شهدت دولة النيجر، مصرع 23 جنديًا وإصابة 17 آخرون بجروح، أثر هجوم مسلحون على مواطني منطقة تيلابيري القريبة من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، علي غرار ذلك أعلنت الدولة حداد لمدة 3 أيام. 

 
ووفق بيان صادر عن وزارة دفاع النيجر، فإن وحدة من الجيش وقعت في كمين معقد عندما كانت تجري عملية تمشيط بتيلابيري، مضيفة أنه تم مقتل أو أسر حوالي 30 مسلحا.


 
 وأوضح البيان، أن أزيد من 100 مسلح قدموا على متن مركبات وعلى دراجات نارية" وهاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي تيغي وبانكيلاري بإستخدام قنابل يدوية وسيارات انتحارية.
 
وأشار البيان إلى أن وحدة الجيش التي تعرضت للهجوم كان هدفها طمأنة السكان الذين يتعرضون لانتهاكات من طرف الجماعات المسلحة، تتمثل في الاغتيالات والابتزاز وسرقة الماشية.
 
وتشهد تيلابيري منذ 2017 سلسلة هجمات منتظمة تنفذها الجماعات المسلحة الناشطة بالمثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
 
ويعود آخر هجوم كبير ضد المدنيين بالنيجر، إلى أواخر يناير الماضي حيث قتل 22 مدنيا خلال استهداف مسلحين بلدة موتوغاتا في منطقة تونديكيويندي على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي نيامي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار النيجر

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية

آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • اليسير: الدبيبة مجرد سلطة أمر واقع بفضل الجماعات المسلحة المسيطرة على طرابلس
  • أحمد الشرع يناقش مع هاكان فيدان نزع سلاح الجماعات المسلحة
  • كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • البيان الثالث لحصاد دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024
  • مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعا
  • نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
  • نيجيريا: مقتل 212 إرهابيا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
  • تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
  • استهداف تل أبيب بصاروخ يمني فر صوتي (نص البيان)