قال إنه تعرض لـالتهديد.. الفاندي يكشف تطورات مثيرة حول خلافه مع الشركة المنتجة لمسلسل أحلام بنات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاد السيناريست "يحيى الفاندي" لإثارة جدل جديد، يتعلق بمسلسل "أحلام بنات" الذي يعرض على قناة "MBC 5"، بعد أن أوضح أن الشركة التي نفذت إنتاج هذا العمل الدرامي المغربي، تهدده بالمتابعة القضائية.
وارتباطا بما جرى ذكره، نشر "الفاندي" تدوينة عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، جاء فيها: "الشركة المنتجة لمسلسل أحلام بنات تهددني بالمتابعة القضائية بتهمة انتحال صفة مؤلف العمل كذبا".
في ذات السياق، أشار السيناريست ذاته إلى أن الغرض من هذه الخطوة هو "التملص" من أداء مستحقاته المالية العالقة في ذمتها منذ ما يزيد عن سنة ونصف، وفق تعبيره، قبل أن يتابع قائلا: "دابا غادي نشوفو واش كاين شي قانون كيحمي المؤلفين فهاد البلاد".
وكان "الفاندي" قد عبر عن غضبه الشديد تزامنا مع ترويج القناة سالفة الذكر للجزء الثاني من مسلسل "أحلام بنات"، وذلك على خلفية المشاكل الكثيرة التي كانت وراء توقيف الجزء الأول، قبل أن يتم عرضه بشكل مشوه.
لأجل ما جرى ذكره، تبرأ "الفاندي" من كل التحريف الذي طال قصة هذا المسلسل الذي تولى كتابته، خاصة بعد المشاكل العديدة التي رافقت تصويره وإنتاجه، والتي اضطرت عددا من الممثلين والتقنيين بعد استنفاد كل المحاولات الودية، للاحتكام إلى القضاء، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة شركة الإنتاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.
وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.
وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.
كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.
وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.
ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.
كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.