أعضاء تتأثر بارتفاع ضغط الدم.. الكلى والقلب أبرزهما
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال ألكسندر مياسنيكوف إن بعض الأعضاء تصبح الأهداف الرئيسية لارتفاع ضغط الدم وتعاني من عواقبه بشدة.
يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم "القاتل الصامت" لأنه قد لا يسبب أعراضًا خارجية لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تدمير الجسم تدريجيًا، وأوضح الطبيب أن المرض الذي يتميز بارتفاع ضغط الدم، يؤثر على أهم الأعضاء الداخلية، ويصبح الضرر الذي يلحق بها إشارة إلى أن مستوى الضغط مرتفع للغاية.
إحدى هذه العلامات التي تشير إلى ارتفاع ضغط الدم هي مشاكل في الرؤية، وفي حديثه عن هذا، أشار مياسنيكوف بسبب زيادة الضغط، تدخل كمية كبيرة من الدم إلى الدماغ، مما يؤثر سلباً على الرؤية فيبدأ بالسقوط.
وبحسب الطبيب، فإن فحص قاع العين هو من أكثر الفحوصات الضرورية للبالغين، بالإضافة إلى العيون، قام مياسنيكوف بتسمية الأعضاء الأخرى التي تتأثر بارتفاع ضغط الدم، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية لصحة الإنسان وحياته، وهما “القلب والكلى”.
ومياسنيكوف مقتنع بأنه إذا "قفز الضغط"، يزداد خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية يمكن أن تكون العلامة التحذيرية الخاصة به أيضًا مشاكل في الرؤية انخفاض الرؤية، "بقع" في العين، صور غير واضحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الأعضاء الداخلية مستوى الضغط الدم الدماغ القلب القلب والكلى السكتة الدماغية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع استثمارات الكويتيين بالقطاع العقاري الإماراتي في 2025
قال الباحث المتخصص في الشأن العقاري المدير التنفيذي لمؤسسة الوثيقة الإقليمية للعقار عبد الرحمن الحسينان، إن استثمارات الكويتيين في القطاع العقاري الإماراتي في نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، متوقعًا أن تسجل صعودًا قويًا في عام 2025 وسط طفرة متوقعة باستثمارات الخليجيين ككل في ظل الثقة الكبيرة في الاقتصاد الإماراتي واستقراره وعدم تأثره بالتوترات الجيوسياسية حول العالم.
وأكد الحسينان، أن متانة العلاقات الإماراتية الكويتية تنعكس بشكل ملحوظ على رغبة الكويتيين في ضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الإماراتي، وبالتحديد القطاع العقاري ذو التوقعات الإيجابية في النمو وتسجيل المكاسب.
وذكر الحسينان أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة على الأصعدة المختلفة، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة بصورة تبرهن مدى الاهتمام الكبير الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وأكد أن القوانين العقارية في الإمارات محفزة جدًا للمستثمرين الأجانب والخليجيين لضخ مزيد من الأموال في العقار للاستفادة من تنمية الاستثمارات وزيادتها في ظل قفزات متتالية في الأسعار على مدار السنوات الأخيرة لاسيما في عقارات دبي.
وأفاد الحسينان بأن الإجراءات العقارية في الإمارات لتملك عقار صارت أسهل من ذي قبل، والمنظومة ككل سواء تنظيمية أو تشريعية كلها تبث الثقة لدى جموع المستثمرين.
وكشف أن السوق العقاري في الخليج ككل يشهد تحولات جذرية مع وجود فرص جاذبة في السعودية ودبي بفضل الخطط الاستراتيجية مثل رؤية السعودية 2030، واستراتيجية دبي العقارية 2033، موضحًا أن هذه الخطط تركز على تطوير البنية التحتية والإسهام في تنشيط القطاع العقاري، مما يفتح آفاقًا واسعةً للمستثمرين الخليجيين والأجانب أو حتى المحليين الذين يبحثون عن فرص مغرية.
ويرى الحسينان،أن الاستثمارات في عقارات دبي صارت جزءًا من سياسة التنوع الاستثماري التي يعتمدها العديد من المستثمرين الكويتيين للبحث عن فرص في أسواق مستقرة.
وكشف أن التنوع العقاري في السوق الإماراتي يوفر خيارات واسعة للمستثمرين، تشمل المشاريع السكنية، التجارية، والفندقية، مضيفًا أن هذا التنوع يعزز من فرص الكويتيين للحصول على استثمار ناجح في مختلف القطاعات العقارية.
واختتم الحسينان حديثه قائلًا: “القطاع العقاري الإماراتي أحد الوجهات المفضلة للمستثمرين الكويتيين، خاصة مع وجود بيئة استثمارية ملائمة، بنية تحتية قوية، وتنوع في الفرص الاستثمارية. ورغم بعض التحديات التي قد يواجها المستثمرون، إلا أن العوائد المرتفعة والفرص المتنوعة تجعل من الإمارات سوقًا واعدًا للاستثمار العقاري بالنسبة للكويتيين، لذا من المتوقع أن يضخوا مزيد من الاستثمارات خلال السنوات القادمة”.