مستشفى علاج كيت ميدلتون تواجه غرامة 21 مليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ذكر تقرير حديث نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية يزعم أن المستشفى الخاص، محور فضيحة اختراق سجلات أميرة ويلز كيت ميدلتون الطبية، تأخر في إبلاغ السلطات عن الانتهاك المشتبه به لأكثر من 7 أيام بعد خروجها من المستشفى، ووفقاً لقواعد حماية البيانات، سيتم تغريم المستشفى 21 مليون دولار، في حال تبين ارتكاب مخالفات.
ويخضع حالياً 3 موظفين في عيادة لندن الخاصة لمستشفى “ذا كلينيك” للتحقيق، بسبب مزاعم عن اختراق البيانات الطبية الحساسة في العيادة، ويعتقد أنه تم إيقافهم عن العمل، ومواجهة عقوبات مهنية، في حال ثبت أنهم تمكنوا من الوصول إلى السجلات الطبية الخاصة بكيت ميدلتون، أثناء تلقيها العلاج في العيادة، عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويقوم مكتب مفوض المعلومات في لندن بالتحقيق في الواقعة، كما يتضمن التحقيق جزءاً في النظر حول التأخير في الإبلاغ، إذ يزعم أن العيادة استغرقت أكثر من أسبوع حتى تم إعداد تقرير حول الانتهاك وتقديمه للسلطات.
وتنص القواعد الرسمية على وجوب الإبلاغ عن أي خروقات للبيانات الشخصية في غضون 72 ساعة من اكتشافها، وهذا يعني وفقاً لقواعد حماية البيانات، أنه سيتم تغريم المستشفى بما يصل إلى 17 مليون جنيه استرليني (21 مليون دولار)، في حال تأكيد ارتكاب مخالفات، حسبما ورد على لسان خبراء لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
واللافت في الأمر، أن الملك تشارلز خضع للعلاج في العيادة ذاتها، في الأشهر الأخيرة، أولاً لعلاج تضخم البروستاتا، ثم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا، ورغم ذلك، فإن معلوماته الطبية الخاصة لم تتأثر بالانتهاك.
يأتي ذلك وسط القلق المستمر حول صحة كيت وغيابها عن الحياة العامة، بعد نشر صورة رسمية لها في عيد الأم تبين أنها معدلة رقمياً، مما أجج نظريات المؤامرة والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت كيت عناوين الأخبار حول العالم.
وكانت آخر صورة التقطت لظهور علني ورسمي للأميرة كاثرين، في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وفي 17 يناير (كانون الثاني) 2024، أعلن قصر كنسينغتون بشكل مفاجئ أن الأمير ميدلتون خضعت لعملية جراحية ناجحة في البطن، ولن تعود لمهامها إلا بعد عيد الفصح، 31 مارس (آذار) الجاري، وسط تكتم عن نوع العملية، ومدة الغياب، ما يوحي بخطورة العملية.
وما أثار التكهنات والشائعات، عدم رصد أي زيارات للأميرة من قبل والديها وأشقائها وأطفالها، فقط رصدت عدسات الكاميرات زوجها الأمير وليام أثناء زيارة هي الأولى والأخيرة لها.
وبحسب صحف بريطانية، فإن كبار موظفي القصر الملكي البريطاني لم يتمكنوا من رؤيتها أو التحدث إليها، وليسوا على علم بالعملية التي أجرتها، حتى تم الإعلان عنها في الإعلام، ما جعل الأمر أكثر غرابة.
في نهاية يناير (كانون الثاني) أعلن قصر كنسينغتون خروج ميدلتون من المستشفى واستكمال علاجها في المنزل، والملفت عدم رصد أي موكب لإخراج الأميرة من المستشفى، ليأتي خبر إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، لتشتيت الانتباه وصرف نظر الرأي العام عما يحدث مع ميدلتون.
وفي 4 مارس (آذار) التقطت صورة للأميرة ميدلتون برفقة والدتها في السيارة، وأثارت الصورة لغطاً لدى الجمهور، نظراً لتغير الملامح، حتى شكك البعض أنها ليست ميدلتون، وفي اليوم التالي، أزيلت صورة واسم كيت من قائمة الحضور لعرض عسكري Trooping the Colour يُقام في 8 يونيو (حزيران).
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السيسي يتوسط صورة تذكارية للقادة والزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي صورة تذكارية للقادة والزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة العمل الثالثة حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة.
وقد شهدت القمة أمس انعقاد جلستي عمل حول "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع"، و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية".
وعقب انتهاء جلسة العمل الثالثة تعقد الجلسة الختامية التي يتم خلالها تمرير رئاسة مجموعة العشرين من البرازيل الى جنوب افريقيا
والقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر في الجلسة الأولي في قمة مجموعة العشرين، التي تناولت الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما القى الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات جانبية مع عدد من قادة وزعماء العالم من بينهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر"، ورئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، والمستشار الألماني "أولاف شولتز"، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون ديرلاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، ومدير عام صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا"، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.