الكرملين يفضح مزاعم التنسيق مع الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف مزاعم قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بشأن التنسيق مع روسيا والصين، على خلفية الهجمات التي تشنها على السفن التجارية المارة في المياه الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
دميتري خلال سؤال حول تلقي وعود من الحوثيين بشأن عدم مهاجمة سفنها وسفن الصين في البحر الأحمر، قال إنه لا يعلم بوجود مثل هذه الضمانات.
وعلى مدى أيام زعمت المليشيا وجود تنسيق مع الصين وروسيا بشأن هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن ممثلين لمليشيا الحوثي أكدوا لروسيا والصين أن سفن الدولتين يمكنها المرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب دون خوف من هجمات المليشيا الإرهابية حتى لو كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
ووصف مراقبون هذه التصريحات بأنها محاولة "ساذجة" لإذكاء الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين منفتح على الاتصالات مع ترامب على الفور إذا لزم الأمر
المناطق_متابعات
أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منفتح للاتصال مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وسيتم تنظيم محادثتهما على الفور إن لزم الأمر.
وقال بيسكوف، إن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل لبناء علاقات ثنائية بين البلدين بعد تدهورها بشكل كبير في عهد الإدارة الأميركية السابقة.
أخبار قد تهمك بعد تهديد ترامب.. طهران تحتج بمذكرة رسمية وخامنئي يتوعد بـ”رد حازم” 31 مارس 2025 - 3:21 مساءً ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي 30 مارس 2025 - 8:43 مساءًوقال بيسكوف في إفادة إعلامية: “نواصل العمل مع الجانب الأميركي لبناء علاقاتنا الثنائية بالدرجة الأولى، والتي تدهورت بشكل كبير في ظل الإدارة (الأمريكية) السابقة”.
وفقا للعربية : أكد الناطق باسم الكرملين، عدم توقيع أي مستندات بشأن المشاريع المشتركة بين موسكو وواشنطن في استخراج المعادن النادرة. وقال بيسكوف للصحافيين: “لا، لم يتم توقيع أي مستندات، كما تعلمون، العقوبات لا تزال سارية، وهناك قيود على الشركات الأمريكية”.
وأضاف بيسكوف “الرئيس منفتح تماماً للاتصال مع ترامب، لذلك سيتم تنظيم محادثتهما بسرعة كبيرة إن لزم الأمر”.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب عن نيته الاتصال مجددا ببوتين الأسبوع الجاري.
وفي 18 مارس، جرت المحادثة الهاتفية الثانية هذا العام بين الرئيسين الروسي والأمريكي، ناقشا خلالها المعايير المحتملة للتسوية المستقبلية في أوكرانيا، وتطبيع العلاقات بين البلدين، والتعاون الثنائي في منطقة الشرق الأوسط، وأمن الشحن في البحر الأسود.
وكان الرئيس الأمريكي، قد أعرب أمس الأحد، عن ثقته في الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وفي اتخاذه القرار الصائب بشأن مساعيه للتوصل إلى اتفاق سلام في الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية نقلا عن ترامب، حيث قال: “لا أعتقد أن بوتين سيتراجع عن وعده، يدور الحديث عن بوتين، وأعرفه منذ زمن طويل، ولطالما كانت علاقتنا جيدة”.
وقال ترامب، مساء أمس الأحد على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، ردًا على سؤال بشأن “الموعد النهائي” لروسيا للموافقة على اتفاق: “إنه موعد نهائي نفسي، لكن إذا اعتقدت أنهم يستغلوننا، فلن أكون سعيدا بذلك”، ثم أضاف أنه لا يعتقد أن روسيا تخدع الولايات المتحدة بهذا الصدد، وأعرب عن اعتقاده أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين “يريد إبرام صفقة”.
وكان دونالد ترامب، قد أعرب نفسه عن استيائه من زيلينسكي خلال الأشهر الماضية، فيما يتعلق بصفقة المعادن التي كان البيت الأبيض يعمل عليها.
وقال ترامب عن زيلينسكي: “إذا استمر تردده بشأن صفقة المعادن فسيكون لديه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة جدا، لقد أبرمنا صفقة المعادن النادرة، لكنه يقول الآن: حسنا، وكما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة، إنه يريد أن يصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى “الناتو”، وهو يعلم ذلك جيدا، لذلك إذا كان يسعى لإعادة التفاوض على الصفقة، سيكون أمام مشاكل كبيرة”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد اقترح، خلال زيارة عمل إلى منطقة مورمانسك، فرض إدارة مؤقتة لأوكرانيا تتيح إجراء انتخابات ديمقراطية وتؤدي إلى حكومة كفؤة يمكن التفاوض معها حول السلام وتوقيع الوثائق ذات الصلة.
كما ذكّر بوتين بضرورة إيجاد طريقة لإلغاء المرسوم الذي وقّعه زيلينسكي سابقا بحظر التفاوض مع روسيا، وهو ما يمكن البحث عن مخرج له من خلال رئيس البرلمان الأوكراني.