عاجل - "الصحة العالمية" تكشف عن رسالة صادمة بشأن مستشفى الشفاء بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هناك تقريرا كتبه طبيب فى مستشفى الشفاء شمال غزة يؤكد فيه أنه يوجد 50 عاملا صحيا (معظمهم صغار أو متطوعين) و143 مريضا موجودين جميعا في مبنى واحد منذ اليوم الثاني من الغارة، مع عدد محدود للغاية من الطعام والماء وحمام واحد فقط لا يعمل.
وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المرضى في حالة حرجة، والكثير منهم يتم علاجهم على الأرض، ثلاثة مرضى بحاجة إلى العناية المركزة، وتم وفاة مريضين على أجهزة الإنعاش بسبب نقص الكهرباء.
وأوضح مدير الصحة العالمية، لا يوجد مرافقين مع المرضى أو من يتولى رعايتهم- مع عدم وجود مستلزمات طبية أساسية، ولا توجد ملابس، ولا أدوية متوفرة، وقد طلب العاملون الصحيون إحالات عاجلة للمرضى، وأنه يمكن سماع الأعمال العدائية في محيط المستشفى، ويشعر العاملون الصحيون بالقلق على سلامة مرضاهم.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن هذه الظروف غير إنسانية على الإطلاق. ندعو إلى إنهاء الحصار فورًا ونناشد الوصول الآمن لضمان حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجونها، كما يجب وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العالمية اخبار الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء فلسطين غزة قطاع غزة أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف طبي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات تحذيرية قد تسبق وقوع الموت القلبي المفاجئ حتى بين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
هذه النتائج، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسلط الضوء على "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وهي حالة مأساوية تصيب شبابًا لا يعانون في الغالب من أي تاريخ مرضي قلبي أو مشاكل صحية معروفة.
اقرأ أيضاً موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025 هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025لطالما ارتبط ألم الصدر وضيق التنفس كعلامات إنذار تقليدية للسكتة القلبية، وهي توقف مفاجئ لوظيفة القلب وغالبًا ما تكون قاتلة. إلا أن الدراسة الجديدة تضيف بعدًا آخر لهذه العلامات التحذيرية، محذرة من أعراض قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالقلب.
فقد أكد مؤلفو الدراسة على ضرورة عدم الاستهانة بأعراض مثل الغثيان والحمى وآلام العضلات. وأوضحوا قائلين: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ الافتراض ببساطة أن جسمك يكافح عدوى ما".
بل ذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأعراض "قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".
هذا الاكتشاف يمثل تحولًا هامًا في فهمنا لأسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب، ويدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العلامات غير التقليدية. فالتجاهل المحتمل لهذه الإنذارات المبكرة قد يحول دون التدخل الطبي اللازم وإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر.
إن نتائج هذه الدراسة تدعو الشباب وأسرهم والأطباء على حد سواء إلى ضرورة الانتباه الدقيق لأي أعراض غير مفسرة، حتى لو بدت بسيطة أو مرتبطة بأمراض أخرى. فالفحص الطبي الدقيق والتشخيص المبكر قد يكون هو الفارق بين الحياة والموت في حالات "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ".
لا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مفاجئ، فالوقاية خير من ألف علاج، وحياة شاب أغلى من كل شيء.