«التضامن» تسجل 19 ألف مواطن من ذوي الإعاقة لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن حملة «هنوصلك»، نجحت في تسجل 19 ألف مواطن من ذوي الإعاقة على المنظومة الإلكترونية، لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة، على مستوى المحافظات، بالتنسيق مع مكاتب التأهيل المتنقلة، ومؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري.
مكاتب التأهيلوأوضحت الوزيرة، في تقرير لها، أن مكاتب التأهيل تشمل مختلف المحافظات، مثل مكتب تأهيل أسوان والبدرشين وبورسعيد وقنا والمنصورة وطهطا، ومكتب تأهيل مركز كفر الشيخ وسيدي سالم ودسوق وأبوقير والعامرية.
كما تشتمل مكاتب التأهيل على مكتب تأهيل الجناين وقويسنا والسادات ومنوف وبركة السبع والباجور، والمنيا وأبوقرقاص وشبرا الخيمة غرب وطوخ وبنها وأبوالمطامير وكوم حمادة والسراقنا والبداري وديروط، والزقازيق والحسينية وبلبيس والأقصر وأرمنت وإسنا والفيوم وسنورس والزيتون ومنشأة ناصر وحلوان والمعادي.
مزايا كارت الخدمات المتكاملةويقدم كارت الخدمات المتكاملة، مجموعة من المزايا للأشخاص ذوي الإعاقة، منها مجانية العلاج والتعيين بنسبة 5% في المؤسسات، فضلا عن الحصول على سيارات مجهزة تناسب الإعاقة ووحدات سكنية أيضا، بالإضافة إلى كل ما ييسير البيئة التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات.
وتتم هذه الخدمات بالتنسيق بين «التضامن» والوزارات الأخرى المعنية: الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، فضلا عن الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارت الخدمات المتكاملة الخدمات المتكاملة التضامن وزارة التضامن کارت الخدمات المتکاملة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: غياب التأهيل العلمي لمتصدري الفتوى يُنتج التطرف والانغلاق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن غياب التواضع العلمي والتأهيل الدقيق للمتصدرين للفتوى والفكر الديني يؤدي إلى تفشي حالات التطرف والانغلاق الفكري، مشددًا على أن الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة دون إدراك لمساحة الاجتهاد والاختلاف يشكل أحد جذور هذه المشكلة.
تحذير من خلط الثابت بالمتغيروخلال حلقة «بيان للناس» على قناة الناس، أوضح الدكتور علام أن أحد أبرز الأخطاء الفكرية التي تساهم في التشدد هو الخلط بين الثابت والمتغير، مؤكدًا أن التعامل مع القضايا الاجتهادية وكأنها حقائق دينية قطعية يؤدي إلى تشوهات فكرية خطيرة.
وأشار إلى مثال واضح على هذا الخطأ، وهو اعتبار الخلافة التي كانت قائمة قبل عام 1924 جزءًا من أصول العقيدة، رغم أنها مسألة فقهية متغيرة، مما أدى إلى اختلال في الفهم، نتج عنه تكفير المخالفين وتبرير العنف والإقصاء.
السياسة الشرعية خاضعة للاجتهادأكد مفتي الديار المصرية السابق أن قضايا السياسة الشرعية من المتغيرات التي لم يرد فيها نص شرعي ملزم، بل تخضع لاجتهادات متغيرة وفقًا للزمان والمكان والظروف، موضحًا أن إدارة شؤون الأمة يمكن أن تتم تحت أي نظام حكم، سواء كان رئاسيًا أو ملكيًا أو خلافة، وفقًا لمقتضيات العصر ومتطلبات المجتمعات.
التعامل مع التراث بعقلية نقديةوشدد الدكتور علام على أن التراث الفقهي ليس مقدسًا، لكنه محترم ويجب فهمه في سياقه التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة تبني منهجية علمية دقيقة في التعامل معه، بحيث يتم استخلاص الأسس والمنهجيات دون التقيد بأحكام لم تعد مناسبة لزماننا الحالي.
ضرورة بناء عقلية علمية ناقدةواختتم حديثه بالتأكيد على أن بناء عقلية علمية قائمة على البحث والتأصيل هو الضامن الحقيقي للحفاظ على وسطية الإسلام، وحمايته من الفكر المتطرف الذي يقوم على الجمود والانغلاق، داعيًا إلى ضرورة تأهيل المتصدرين للفتوى بعلم رصين يواكب متطلبات العصر.