هنغاريا: من الممكن أن تظهر القوات الغربية في أوكرانيا خلال 3 إلى 4 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
لم يستبعد رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان، الجمعة، أن تظهر القوات الغربية في أوكرانيا في غضون 3 إلى 4 أشهر.
وقال أوربان على أثير إذاعة “كوسوث”، رداً على سؤال عن احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا إن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه قبل شهرين أو ثلاثة لم يكن من الممكن تصور إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر، سيصبح الأمر حدثاً اعتيادياً”.
وذكر أوربان بأن ألمانيا قالت في السابق إنها لن ترسل أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، لكنها الآن تؤكد أنها ستنقل أنظمة صاروخية إلى كييف.
وكرر أوربان أن “ما هو سخيف الآن ومن المستحيل تصديقه يتحول إلى واقع في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر”.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير أن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل “التحالف التاسع لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى”.
ووفقاً لتصريحات ماكرون، فقد ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، “إلا أنه لا يمكن استبعاد أي شيء”.
وتعليقاً على تصريحات الرئيس الفرنسي، أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف: “إذا تم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فسيكون الصراع العسكري المباشر بين الناتو والاتحاد الروسي أمراً لا مفر منه”.
وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي كشف أن مجموعة من دول الناتو أرسلت بالفعل قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، وذكر أن جنود “الناتو” موجودون بالفعل فيها.
وعلقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحه قائلاً: “لم يعد في إمكانهم (الغربيين) إخفاء أمر وجود عسكريين من الناتو في أوكرانيا بعد الآن”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم
صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.
وقال هيبستريت للصحفيين: "تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا".
وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا "مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن".
يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.
كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف "الناتو"، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ "المستحيلة"، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق