس كـ باحث ثم مدرس للكيمياء الفيزيائية، حتى وصل بكفائته العلمية عام 1998 إلى منصب زميل زائر ما بعد الدكتوراة في جامعة جرانز للتكنولوجيا في النمسا.
قفزات علمية ومناصب عليا من 2000 لـ 2005
أخذ سامح بعد ذلك ينتقل في مناصب متعددة في جامعة واشنطن في سانت لويس بأمريكا، ومن ثم شغل منصب زميل ما بعد الدكتوراة في قسم الكيمياء، إلى أن تم تعيينه محاضرًا، وموجهًا ومساعد تدريس في الدورات الصيفية للكيمياء.
ليمهد له ذلك الطريق ليصبح باحث مشارك بقسم الأمراض العصبية كباحث، حتى انضم إلى جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، ومن ثم عمل علي كعالِم أبحاث مساعد لمدة ثلاث سنوات.
وفي عام 2003 ووجه بوصلته نحو الطب وبيولوجيا الجذور الحرة وأحرز فيه تقدمًا علميًا مبهرًا فيما يخص الشيخوخة والأمراض، كما عمل في قسم الطب وقسم التخدير في جامعة كاليفورنيا، وبعد عودته من أمريكا إلى مصر كان على تواصل مع العالم الراحل أحمد زويل، كما أصبح باحثًا في مستشفى سرطان الأطفال 57357.
لم يخفي علمه عن أحد فقد عمل كـ محرر تنفيذيّ ومُرَاجِعًا منتظِمًا لعشرات الدوريات العلمية الدولية الشهيرة، فقد نشر اكثر من 50 بحث في تلك الدوريات العلمية المتخصصة في علوم الأعصاب وابيولوجيا الجذور الحرة والطب والشيخوخة وغيرها.
كانت تلك هي مسيرة العالم سامح سعد شقيق الفنان أحمد سعد الذي تحدث عنه خلال لقائه بالإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في "بودكاست" على أحد المنصات الترفيهية، فقد سترسل أحمد في الحديث عن المسيرة العلمية لـ شقيقه، ولكن جملته "الوحيد اللي ضاع فينا.. ولو كان فنان كان كسب أكتر" أدخلت احمد سعد في عش الانتقادات واتهامه بالاستهزاء بقيمة العلم والعلماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد أحمد سعد فی جامعة
إقرأ أيضاً:
بسببه قطع مودي زيارته للسعودية فورا بعد لقاء محمد بن سلمان.. ماذا نعلم عن هجوم جامو وكشمير؟
(CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 26 شخصًا وأُصيب عشرات آخرون في هجوم يُشتبه بأنه إرهابي في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، الثلاثاء، وهو هجوم نادر استهدف السياح في منطقة تشهد عقودًا من التمرد والمعارضة للحكم الهندي.
وفي أعقاب الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي زيارته التي كانت من المفترض أن تستمر ليومين إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووقع الهجوم في وجهة سياحية شهيرة في باهالغام، بمقاطعة أنانتناغ الجبلية، ويُعد أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
وكان من بين الضحايا مواطن نيبالي، وشخص آخر من أصل هندي يعمل في الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره ف. ك. بيردي، المفتش العام للشرطة في كشمير، لشبكة CNN.
وأضاف أن الهجوم "لم يقع في مكان عادي"، بل وقع في جزء من وادي بيساران - الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل. وقال إن الهجوم المميت وقع في مرج، بالقرب من تلال جبلية، تمتد لعدة أميال دون أي طرق للسيارات.
وقال شاهد عيان لوكالة أنباء برس ترست أوف إنديا إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على السياح من مسافة قريبة، في حين قالت إحدى الناجيات: "أصيب زوجي برصاصة في رأسه بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم"، وفقًا للوكالة.
وقالت ناجية أخرى، تدعى أسافاري جاغديل، لوكالة برس ترست أوف إنديا إن المسلحين دخلوا الخيمة التي كانت عائلتها تختبئ فيها. اتهم المهاجمون العائلة - القادمة من مدينة بوني غرب الهند - بدعم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبل أن يطلقوا النار على أقارب جاغديل الذكور، بمن فيهم والدها، على حد قولها.
ووصف أحد السكان المحليين، غولزار أحمد، حالة الفوضى التي اندلعت بعد إطلاق النار، حيث "ساد الذعر في كل مكان" مئات الأشخاص، وفقًا لوكالة برس تراست أوف إنديا.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "جبهة المقاومة" مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معربةً عن استيائها من "الغرباء" الذين استقروا في المنطقة وأحدثوا "تغييرًا ديموغرافيًا". ولم تقدم الجماعة أي أدلة، ولا تستطيع CNN التحقق من ادعائها بشكل مستقل.
وتشهد منطقة الهيمالايا الخلابة، التي تُدار جزئيًا من قِبل كل من الهند وباكستان، رغم أنها لا تزال محل نزاع بين الجانبين، أعمال عنف متكررة، لكن الهجمات على السياح نادرة.
وفي بيان على منصة إكس (تويتر سابقا)، أدان مودي الهجوم وقدّم تعازيه، قائلا: "سيُقدّم من يقف وراء هذا العمل الشنيع إلى العدالة... لن ينجوا! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا".
وبحلول ليلة الثلاثاء، تجمع السكان الغاضبون في المنطقة للاحتجاج. وتُظهر مقاطع فيديو للاحتجاج حشدًا يردد شعارات، ويحمل شموعًا ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإرهاب"، ودعت لافتات أخرى إلى استقالة وزير الداخلية الهندي أميت شاه.
وصرح فيلق الجيش الهندي المسؤول عن العمليات العسكرية في منطقة الهجوم بأن عملية بحث جارية لتقديم "المهاجمين للعدالة، في حين صرح مكتب وزير الداخلية شاه بأن شاه وصل إلى المنطقة، الثلاثاء، وترأس اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى. في غضون ذلك، أعلنت رابطة المدارس الخاصة في جامو وكشمير أن جميع المدارس الخاصة ستظل مغلقة، الأربعاء.