سفير كندا بالقاهرة: الفرنسية هي اللغة الرسمية الأولى لـ23% من سكان بلادي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استضافت سفارة كندا في القاهرة احتفالية بمناسبة يوم اللغة الفرنسية واختتام شهر الفرنكوفونية، بالنيابة عن مجموعة السفراء الناطقين بالفرنسية، حيث تم توزيع جوائز للناطقين بالفرنسية في مصر، وأجريت مناقشة أدبية افتراضية نظمتها الوكالة الجامعة للفرنكوفونية.
وحضر الاحتفالية السفير سفير كندا لويس دوماس، وسفير بلجيكا فرانسوا كورنييه دى إلزيوس، وسفيرة رومانيا أوليفيا تودرين، وسفير السنغال كيموكو دياكيتي، وسفير تشاد تشوناي إليمي حسن، وسفير موريشيوس داتاكران جوبردان، ودافيد سادوليه، مستشار التعاون والنشاط الثقافي في سفارة فرنسا ومدير المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة.
وفي كلمته، قال السفير لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة: يسعدني أن أرحب بكم اليوم في مقر الإقامة الرسمي لكندا نيابة عن مجموعة السفراء الفرانكوفونيين بالقاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للفرانكوفونية واختتام شهر الفرانكفونية في مصر.
وتابع: أود أن أشكر زملائي في السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في مصر، الذين يترأسون مجموعة السفراء الفرانكفونيين هذا العام، على تنسيقهم الدؤوب لأنشطة المجموعة، وأود أيضًا أن أشكر شركائنا في الوكالة الجامعية للفرانكفونية على تنظيمهم للمناقشة الأدبية بعد ظهر هذا اليوم.
وأضاف: وبالطبع يجب أن أشكر أصدقائنا في الحكومة المصرية، وعلى وجه الخصوص وزارة الخارجية ومعالي الوزير سامح شكري، والسفيرة فاطمة الزهراء عتمان، المستشارة الشخصية للرئيس للفرانكفونية، على دعمهم.
وقال السفير: لقد كان شهرًا مليئًا بالأنشطة الفرنكوفونية، في 20 مارس من كل عام، يحتفل الفرنكوفونيون والمحبون للفرنكوفونية في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للفرنكوفونية، حيث يتميز هذا اليوم بالعديد من الأحداث في جميع أنحاء العالم الفرانكفوني وخارجه.
وتابع: يتيح لنا هذا اليوم الفرصة لتسليط الضوء على روح التضامن التي كانت تقود التعاون الدولي في الفرانكوفونية لأكثر من نصف قرن، والتضامن الذي أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، كما أنه يمثل التزامنا باللغة الفرنسية وتنوع الثقافة الفرنكوفونية.
وأردف: كما أن هذا اليوم له أهمية خاصة بالنسبة لي ولبلدي، فاللغة الفرنسية، إحدى اللغات الرسمية في كندا إلى جانب اللغة الإنجليزية، وهي عنصر أساسي في التاريخ والتراث الكندي.
ولفت السفير إلى أن الفرنسية هي اللغة الرسمية الأولى التي يتحدث بها 23% من سكان كندا، أو ما يقرب من 8 ملايين شخص، حيث يعيش معظم الكنديين الناطقين بالفرنسية في كيبيك، ولكن أيضًا في نيو برونزويك وأونتاريو ويوكون ومانيتوبا وجزيرة الأمير إدوارد ونوفا سكوتيا.
وأشار السفير إلى أن الفرانكفونية الكندية تحظى أيضًا بدعم جميع الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية كلغة رسمية ثانية، حيث يستطيع أكثر من 10 ملايين كندي إجراء محادثة باللغة الفرنسية.
وأضاف: يعد هذا المجتمع الكندي الكبير الناطق بالفرنسية والمحب للفرانكوفونية جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية ويساعد في جعلها فريدة من نوعها، ولذلك فإننا نعلق أهمية كبيرة على الحفاظ على اللغة الفرنسية وحمايتها سواء داخل العالم الناطق بالفرنسية أو على الساحة الدولية.
وتابع السفير: تتعزز مشاركة كندا في الفرانكفونية من خلال حيوية المجتمعات الناطقة بالفرنسية في كندا، بما في ذلك مجتمعات الأقليات؛ جميع الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية، بغض النظر عن لغتهم الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري وزارة الخارجية الفرنسية السفارة الفرنسية المركز الثقافي فرنسي فرنسا سفارة سفير معهد اللغة الفرنسیة هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: العالم يشهد تحديات كبيرة تؤثر على تحقيق جهود التنمية المستدامة
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن العالم يشهد تحديات كبيرة تؤثر بشكل كبير على تحقيق جهود التنمية المستدامة تتطلب ضرورة أن تتضافر كافة الجهود لمواجهتها، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال رئاسة السفير حسام زكي لأعمال الجلسة الأولى من جلسات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والتي عقدت تحت عنوان "تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات"، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة الاقتصادي الإسلامي.
وقال إن الدول مطالبة بمضاعفة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات الحالية، وذلك سواء على المستوى الوطني داخل الدولة الواحدة أو على المستوى الإقليمي.
وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التحدي الأكبر هو نحدي الأكبر الذي تواجهه الدول هو القضاء على الفقر وما يتطلبه من جهود.
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية انضمت للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر خلال مشاركتها في قمة مجموعة العشرين للمرة الأولى، وذلك تأسيسا على قناعتها بأهمية القضاء على الفقر والجوع لخطورته.