حسام زكي: حلم العرب في التحرر من الاستعمار يتحقق بدولة فلسطين.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن جامعة الدول العربية السقف العربي الأوحد أمام التحديات التي تشهدها المنطقة وهي المنظمة العربية الوحيدة التي تجمع العرب ضمن إطار واحد.
وأضاف زكي، خلال حواره مع برنامج “العاشرة”، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، في ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية، أن العرب يمتلكون قواسم مشتركة أقوى من أي تكتل قومي آخر، لمصالح الوطنية للدول دائمًا ما تعرقل عمل الجامعة العربية، كما أنها حاكمة داخل منطقتنا ولها أولوية، مؤكدًا أنه لم يتبق من حلم العرب في التحرر من الاستعمار إلا فلسطين.
وأوضح، أن جامعة الدول العربية منظمة سياسية دورها صياغة الموقف السياسي العربي، كما أن لدينا داخل جامعة الدول العربية صلاحيات محددة تصيغها الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن تأثير الجامعة العربية يزداد أو يتناقص حسب رغبة الدول الأعضاء.
ولفت، إلى أنه مجرد الوصول إلى اتفاق على قرار هو ناجح، منوهًا إلى أن جامعة الدول العربية تسير على ألغام في بعض المسائل الحرجة.
ولفت إلى أن الجامعة العربية اتخذت موقفًا واضحًا برفض الغزو العراقي للكويت، كما أنها لعبت دورًا أساسيًا في عملية تحرير الكويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي جامعة الدول العربية الكويت جامعة الدول العربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
زنقة 20 ا الرباط
انسحبت الكونفدرالية الديمقراطية بشكل رسمي اليوم الخميس من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، بسبب المس بالوحدة الترابية للمغرب، من خلال بتر الصحراء من خريطته، في الهوية البصرية (اللوغو) الخاص بالجبهة.
وقالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في رسالة وجهتها إلى الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين:”يؤسفنا في المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن نخبركم بقررار انسحابنا من الجبهة، وذلك احتجاجاً على عدم تجاوب قيادة الجبهة العمالية الموحدة مع ملاحظاتنا الموجهة لكم في كتابنا بتاريخ 20 فبراير 2025، بخصوص استبعاد جزء مهم وغال من ترابنا الوطنيي من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية “اللوغو” المتعمد من الجبهة”.
وأضافت النقابة في رسالتها “لقد كنا من المؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة لدفاع عن الشعب الفلسطيني، إيماناً منا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة التضامن العمالي العربي والدوولي لنصرتها ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني البطل”.
وأشارت الرسالة إلى أن ” استبعاد أي جزء من ترابنا الوطني من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة يمس بوحدتنا الترابية التي نعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة او التجاهل. ورغم مراسلتنا لكم كقيادة للجبهة لتنبيهكم إلى هذا الخطأ الجسيم، إلاّ أننا لم نتلقى أي رد أو إجراء تصحيحي في هذا الشأن”.