المغرب يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مدينة روسية تنبته داعش وخلف عشرات القتلى(فيديو مرعب)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أدانت المملكة المغربية بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في مقر بلدية كروكوس بمدينة كراسنوجورسك بالقرب من موسكو، والذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، والذي أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والنغاربة المقمين بالخارج فإن المملكة المغربية تعرب عن تضامنها مع السلطات الروسية في مواجهة الإرهاب.
US Embassy already warned American citizens of this terror attack ????#Moscow #Russia pic.twitter.com/kgK7mo82qm
— حنبلی کھوکھر ۔۔???????? (@IamHunbli) March 22, 2024
وأعربت المملكة المغربية عن تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
????ISLAMIC STATE KILL 40 AND CAUSE MAYHEM IN RUSSIA! ????
Islamic state have claimed responsibility for the terror attack.
Gunmen in camouflage clothing opened fire with automatic weapons on people at a concert in the Crocus City Hall on Friday. pic.twitter.com/HLyKGMweZi
— LadyTasker (@TaskerLady89977) March 22, 2024
وفي حصيلة أولية، قتل 40 شخصا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 145 آخرين في هجوم مسلح على قاعة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة موسكو، وفق ما أفاد جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.