مبادرة للحل في السودان تحظى بدعم دولي .. أعدتها أطراف وأحزاب مدنية.. هدنة وحكومة وجيش موحد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فيما تستعد الحرب التي تفجرت في السودان يوم 15 أبريل الماضي، لإنهاء سنتها الأولى قريباً، بينما تستمر المواجهات، كشفت وثيقة أعدتها أطراف وأحزاب مدنية بنود مقترح للحل السياسي.
وتضمنت الوثيقة التي حملت عنوان "مقترح الحل السياسي لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية"، ونشرتها مجلة "المجلة" وقف الأعمال العدائية وهدنة لشهرين، ثم تشكيل حكومة انتقالية مدنية وجيش موحد خلال فترة تستمر عشرة سنوات
دعم دولي وعربي
كما تألفت الوثيقة، التي تحظى بدعم أطراف دولية وعربية، من ثلاثة أقسام شملت مبادئ وأسس الحل الشامل ووقف العدائيات (الأعمال العدائية) والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العملية السياسية.
جاء وضع هذه الورقة بمبادرة عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق و"تجمع المهنيين السودانيين"، واستندت إلى " جهود الحل الجارية وعلى رأسها إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، وخريطة طريق "الإيغاد" والاتحاد الأفريقي و"إعلان المبادئ" الموقع في المنامة في 20 يناير الماضي.
وكانت أحزاب الأمة القومي والشيوعي والبعث العربي الاشتراكي حذرت في بيان الأحد الماضي مما وصفته "مشروع تسوية يجري الإعداد له بمشاركة إقليمية ودولية لتقاسم السلطة بين الجيش والدعم السريع لمدة 10 سنوات".
كما أعلنت الأحزاب الثلاثة رفضها للمشروع ودعت لتشكيل كتلة مدنية لوقف الحرب.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يشهد شهر رمضان الحالي وقفاً لإطلاق النار بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، إلا أن المساعي باءت بالفشل، على الرغم من أن مجلس الأمن أقر مطلع الشهر الحالي (مارس 2024) مشروع قرار يدعو إلى هدنة برمضان، وأيدته 14 دولة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه.
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان صحفي
الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥م
شعبنا السوداني الصامد:
مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور الق-تال، عمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه.
يكشف هذا التصرف الحاقد مدى إجرام وإنحطاط هذه المليشيا قيادةً وأفراداً ومساندين، ويوضح بجلاء مدى ضلوعها في إرتكاب كل أنواع الجرائم والإنتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحر-وب بحق المواطن السوداني وممتلكاته، الأمر الذي يزيدنا عزماً على ملاحقتها في كل مكان حتى نطهر كل شبر من رجسهم ودناءتهم، ولنتفرغ بعدها بعون الله لإعادة أعمار كل مادمرته أياديهم الآثمة بهذا البلد وشعبه.
(نصر من الله وفتح قريب)
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
الإعيسر: حرق المليشيا المتمردة لمصفاة الخرطوم بالجيلي لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستصال هذه الفئة الباغية
(سونا)-
صرح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر، بأن حرق مليشيا الدعم السريع المتمردة لمصفاة الخرطوم بالجيلي وغيره من استهداف المنشآت الحيوية ومنازل المواطنين لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان.
وقال في بيان رسمي له اليوم تؤكد الحكومة أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية.
واضاف الوزير ان هذه العملية تأتي مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان، وسبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية.
وناشدت حكومة السودان جميع الدول والمنظمات الحقوقية بضرورة تصنيف الميليشيا، ومنتسبيها، وأعوانها من دول ومؤسسات وأفراد كجهات إرهابية تُلاحق وتُعاقب دولياً.
وفيما يلي تص البيان:
استمراراً لنهجها التدميري والإجرامي قامت ميليشيا الدعم السريع المتمردة، اليوم، بحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي، وتأتي هذه العملية مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان، وسبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية.
تعد هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية.
توكّد حكومة السودان أنها قادرة على إعادة تأسيس وتشييد كل المؤسسات الحيوية وأن هذا النوع من الممارسات لن يثنيها عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان.
وتوكّد الحكومة أن ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية.
وتناشد حكومة السودان جميع الدول والمنظمات الحقوقية بضرورة تصنيف الميليشيا، ومنتسبيها، وأعوانها من دول ومؤسسات وأفراد كجهات إرهابية تُلاحق وتُعاقب دولياً.