دراسة تقدّر مخاطر التعرض للتبغ على مرض السكري
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ارتبط التعرض لدخان التبغ قبل الولادة وخلال مرحلة الطفولة والمراهقة بتطور مرض السكري من النوع 2 في مرحلة البلوغ، وفق دراسة حديثة.
تعرض الجنين للتبغ قبل الولادة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة 22%
وعُرضت نتائج الدراسة خلال الجلسات العلمية حول نمط الحياة واستقلاب القلب لعام 2024، المنعقدة في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) في شيكاغو.
وراجع الباحثون بيانات ما يقرب من 476 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، لتقدير ارتباطات التعرض للتبغ قبل الولادة وبدء التدخين أثناء الطفولة (من سن 5 إلى 14 عاماً) أو المراهقة (من سن 15 إلى 17 عاماً) مع تطور مرض السكري.
وارتبط التعرض للتبغ قبل الولادة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 22% مقارنة بمن يتعرضون لدخان التبغ مطلقاً، بحسب “مديكال إكسبريس”.
الطفولة والمراهقةووجد البحث أن الذين بدأوا التدخين في مرحلة الطفولة لديهم خطر مضاعف للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وأن من بدأوا التدخين في سن المراهقة كان لديهم خطر أعلى بنسبة 57%، في حين أن أولئك الذين بدأوا التدخين كبالغين كانوا أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بمن لم يدخنوا مطلقاً.
وشمل مفهوم التعرض لدخان التبغ، التعرض بطريقة غير مباشرة في بداية الحياة، بما في ذلك المخلفات العالقة لفترة طويلة في المساكن وعلى الأسطح.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السکری من النوع 2 قبل الولادة
إقرأ أيضاً:
نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني بسهولة
الجديد برس|
أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية السجائر الإلكترونية بأنها أداة فعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، لكنها تحذر من أنها قد تؤدي إلى الإدمان بسبب احتوائها على النيكوتين.
وتوضح الدكتورة بافيني شاه، الطبيبة العامة في LloydsPharmacy Online Doctor: “تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان”.
وتضيف: “لا يجب أن تكون مدخنا سابقا لتصبح مدمنا على السجائر الإلكترونية، فقد يلجأ العديد من الشباب إلى التدخين الإلكتروني دون أن يكون لديهم تاريخ مع السجائر التقليدية. ومع ذلك، يجد هؤلاء أنفسهم في دائرة الإدمان، حيث يصبح التدخين الإلكتروني جزءا من روتينهم اليومي، مثل التدخين بعد الوجبات أو أثناء فترات الراحة أو اللقاءات الاجتماعية”.
وبهذا الصدد، تحدد 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.
– مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.
– مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.
– مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.
وفيما يلي نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– حدد موعدا للإقلاع عن التدخين
اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.
– الإقلاع التدريجي
قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.
– تغيير الروتين
اجعل التدخين الإلكتروني أكثر صعوبة بتنظيم أوقات معينة فقط للتدخين.
– ضع أهدافا واضحة
اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.
– تجنب المحفزات
ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.
– الرياضة والنشاط البدني
مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.
– التعامل مع التوتر
جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.
– الدعم الاجتماعي
تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.
– المكافآت
كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.
– العلاجات البديلة
استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.
وأوضحت الدكتورة شاه أن أعراض انسحاب النيكوتين قد تبدأ بعد 8 ساعات فقط من التوقف، وتبلغ ذروتها بعد 72 ساعة، ما يؤدي إلى القلق وصعوبة التركيز.
وتضيف: “رغم أن هذه الأعراض غير مريحة، فإنها ليست ضارة. يجب أن تركز على استبدال وقت التدخين بأنشطة مفيدة وجديدة”.