نوع من الرحمة.. صاحب تريند «أسد البراءات» يوضح رأيه في تعديل الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجرى موقع صدى البلد الإخباري حوارًا مع المحامي صاحب تريند لافتة أسد البراءات، والتي أثارت الجدل خلال الفترة الحالية وجاءت ردوده قوية عن رأيه في تعديل قانون الإجراءات الجنائية.
اقرأ ايضًا :
وبسؤاله عن نفسه، أجاب أنه مستشار قانوني ويعمل منذ 8 سنوات في مهنة المحاماة.
وأكد صاحب التريند لـ«صدى البلد» أن الإعلان المنشور على الطريق بأنه أسد البراءات، كان بسبب أهالي المتهمين في قضية حكمت فيها المحكمة بالبراءة، وهذا بفضل ربنا والقضاة الأجلاء ودورنا الحمد لله في هذه القضية وأراد الأهالي الاحتفال بالبراءة، فقاموا بعمل تلك اللافتات.
وأضاف أنه اختار مهنة المحاماة لأنها مهنة سامية لمن يقدرها، فلك أن تتخيل أنك تنقذ إنسانا مظلوما وبعيدًا عن الماديات لك أجر كبير عند ربنا.
اقرأ ايضًا :
وأشار إلى أن استخدام لفظ الأسد إلى جانب البراءات لأنه معروف أنه قوي وفخيم.
وردا على سؤال ما رأيك بتعديل قانون الإجراءات الجنائية؟
أجاب أسد البراءات أن تعديل قانون الإجراءات الجنائية الجديدة نوع من الرحمة بالنسبة للمتهم لأنه ساب له فرصة تانية بعد ما الحكم يكون نهائي درجة ثانية للتقاضي اسمها استئناف الجنايات فطبعًا ده موضوع ممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد محامي أسد البراءات ترند تعديل قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائیة لـ صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.