دعاء في ليلة 13 رمضان يحقق أصعب الأماني: اغتنم الفرصة وردد الآن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دعاء في ليلة 13 رمضان يحقق أصعب الأماني: اغتنم الفرصة وردد الآن.. بدأت ليلة اليوم 13 من رمضان ويكثر معها البحث عن دعاء ليلة 13 رمضان لقضاء أصعب الحوائج، حيث يجتمع في هذه الليلة أوقات شريفة منها ليلة 13 رمضان، لذا أكثر من دعاء ليلة 13 رمضان لقضاء الحاجة وتفريج الكرب.
دعاء اليوم 13 من رمضانوالدعاء عبادة عظيمة لا ينبغي أن تغفل عنها في هذا الوقت من الليل، واعلم أن خير الأوقات هو وقت الغفلة، ووقت الثلث الأخير من الليل فبادر بالدعاء وترديد الكلمات التالية:-
دعاء في ليلة 13 رمضان يحقق أصعب الأماني: اغتنم الفرصة وردد الآناللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءُ الرَّحْمَةِ،وَمِيمَا الْمُلْكِ،وَدَالُ الدَّوَامِ، السَّيِّدُ الكَامِلُ الْفَاتِحُ الْخَاتِمُ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ كِائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ،كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ،وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ،صَلاَةً دَائِمَةً بَدَوَامِكَ،بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ،لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
يالطيف نسألك اللطف أبدا، ياحفيظ قنا السوء، يالطيف يالطيف يالطيف من لعبدك العاجز الخائف الضعيف.
اللهم لك الحمد حمدا يوافي نعمك ويكافئ مزيدك، نحمدك بجميع المحامد ما علمنا منها وما لم نعلم على جميع نعمك ما علمنا منها وما لم نعلم، وعلى كل حال.
اللهم يا دافع البليات، ويا كاشف الكربات، ويا غافر الزلات، ويا مقيل العثرات، أقل عثراتنا، وارحم ذلاتنا، واكشف كرباتنا، وكفر عنا سيئاتنا، يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
يا نورَ الأنوار، يا عالم الأسرار، يا مدبرَ الليل والنهار، يا ملكُ يا عزيز يا قهار، يا رحيم يا ودود يا غفار. يا علاّم الغيوب، يا مقلبَ القلوب، يا ستار العيوب، يا غفار الذنوب. نَسْأَلُكَ مِـنْ خيرك، ونستزيدك من فضلك، ونحتمي بك من شر خلقك، لا إله إلاَّ أنْتَ.
اللهم إنا نسألك أنفس مطمئنة تؤمن بلقائك، وتقنع بعطائك، وترضى بقضائك، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا.
دعاء سيدنا عمر رضى الله عنه: اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا علىَّ في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل(يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
وزاد بعض العلماء: إلهي: بالتجلي الأعظم في هذه الليلة من شهرك المعظم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما وأنت به اعلم إنك أنت الأعز الأكرم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في شعبان.. اغتنم ليلة النصف ولا تهملها
رغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع؛ فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ» أخرجه البخاري.
الصيام في شعبان
وأكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
وتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبان
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).