نائب روسي: دول الناتو تخادع ولا تتوقف عن تأجيج الصراع مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال النائب في مجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا، معلقا على بيان حلف "الناتو" حول استعداده لصراع محتمل مع روسيا، إن دول الناتو لا تتوقف عن تأجيج الصراع الذي خلقته بنفسها.
وأكد تشيبا في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي" أن "(دول الناتو) تخادع، وتدعم وتطور هذا الصراع أكثر فأكثر من خلال أفعالها.. فهي التي أوجدته، وهي التي تؤججه.
وأوضح تشيبا أن حلف الناتو هو "هيكل يتم تمويله من ميزانيات ضخمة للدول"، وأضاف "لديهم عدو واحد هو روسيا، ولسنوات عديدة.. إن القول بأنهم (دول الناتو) غير مستعدين اليوم (للصراع مع روسيا)، سيثير سؤالا كبيرا من جميع الناخبين في جميع البلدان- يا رفاق من أجل ماذا ندفع 2-3% من الميزانية؟.
كما أشار إلى أن أوكرانيا كانت تنتظر المزيد من الدعم من حلف الناتو، ولكن تصريحات الحلف حول المساعدة ما هي إلا دفعة لأوكرانيا للتحرك، قائلا:"انظر، عندما يقول الناتو إننا مستعدون لإرسال قواتنا، عليك أن تفهم ما تريد دول الناتو أن تقوله بهذا..إنهم يقولون، سنرسل ربما، عددا معينا من القوات التي سنضعها هناك، بدلا من قواتكم التي تقف على الحدود، دعنا نقل مع بيلاروس، ولا تقاتل.. سنضع قواتنا هناك، وأنتم سترسلون قواتكم إلى الجبهة تحت شعار (القتال حتى آخر أوكراني)، هذا ما يحاولون تحقيقه".
وأعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف "الناتو" روب باور أمس الجمعة، أن الحلف مستعد لصراع محتمل مع روسيا.
وقال باور في مقابلة مع صحيفة وزارة الدفاع الأوكرانية ArmyInform: "هل نحن مستعدون؟ الجواب هو نعم! هذه هي مهمتنا الرئيسية، أن نكون جاهزين، وإذا حدث هذا اليوم، فيجب القتال بما لديك. إنه دائما مزيج من الاستعداد لليوم مع تحسين الإمكانيات للمستقبل أيضا".
وحذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف دول أوروبا من الحرب على روسيا، مؤكدا أنها لن تسير حسب سيناريو العملية الروسية في أوكرانيا، بل ستعني "نهاية كل شيء".
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي مجلس الدوما موسكو دول الناتو مع روسیا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.