“بوشناف” يعزي نظيره الروسي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع قرب موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
قدم مستشار الأمن القومي الليبي المستشار إبراهيم بوشناف، العزاء لنظيره بدولة روسيا الاتحادية نيكولاي بتروشيف،في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في قاعة الحفلات الموسيقية كروكوس سيتي هول في موسكو، وراح ضحيته عديد الأبرياء ما بين الجرحى والقتلى.
ورفع بوشناف في خطاب العزاء الذي وجهه لبتروشيف خالص المواساة لروسيا الاتحادية قيادة وحكومة وشعبا، سائلا الرحمة للمفقودين، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر لأسر الضحايا.
وأدان بوشناف بأشد عبارات الإدانة والاستنكار استهداف الأبرياء العزل، مؤكداً وقوفه التام إلى جانب روسيا الاتحادية الصديقة في هذا المصاب الجلل.
الوسومحادث موسكو ليبيا مستشار الأمن القوميالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حادث موسكو ليبيا مستشار الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.