أعلن وزير الداخلية التركي، على يرلي قايا، أن أكثر من 500 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن، نتيجة «الخدمات التي وفرتها أنقرة للشمال السوري».

أخبار متعلقة

بفعل زلزال تركيا.. زلزال بالقرب من رفح بقوة 5.6 ريختر

تركيا تأمل باستئناف صفقة الحبوب في أقرب وقت

هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شرق تركيا

وأوضح على يرلي قايا: «نتيجة الخدمات التي وفرناها للشمال السوري، عاد أكثر من 500 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن».

وأضاف يرلي قايا أن «عدد سكان مدينة جرابلس بشمال سوريا بلغ مئات الآلاف بسبب العودة الطوعية الناجمة عن الخدمات التي نقدمها هناك».

وأشار إلى أنه يوجد حاليا في تركيا 4 ملايين و888 ألفا و286 مهاجرا نظاميا بينهم 3 ملايين و325 ألفا و14 سوريا ممن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة، فيما أوضح أنه تم منع منح إذن الإقامة للأجانب في المناطق التي يتجاوز فيها عددهم 20% من سكان المنطقة الأصليين.

وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الداخلية التركي زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري

أعلن السياسي التركي تونجير بكيرهان، الرئيس المشارك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partisi)، أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية للحزب تهدف إلى حل القضية الكردية مع تركيا بطريقة جذرية وكاملة. 

 

وأشار بكيرهان إلى أن الدعوة المرتقبة قد تُطلق في الأيام القليلة القادمة، على الأرجح في 15 فبراير الجاري أو بعد ذلك، وتدعو هذه المبادرة حزب العمال الكردستاني إلى التخلي عن استخدام السلاح والتحول إلى مسار سياسي لتسوية الخلافات مع الحكومة التركية. 

 

وأضاف بكيرهان أن هذه الخطوة تهدف إلى التوصل إلى حل شامل ومستدام للقضية الكردية، مؤكدًا على أن المبادرة ستكون فرصة جديدة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة. 

 

ويعد حزب DEM Partisi، الذي ينتمي إليه بكيرهان، القوة السياسية الرئيسية التي تمثل الأكراد في تركيا، حيث يسعى الحزب لتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية. 

 

من الجدير بالذكر أن عبد الله أوجلان، الذي يُعتبر مؤسس حزب العمال الكردستاني، محتجز في سجن جزيرة إيمرالي منذ عام 1999 بعد محاكمته وإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب، ورغم سجنه، لا يزال أوجلان يعتبر شخصية محورية في الحركة الكردية في تركيا. 

 

وتظل هذه المبادرة بمثابة خطوة هامة نحو تحريك الجمود السياسي الذي يشهده ملف القضية الكردية في تركيا، وسط التوترات المستمرة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.

 

رئيس الوزراء القطري يصل بيروت وبحث العلاقات الثنائية  مع الرئيس اللبنانى

 

وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف تقديم التهنئة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر. 

 

وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى لبنان منذ انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأتي الزيارة في إطار التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للبنان على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية. 

 

وفور وصوله، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تمام السابعة والنصف مساءً، وذلك في دارته في بيروت، حيث سيتم مناقشة الملفات الثنائية المهمة، كما سيلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

وفيما يخص التزامات قطر تجاه لبنان، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء القطري عشاء عمل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. 

 

وفي وقت سابق من هذا العام، هنأت دولة قطر العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها للرئيس اللبناني بالتوفيق في مهام منصبه، مؤكدة على رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وجهت دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة، حيث تسلمها من السفير القطري في بيروت، سعود بن عبد الرحمن، في يناير الماضي، هذا في وقت تشهد فيه لبنان مرحلة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ليصبح الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.

 

وقد أكدت قطر في بياناتها الرسمية دعمها المستمر للبنان، موجهة تأكيدات على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع دعمها لوحدة وسيادة لبنان.

 

رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية

 

أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار. 

 

وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها. 

 

وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين. 

 

يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • منسق استراتيجي: أكثر من مليون فلسطيني مهددون بفقدان الخدمات الصحية
  • الداخلية تضبط عجلة حمل داخلها 7 ملايين حبة من الكبتاجون في بغداد
  • وزير الداخلية يُدشن مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي .. فيديو وصور
  • وزير الداخلية يُدشن مركز عزم للتمكين النفسي والمجتمعي
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه
  • دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
  • الشرع يصل تركيا في أول زيارة لرئيس سوري منذ 15 عاما.. هذه الملفات على الطاولة
  • الشرع يصل تركيا في أول زيارة لرئيس سوري منذ 15 عام.. هذه الملفات على الطاولة
  • ضبط شخصين بالفيوم بحوزتهما أكثر من 3 ملايين قطعة ألعاب نارية
  • وزير خارجية تركيا: تطهير سوريا من الإرهاب شرط أولي لتحقيق استقرارها