الجمعة الثانية من رمضان.. اليمن يواصل الخروج المليوني في مسيرات نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
خرجت بالعاصمة وعموم المحافظات الحرة، اليوم الجمعة، حشود مليونية في مسيرات نصرة غزة تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي الجمعة الثانية من شهر رمضان، تواصل خرجت المسيرات الجماهيرية المليونية تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ونصرة للشعب الفلسطيني في العاصمة صنعاء وعشرات الساحات في 15 محافظة حرة نصرة للشعب الفلسطيني في المدن والمديريات حتى في المناطق الريفية على الرغم من الحر والعطش ووعورة الطرق وتكاليف المواصلات.
وفي دعوته الأسبوعية أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الخروج الشعبي الواسع جزء من الجهاد، مشددا على أهمية أن يكون إلى جانب العمليات العسكرية اليمنية، تحرك شعبي، وفي مواساة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الموقف الشعبي والأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة جدا مع المواقف العسكرية وغيرها.
ولفت إلى أن “الإحساس بالمسؤولية الدينية والضمير الإنساني الحي، والشرف والكرامة والوفاء حركت الملايين من أبناء شعبنا للخروج في 147 ساحة للمظاهرات، الجمعة الماضية ، بما لا مثيل له في أي بلد في العالم والخروج في الأرياف والمديريات بالرغم من وعورة الطرق وتكاليف النقل وصعوبة التحرك إلى أماكن الساحات”.
ففي العاصمة صنعاء خرج الطوفان البشري المليوني الأضخم على مستوى اليمن وجميع الدول في العالم تحت شعار “عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم”في المسيرة المركزية،
وفي صعدة خرجت المسيرات في جميع مناطق المحافظة الحدودية في، 16 ساحة بمدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد، وشعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة برازح، وآل سالم ، ومركز مديرية كتاف، والجَرَشة بغمر، وقطابر، وبني بحر، وذويب ، وربوع الحدود ، وغافرة ، وشدا، ومنبه عصر اليوم.
وفي محافظة الحديدة الساحلية فقد خرجت المسيرات في شارع الميناء لمديريات المدينة، وبيت الفقيه وزبيد وجبل راس للمديريات الجنوبية، والزيدية ومفرق الزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية، ومدينة باجل للمديريات الشرقية.
وفي أكثر من 19 ساحة خرجت مسيرات الغضب الداعمة للشعب الفلسطيني في محافظة عمران بساحات شارع الشهيد الصماد بالمدينة، وخمر، والسّكيبات، وصوير، وخارف، والسود، وظليمة، والسودة، وحوث، والمدان، والهجَر، والقابعي، بشهارة، وبكيل السواد، والعمشية ،ومركز المديرية بسفيان، وثلاء، وريدة ، وحبابة، ومسوَر”.
وخرج أبناء محافظة البيضاء في مسيرات نصرة غزة في ساحة مدينة رداع، وساحتي السوق بالبيضاء، والسوادية، ومراكز بقية مديرياتها العشرين.
وشهدت ساحات بلاد الطعام، والجبين، وكسمة، ومزهر والسلفية والجعفرية، ومختلف الساحات، في محافظة ريمة خروجا شعبيا كبيرا نصرة لغزة.
وفي محافظة لحج، خرجت المسيرات خط كرش جوار الجمارك.
وفي محافظة تعز خرجت المسيرات الشعبية الكبرى في ساحة الرسول الأعظم في الجند ، وساحة الكمب بمقبنة.
وفي محافظة الجوف، احتضنت 11 ساحة خروجا شعبيا حاشدا في الحزم، والمتون، والمراشي، والعنان، ورجوزة، والمطمة، وخب الشعف، والزاهر، والحميدات، والغيل، والمصلوب، ورحوب.
وفي محافظة حجة الحدودية ذات الطبيعة الجبلية الوعرة خرجت مسيرات النصرة لفلسطين في ساحة حورة بالمدينة، وساحات عبس، والمحابشة، ومستبأ، ومراكز بقية مديريات المحافظة الـ31.
أما محافظة المحويت، فشهدت مسيرات جماهيرية حاشدة في ساحات المدينة، ومراكز مديرياتها التسع.
وفي محافظة ذمار، خرجت المسيرات في ساحة مكتب الصحة بالمدينة، وساحات ضوران، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، وجبل الشرق”.
وفي محافظة إب، شملت المسيرات ساحات الرسول الأعظم بالمدينة، ومدينة العدين، ومدينة يريم.
بدورهم خرج أبناء محافظة مأرب ذات الطبيعة الصحراوية والأجواء الحارة في مسيرات ضمت ساحات الجوبة، وصرواح، ومجزر، وحريب القراميش، وبدبدة ، وقانية.
في حافظة الضالع، خرجت مسيرات حاشدة نصرة لفلسطين في شارع عامر بمدينة دمت، وساحات سوقي الطاحون بالحشاء، وقرين الفهد بقعطبة، ومدينة جُبَنْ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وفی محافظة فی مسیرات فی محافظة فی ساحة
إقرأ أيضاً:
اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.
ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.
وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.
وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.
كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.
https://twitter.com/i/status/1914758174210769363