معتز ونيس / الأناضول أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أهمية المصالحة الوطنية في تمكين ليبيا من تحقيق الاستقرار والازدهار. جاء ذلك على لسان مبعوث واشنطن إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، بحسب تغريدة نشرتها سفارة بلاده، تعليقا على أول اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الليبية المنعقد قبل أيام في الكونغو برازافيل.

وقال نورلاند: “تقر الولايات المتحدة أن عملية المصالحة الفعالة تمكن ليبيا من تحقيق الاستقرار والازدهار الذي يستحقه الليبيون”. وأشاد “بالليبيين الذين عملوا مع الاتحاد الإفريقي وقيادة جمهورية الكونغو لعقد أول اجتماع تحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية الليبية في 20 يوليو/ تموز (الجاري) في برازافيل”. كما أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله أن “يمهد اللقاء الطريق لمؤتمر وطني ناجح يسمح لكل الليبيين بمناقشة وحل المسائل المهمة والصعبة”. وتعد تلك المسائل وفق نورلاند “ضرورية لتمكين ليبيا من الوصول إلى إمكاناتها العظيمة وتعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل أوسع”. وعلى مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين، انعقد في الكونغو برازافيل أعمال اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الليبية، بمشاركة رئيس الكونغو رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا دنيس ساسو نغيسو. كما شارك في المؤتمر نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، وممثلون عن مختلف الأطراف الليبية والجامعة العربية والدول المعنية بأزمة ليبيا. وفي 9 سبتمبر/ أيلول 2021، أعلن الرئاسي الليبي إطلاقه مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وهي المهمة التي كلفه بها ملتقى الحوار السياسي الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع الليبي في جنيف والذي انبثق عنه الرئاسي في 5 فبراير/ شباط 2021، إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وترعى الأمم المتحدة حوارا بين الليبيين بهدف الوصول إلى انتخابات في 2023، وذلك لإنهاء أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة كلفها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد عزم وفد أمريكي زيارة سوريا للقاء الحكومة المؤقتة



أعلنت الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيين أمريكيين كبارا سيزورون دمشق يوم الجمعة للقاء ممثلي السلطات السورية الجديدة في أول اجتماع مباشر ورسمي.

وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين، والذي كلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي هيئة تحرير الشام مجموعة من المبادئ مثل الشمول واحترام حقوق الأقليات التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.

وسيعمل الوفد أيضا على الحصول على معلومات جديدة عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي خطف خلال رحلة صحفية إلى سوريا في أغسطس 2012، ومواطنين أمريكيين آخرين فقدوا في عهد نظام الأسد.

وقال المتحدث باسم الوزارة "إنهم سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء من المجتمع المدني ونشطاء وأعضاء الجاليات المختلفة والأصوات السورية الأخرى حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم".

وأضاف المتحدث أنهم "يخططون أيضا للقاء ممثلي هيئة تحرير الشام لمناقشة مبادئ الانتقال التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن

مقالات مشابهة

  • وزراة الإعلام السورية تؤكد على أهمية الحذر عند نقل أي معلومات بين المواطنين
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • “ستيفاني خوري” تناقش المصالحة الوطنية واحتياجات الكفرة مع ممثلي الزوية والتبو
  • برلماني: قمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادى تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
  • عضو بمجلس النواب: قمة الدول الثماني تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
  • «خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
  • اجتماع في طرابلس: تأكيد على دور البلديات في إنجاح المصالحة الوطنية
  • واشنطن تؤكد عزم وفد أمريكي زيارة سوريا للقاء الحكومة المؤقتة
  • الصلابي: المصالحة الوطنية في سوريا خطوة مهمة