المنتخب الوطني المغربي ينتصر على أنغولا بهدف نظيف في أول ظهور بعد إخفاق "الكان"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بهدف نظيف على أنغولا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وبدأت المتعة من مدرجات ملعب أدرار، بعدما قامت الجماهير المغربية برفع “تيفو”، مع صافرة البداية، لتنتقل الأضواء إلى أرضية الملعب، وما سيقدمه لاعبو المنتخب المغربي في أول ظهور لهم بعد إخفاق “كان” كوت ديفوار، خصوصا مع تواجد نجم ريال مدريد الإسباني ابراهيم دياز، ولاعب موناكي الفرنسي إلياس بن الصغير، في التشكيل الرسمي.
وسيطر المنتخب المغربي على مجريات المباراة منذ انطلاقتها، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها مع مرور الوقت، فيما اعتمد لاعبو أنغولا على الهجمات المرتدة، وسرعة مابولولو، لمباغثة أسود الأطلس بهدف ضد مجريات اللعب، علما أن المنتخب الأنغولي كان قد أقصي من ربع نهائي كأس إفريقيا بعد هزيمته أمام وصيف البطولة نيجيريا.
وحاول رفاق ابراهيم دياز الوصول إلى شباك دا كروز أديلسون بشتى الطرق الممكنة، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة من خلال الانسلالات عبر الأجنحة، والتمرير من وراء ظهر المدافعين، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، في ظل الوقوف الجيد للدفاع الأنغولي، في الوقت الذي لم يفلح مابولولو ورفاقه في استغلال بعضا من المحاولات التي أتيحت لهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، سيطرة مغربية بحثا عن افتتاح التهديف، مقابل اعتماد لاعبو أنغولا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، علما أن وليد الركراكي، حافظ على نفس التشكيل الذي بدأ به اللقاء، ليستمر الشد والجذب بين المنتخبين، على أمل الوصول للشباك التي استعصت عليهما في الشوط الأول.
وقام وليد الركراكي، بإقحام كلا من سفيان رحيمي، العائد للمنتخب المغربي، وأمير ريتشاردسون، مكان كلا من أيوب الكعبي، وعز الدين أوناحي، لإعطاء شحنة إضافية لخط وسط وهجوم المنتخب، بغية استغلال الفرص السانحة للتهديف، التي ضاعت في الجولة الأولى والربع ساعة من الشوط الثاني، في الوقت الذي واصل رفاق مابولولو الاعتماد على الهجمات المرتدة، في ظل الاندفاع المتواصل لأسود الأطلس.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب دافيد كارمو بالخطأ في مرماه، ليواصل الأسود سيطرتهم على مجريات اللقاء، بالرغم من التغييرات التي قام بها الركراكي، بإدخال بوسف النصيري، وأسامة العزوزي، مكان حكيم زياش، وسفيان أمرابط، بينما استمر المنتخب الأنغولي في نهجه الدفاعي.
واستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، سيطرة مغربية بحثا عن إضافة الهدف الثاني، مقابل دفاع أنغولي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، على أمل تعديل النتيجة، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب الوطني المغربي بهدف نظيف على أنغولا، في أول ظهور لأبناء وليد الركراكي، بعد الإخفاق الأخير بكأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الموريتاني، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
كلمات دلالية إلياس بن الصغير ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي منتخب أنغولاالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلياس بن الصغير ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي منتخب أنغولا المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجسس على مستخدمي واتساب
في الآونة الأخيرة، أفادت تقارير بأن شركة «واتساب»، المملوكة لشركة ميتا، قد تعرضت لاستهداف من قبل شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية، المتخصصة في تطوير برامج التجسس.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تم استهداف العديد من مستخدمي المنصة، بما في ذلك صحفيون وأعضاء فعالون في المجتمع المدني.
استهداف مستخدمي واتسابكشف مسؤول من «واتساب» أن الشركة قد أرسلت خطابًا إلى باراغون تطالبها بوقف عمليات الاختراق. وأوضح المسؤول أن «واتساب» اكتشفت محاولات لاختراق بيانات حوالي 90 مستخدمًا، الأمر الذي يعكس طبيعة الهجمات المتكررة التي تستهدف المستخدمين العاديين وأولئك الذين يمثلون قوى فكرية في المجتمع.
أعلنت «واتساب» أنها ملتزمة بحماية قدرات الناس في التواصل بشكل خاص، وأنها قد اتخذت خطوات ملموسة لتعطيل جهود القرصنة. كما تم إحالة الأهداف المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية المعروف باسم Citizen Lab، مما يعكس حرص الشركة على تعزيز أمان مستخدميها.
من المستهدف بالاختراق؟تعتبر برامج التجسس، التي تمثلها شركات مثل باراغون، أداة تسلط الضوء على الصراع القائم بين حقوق الأفراد في الخصوصية والأمن الوطني. يتم تقديم هذه البرامج عادة كأدوات ضرورية لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن القومي.
ومع ذلك، فإنها تُستخدم بشكل متكرر لاستهداف الصحفيين، والناشطين، والمعارضين السياسيين، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن التوسع غير المنضبط في استخدام هذه التكنولوجيا.
وتزايدت المخاوف حول استخدام برامج التجسس، خاصة بعد أن تم اكتشاف مثل هذه الأدوات على هواتف ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا، ما يعكس التأثير الواسع والمتزايد لهذه الهجمات. وهذا يتطلب استجابة فورية من قبل المؤسسات القانونية والمجتمع المدني لضمان حماية الخصوصية والحفاظ على حقوق الأفراد، بحسب الخبراء.
وعند الحديث عن طبيعة الأهداف، رفض المسؤول في «واتساب» الإفصاح عن هوية المستهدفين أو أماكن تواجدهم الجغرافي بشكل دقيق. لكنه أشار إلى أن الهجمات شملت عددًا غير محدد من الأفراد ضمن المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مما يعكس حجم التهديدات التي تعاني منها هذه الفئات.
وقال إن المستهدفين كانوا موجودين في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك العديد من الأشخاص في أوروبا، مضيفا أن مستخدمي WhatsApp استقبلوا مستندات إلكترونية ضارة لا تتطلب تفاعل المستخدم لاختراق أهدافهم، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيًا بشكل خاص.