الجديد برس:

لم يستبعد رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان، الجمعة، أن تظهر القوات الغربية في أوكرانيا في غضون 3 إلى 4 أشهر.

وقال أوربان على أثير إذاعة “كوسوث”، رداً على سؤال عن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا إن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه قبل شهرين أو ثلاثة لم يكن من الممكن تصور إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر، سيصبح الأمر حدثاً اعتيادياً”.

وذكر أوربان بأن ألمانيا قالت في السابق إنها لن ترسل أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، لكنها الآن تؤكد أنها ستنقل أنظمة صاروخية إلى كييف.

وكرر أوربان أن “ما هو سخيف الآن ومن المستحيل تصديقه يتحول إلى واقع في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر”.

وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير أن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل “التحالف التاسع لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى”.

ووفقاً لتصريحات ماكرون، فقد ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، “إلا أنه لا يمكن استبعاد أي شيء”.

وتعليقاً على تصريحات الرئيس الفرنسي، أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف: “إذا تم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فسيكون الصراع العسكري المباشر بين الناتو والاتحاد الروسي أمراً لا مفر منه”.

وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي كشف أن مجموعة من دول الناتو أرسلت بالفعل قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، وذكر أن جنود “الناتو” موجودون بالفعل فيها.

وعلقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحه قائلاً: “لم يعد في إمكانهم (الغربيين) إخفاء أمر وجود عسكريين من الناتو في أوكرانيا بعد الآن”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، لليوم الـ 62 على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق وتدمير للبنية التحتية والممتلكات، وبالتزامن مع حملات اعتقال وتهجير طالت آلاف الفلسطنيين”، بحسب ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.

وقالت الوكالة: “تشهد مدينة طولكرم ومخيمها، بالإضافة إلى مخيم نور شمس، استمرار العمليات العسكرية، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات ثقيلة وجرافات نحو المناطق المستهدفة”.

وأضافت، “أطلق الجنود الإسرائيليون القنابل الضوئية في منطقة حارة المحجر بمدينة طولكرم، وانتشروا بشكل كثيف في محيط جبل الصالحين داخل مخيم نور شمس، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق”.

بدورها، أفادت مصدر محلية بأن “مخيم طولكرم يواجه انتشارا عسكريا مكثفا داخل أزقته وحاراته، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مداهمة المنازل، وخَلع أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أجبرت سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح القسري بعد تهديدهم بالقوة والاستيلاء على عشرات المنازل التي حوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.

على صعيد آخر، نصب القوات الإسرائيلية حواجز طيارة على مداخل المدينة الرئيسية، بما في ذلك دوار فرعون جنوبا، ودوار السلام شرقا، وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، إضافة إلى ضاحية ذنابة قرب منصات العطار.

وأفاد شهود عيان بأن “الجنود أوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم، وأخضعوا العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة السكان وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم”.

وفي تطور لاحق، “اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقا، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية عائلة الشاب أنس أيمن ترابي بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق حول مصيره”.

بدورها، تشهد مدينة جنين ومخيمها، حملة تدمير وتهجير ، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات تجريف واسعة للطرق وحرق المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأفادت مصادر محلية “بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة مصحوبة بصهاريج مياه نحو محيط المخيم، حيث تواصل عمليات التجريف والتدمير، لا سيما شبكة الطرق”.

وأعلن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، “أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية طال 600 منزل وتسبب في تدمير البنية التحتية بشكل كامل”.

في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المصادر قولها “إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة عبر حاجز بوابة عاطوف العسكري، وحاصرت منزلا مع تعزيزات إضافية تضم جرافة عسكرية، وأفادت المصادر بسماع أصوات كثيفة لإطلاق الرصاص داخل البلدة خلال عملية الاقتحام”.

وفي مدينة نابلس، “أصيب شاب يبلغ من العمر 40 عاما وفتاة تبلغ الـ18 من العمر برضوض نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما بالضرب أثناء اقتحام المدينة فجر اليوم السبت”، وفق ما نقلت “وفا”.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، “بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرضوض، فيما تم اعتقال الشاب محمود عوادة خلال عملية اقتحام منطقة التعاون العلوي بالمدينة، حيث داهمت القوات عدة منازل وعبثت بمحتوياتها”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال عدوانه المستمر منذ 3 أشهر على مدينة جنين
  • نحو 800 ألف برميل صادرات نفط العراق للأردن خلال شهرين
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية في نابلس بالضفة الغربية المحتلة
  • علامات ليلة القدر لم تظهر كاملة حتى الآن.. ترقب الأخيرة اليوم
  • القوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية تجري مناورة عسكرية مشتركة
  • شولتس يبدي موقفه من إرسال قوة سلام إلى أوكرانيا
  • روسيا تحذر من الصدام مع حلف الناتو
  • هل رأيت ليلة القدر أمس 27 رمضان؟.. باقي 3 علامات لم تظهر حتى الآن
  • أوكرانيا: نحتاج قوات أوروبية "مستعدة للقتال"