تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن تنظيم "داعش" عبر تيليغرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخص وإصابة العشرات، الجمعة.
ولقي ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة "كروكس سيتي" بالقرب من موسكو الجمعة، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.
وكانت السفارة الأميركية في روسيا قد حذرت في وقت سابق هذا الشهر من أن "متطرفين" يعتزمون شن هجوم في موسكو قريبا.
وجاء التحذير الأميركي بعد عدة ساعات من إعلان جهاز الأمن الاتحادي الروسي إحباط هجوم على كنيس يهودي في موسكو نفذته خلية تابعة لتنظيم "داعش" المتشدد، حسب وكالة رويترز.
وجاء الحادث بعد أيام من إعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، لولاية جديدة مدتها ست سنوات في الوقت الذي تخوض فيه روسيا حربا مع أوكرانيا.
وشددت روسيا إجراءاتها الأمنية في المطارات والمحطات وفي أنحاء العاصمة، وهي منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.
شهدت روسيا العديد من الهجمات في الماضي ارتكبتها جماعات متطرفة، كما شهدت عمليات إطلاق نار من دون دوافع سياسية أو منسوبة إلى أشخاص غير متوازنين نفسيا.
في عام 2002، احتجز مقاتلون شيشانيون 912 شخصا رهائن في مسرح دوبروفكا بموسكو للمطالبة بانسحاب القوات الروسية من الشيشان.
وانتهت عملية احتجاز الرهائن بهجوم شنته القوات الخاصة أسفر عن مقتل 130 شخصا، جلهم قضى اختناقا بالغاز الذي استخدمته الشرطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين موسكو تنظيم داعش حفل موسيقي هجوم موسكو داعش
إقرأ أيضاً:
موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: على وقع التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، لاسيما حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف.
فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.
*تجنب المواجهة
وقال في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”: “إن من مصلحة الجميع ألا يصل الوضع إلى هذا النوع من التجارب”
كما أوضح أن بلاده ملتزمة بسياسة تجنب المواجهة المباشرة مع الناتو، لكنها أرسلت إشارات ورسائل لعدم اختبار قوتها.
إلى ذلك، شدد على أن ما وصفه بالسلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي والمخاطر المباشرة المرتبطة به على أمن روسيا تؤخذ في الاعتبار في بنائها العسكري وفي عملية التخطيط بمجال الدفاع. وختم مؤكدا أن أمن البلاد سيتم ضمانه في ظل جميع السيناريوهات.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، دعمت دول الحلف الدفاعي بشكل شبه تام كييف سياسيا وعسكرياً، وأطلقت مفاوضات من أجل ضمها إليه، ما أثار حفيظة موسكو التي أبدت أكثر من مرة مخاوفها من تمدد الناتو في محيطها.
كما اشترطت أيضا للتفاوض مع أوكرانيا وقف مساعي انضمامها إلى الحلف الأطلسي، من ضمن شروط أخرى بطبيعة الحال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts