بعد وفاة 23 شخصًا وإصابة 17 آخرون النيجرتعلن الحداد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شهدت دولة النيجر، مصرع 23 جنديًا وإصابة 17 آخرون بجروح، أثر هجوم مسلحون على مواطني منطقة تيلابيري القريبة من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، علي غرار ذلك أعلنت الدولة حداد لمدة 3 أيام.
ووفق بيان صادر عن وزارة دفاع النيجر، فإن وحدة من الجيش وقعت في كمين معقد عندما كانت تجري عملية تمشيط بتيلابيري، مضيفة أنه تم مقتل أو أسر حوالي 30 مسلحا.
وأوضح البيان، أن أزيد من 100 مسلح قدموا على متن مركبات وعلى دراجات نارية" وهاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي تيغي وبانكيلاري بإستخدام قنابل يدوية وسيارات انتحارية.
وأشار البيان إلى أن وحدة الجيش التي تعرضت للهجوم كان هدفها طمأنة السكان الذين يتعرضون لانتهاكات من طرف الجماعات المسلحة، تتمثل في الاغتيالات والابتزاز وسرقة الماشية.
وتشهد تيلابيري منذ 2017 سلسلة هجمات منتظمة تنفذها الجماعات المسلحة الناشطة بالمثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
ويعود آخر هجوم كبير ضد المدنيين بالنيجر، إلى أواخر يناير الماضي حيث قتل 22 مدنيا خلال استهداف مسلحين بلدة موتوغاتا في منطقة تونديكيويندي على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي نيامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار النيجر
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام.. وفاة وإصابة 121 شخصا بحوادث مرورية بمناطق الشرعية
توفي وأصيب 121 شخصا، جراء الحوادث المرورية، خلال عشرة أيام بالمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن 121 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة 112 حادثة مرورية شهدتها المحافظات المحررة، خلال الفترة بين 15 و24 مارس/آذار 2025.
وأوضح التقرير أن الحوادث أودت بحياة 25 شخصاً، فيما تعرض 96 آخرين لإصابات متفاوتة الخطورة، بينهم 63 وصفت إصابتهم بـ "البليغة"، بينما بلغت الخسائر المادية لهذه الحوادث أكثر من 1.6 مليار ريال.
وتنوعت الحوادث المرورية، بين 55 حادثة صدام مركبات، و33 حادثة دهس مشاة، و15 حادثة انقلاب، و5 حوادث ارتطام بجسم ثابت، و4 أخرى سقوط من على متن سيارة.
وأرجع المركز سبب الارتفاع الكبير لضحايا الحوادث المرورية، إلى زيادة الحركة النشطة على الطرقات الداخلية بين المحافظات والخطوط الطويلة مع الدول المجاورة مع اقتراب موعد إجازة عيد الفطر المبارك، حيث يرتفع عدد المواطنين والمغتربين العائدين إلى مناطقهم بهدف قضاء الإجازة مع أهاليهم وأسرهم.