برلماني: تخصيص الرئيس 10 مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة المصرية خطوة للمستقبل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجهات الدولة المصرية في دعم المرأة المصرية بشكل خاص والأسرة المصرية، بشكل عام والعمل على الحفاظ على وحدتها وتماسكها من خلال سياسات مدروسة، لافتا إلى أهمية قرار الرئيس السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة المصرية.
وقال القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، إن توجيه الرئيس السيسي، خلال احتفالية المرأة المصرية بتخصيص 10 مليارات جنيه لتطوير صندوق خدمات تنمية الأسرة، سيساهم فى المقام الأول فى توفير المزيد من فرص العمل، كما يؤكد حرص الرئيس على تحقيق مزيد من التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، خصوصا وأن الصندوق مختص بخدمات تنمية الأسرة المصرية ويستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام، وضبط معدلات النمو المتسارعة والارتقاء بخصائص السكان وهى خطوة للمستقبل.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن هناك اهتمام واضح بالأسرة المصرية من جانب الرئيس السيسي، فالأسرة هى عماد المجتمع، وتخصيص 10 مليارات جنيه لها سيساهم بشكل مباشر فى رفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، وتوعية 6 مليون سيدة في سن الإنجاب و2 مليون من الشباب المقبلين على الزواج.
وأضاف النائب، أن الزيادة السكانية في مصر، كانت ولا تزال واحدة من مهددات التنمية الشاملة في البلاد، ومن ضمن أحد أهم الأهداف الرئيسية لصندوق تنمية الأسرة التوعية بخطورتها وذلك للاحساس بثمار التنمية التي تشهدها مصر.
واختتم النائب عمرو القماطي، أن احتفالية المرأة المصرية وقرارات الرئيس السيسي بها محطة بالغة الأهمية، تؤكد رؤية الدولة لمشاكل الأسرة المصرية والعمل على حلها من ناحية، وتعزيز مكتسبات المرأة المصرية وما حصلت عليها من ناحية أخرى وهو ما يحسب للجمهورية الجديدة ولقيم التنوير والمدنية في القرن الـ21.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو القماطي الشيوخ المرأة المصرية مجلس الشيوخ المرأة المصریة الأسرة المصریة الرئیس السیسی ملیارات جنیه تنمیة الأسرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل حاسمة لحماية الأمن القومي ورفض التهجير
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أكدت للجميع بما لم ولن يدع مجالا للشك، على دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر الرافض رفضا قطعيا لمسألة التهجير، وفى نفس الوقت كشف للعالم المخطط الذي يُحاك ضد المنطقة ويراد به تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب عمرو هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسل عددا من الرسائل المهمة والحاسمة والحيوية في توقيت شديد الحساسية حول موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما يعني رسائل طمأنة المواطنين بشأن الأوضاع الجارية، خاصة تأكيد القيادة السياسية على أن مصر لن تقبل مخطط التهجير مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تتعرض لها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها موقف راسخ لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تكتفِ برفض مجرد فكرة التلويح بمسألة التهجير سياسيًا، بل تعاملت معها كتهديد مباشر للأمن القومي، وتصريحات القيادة السياسية اليوم تؤكد أهمية البعد القومي المصري، في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية للدفاع عن أمن واستقلال الوطن، وعدم المساس بسيادة الدولة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وكذلك مسألة التهجير للأشقاء الفلسطينيين.