الوكالة الحضرية لمراكش تصادق على تصميم تهيئة جماعة ايت اورير
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تفعيلا لاستراتيجية عمل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الرامية إلى تعميم تغطية الجماعات الترابية بوثائق للتعمير من الجيل الجديد، قادرة على الاستجابة للمتطلبات المجالية الكبرى والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسوسيو اقتصادية، والانخراط في التدابير المتخذة لتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الاعمال، وبتنسيق مع مصالح عمالة إقليم الحوز وجماعة أيت أورير، تمكنت الوكالة الحضرية لمراكش من تعزيز مجال نفوذها الترابي بوثيقة جديدة للتعمير، تهم جماعة أيت أورير بإقليم الحوز.
وذلك بعد أن صدر بتاريخ 18 مارس 2024 بالجريدة الرسمية عدد 7283 المرسوم رقم 2.24.157 بتاريخ 03 رمضان 1445 ( 14 مارس 2024) القاضي بالموافقة على تصميم التهيئة لجماعة أيت أورير والنظام المتعلق به وبالإعلان أن في ذلك منفعة عامة، وسيشكل هذا التصميم مرجعية قانونية وألية عملية لتأطير المجال واحترام الخصوصيات الطبيعية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتجويد الخدمات والاستجابة لتطلعات المواطنين ومختلف الفاعلين و توفير عدد من المرافق العمومية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وكيل «إسكان النواب»: التنمية الحضرية انتقلت بالعمران من 7% إلى 14%
أكد النائب طارق شكرى، وكيل أول لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس غرفة التطوير العقارى والشعبة العامة للاستثمار العقارى، أن مصر شهدت طفرة عمرانية غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعملت على توفير وحدات سكنية لمختلف فئات المجتمع.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى أداء وزارة الإسكان؟
- أداء الوزارة فى إطار الوحدات المحدودة ومتوسطة الدخل مميز للغاية، حيث استطاعت تشييد ما يتجاوز مليوناً و500 ألف وحدة، وهو عدد كبير جداً فى أقل من 10 سنوات، وبمستويات مختلفة عما كان فى السابق، بوحدات تضم خدمات استثنائية، مثل ملاعب وحدائق وحمامات سباحة ومناطق خضراء ومناطق ترفيه ومصاعد، ويُعد مستوى هذه العمارات، كإسكان اجتماعى، متميزاً جداً، كما تم تحقيق طفرة ونقلة كبيرة جداً فى سد العجز، ودائماً ما نطلب من وزارة الإسكان الاستمرار فى هذا التوجه المحمود، خاصةً أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين ما زالت تترقب الطرح الجديد لوحدات الإسكان بمختلف أنواعها، خاصةً متوسطى ومحدودى الدخل.
هل تتوقع أن تكون أسعار الوحدات فى الطرح المرتقب مناسبة؟
- أرى أن أسعار الطرح المرتقب مناسبة وهى بالنسبة للتكلفة رقم محدود للغاية، وبالطبع مبادرة التمويل العقارى هى التى تحل اللغز، كونها تتيح التقسيط لعدد من السنوات لمدة طويلة، وبالتالى تتحول قيمة القسط إلى قيمة إيجارية، ويمكن للمواطن الحصول على الوحدة وكأنه مستأجر لها، وبعد انتهاء فترة التقسيط يكون مالكاً للوحدة.
بصفتك وكيل لجنة الإسكان المعنية بمراجعة عمل الوزارة ما أهم الاعتبارات التى تنظر إليها فى هذا الصدد؟
- مراجعة عمل الوزارة إحدى المهام الرئيسية للجنة الإسكان فى مجلس النواب، ولعل أكثر الأمور التى يتم النظر إليها تتمثل فى 3 محاور؛ منها: خدمات مياه الشرب والصرف الصحى لأهالى القرى والنجوع، وبالطبع نحن لدينا المشروع القومى الأكبر فى العالم، وهو مشروع «حياة كريمة»، الذى تتجاوز قيمته تريليوناً و500 مليار جنيه كحد أدنى، وانتهت المرحلة الأولى منها بنجاح، ونتحدث حالياً عن نحو 13 خدمة يجرى تقديمها فى وقت واحد، لذلك فإن مبادرة «حياة كريمة» تُعد المشروع الأكبر فى العالم، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 60% من جموع المصريين، أى أكثر من 60 مليون مواطن مصرى، أما المحور الثانى فيتمثل فى خطة وزارة الإسكان لطرح وحدات الإسكان الاجتماعى، ومواصلة العمل على تطوير المناطق غير المخططة، والاستبدالات التى تحدث عليها، ويتم عرضها بشكل سنوى، والحقيقة فإن أداء الوزارة جيد للغاية فى هذا الإطار، ونحن رأينا التنمية الحضرية فى مصر انتقلت بالرقعة المعمورة من 7% إلى 14%، وهو إنجاز تمت الإشادة به من جانب رؤساء ووزراء إسكان أفارقة وعرب، ومن عدد من الدول الأخرى، أثناء المؤتمر الحضرى العالمى، وتم التأكيد على أنها تجربة رائدة يمكن الاقتداء بها.
ما رأيك فى إنشاء المدن الجديدة؟
- بالطبع مصر فى حاجة لمزيد من المدن الجديدة، وكما ذكرت سابقاً الرقعة المعمورة فى مصر لا تتجاوز 14%، ونحتاج أن نصل بها إلى 17%، ومن المتوقع خلال 3 سنوات أن نصل لذلك، وبالتالى نحن نحتاج دائماً إلى بنية تحتية قوية، مثل ما حدث، تسمح لنا بزيادة المعمور، والمقصود بالمعمور هنا أنه ليس سكناً فقط، وإنما يشمل أيضاً الزراعة والصناعة والتجارة والسكن.