قال مركز “الصحة” بألمانيا إن متلازمة هيرفوردت (Heerfordt syndrome) هي التهاب مزمن يصيب الغدة النكفية والغدة الدمعية.
وأضاف المركز أن متلازمة هيرفوردت يمكن أن تشمل أيضاً القزحية والجسم الهدبي للعين، مشيراً إلى أنها تحدث بشكل خاص ارتباطاً بمرض “الساركويد”، وهو مرض مناعي مجهول السبب يظهر على هيئة مجموعات غير طبيعية من الخلايا الحبيبية، والتي يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب في أعضاء عدة، لا سيما الرئتين والعقد اللمفاوية المرتبطة بها، لكن من المحتمل أن يصاب بها أي عضو آخر كذلك.
وأوضح المركز أن أسباب الإصابة بمتلازمة هيرفوردت المسماة على اسم طبيب العيون الدنماركي “كريستيان هيرفوردت” تكمن في الفيروسات (خاصة النكاف) والبكتيريا وأمراض المناعة الذاتية، بينما تتمثل عوامل الخطورة في ضعف إفراز اللعاب ونقص المناعة والعلاج الإشعاعي. الأعراض
وتتمثل أعراض متلازمة هيرفوردت في تورم الغدة النكافية، والتهاب القزحية، وشلل العصب الوجهي، وانغلاق الفك، والألم عند المضغ، وإفرازات مائية أو قيحية في تجويف الفم، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الحمى والإعياء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية، إلى جانب مسكنات الألم وخافضات الحرارة، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة الغدة النكافية.
ويمكن الوقاية من متلازمة هيرفوردت من خلال التطعيم الفعال ضد النكاف عند الرضع والنظافة الجيدة للأسنان والفم، وتناول كمية كافية من السوائل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لتحسين وظيفة الغدة الدرقية الخاملة.. تجنب السكريات
تلعب الغدة الدرقية دورا حيويا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، ويؤدي حدوث القصور أو الخمول في أداء وظيفتها إلى عدم إفراز كمية كافية من هرمون الغدة الدرقية، ما يؤثر بالسلب على عدد من أجهزة الجسم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونستعرض في التقرير التالي 5 عادات صحية تساعد على تحسين وظيفة الغدة الدرقية الخاملة.
تختلف أعراض خمول الغدة الدرقية من مريض لآخر، وفق ما أكدته الدكتورة رحاب خليل، استشاري الغدد الصماء، لـ«الوطن»، وتتضح الأعراض العامة في التعب والشعور بالإرهاق، تباطؤ ضربات القلب، الاكتئاب، فرط النوم، وتساقط الشعر فضلًا عن جفاف الجلد وعدم القدرة على تحمل البرد، مشيرة إلى 5 عادات تساهم في تحسين وظيفة الغدة الدرقية، كالتالي:
تناول غذاء متوازنيساعد اتباع نظام غذائي متوازن على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، وذلك من خلال تضمين الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات ضمن النظام الغذائي، مع ضرورة الاهتمام بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والمكسرات.
تجنب الأطعمة المصنعة والسكرتؤثر الأطعمة المصنعة والسكريات بالسلب على وظيفة الغدة لدرقية، ما يقتضي تجنبها قدر الإمكان واستبدالها بالطعام الصحي.
ممارسة التمارين الرياضيةتساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين صحة الغدة الدرقية لأن الرياضة تساعد على وصول الدم إليها، كما تعمل الرياضة على زيادة مستويات هرمون الإندورفين الذي يعزز الحالة المزاجية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الغدة الدرقية.
الابتعاد عن التوتريتسبب التوتر والضغط العصبي في انخفاض كفاءة الغدة الدرقية، لأنه قد يؤدي إلى ارتفاع هرمون الغدة وهو ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو انخفاض الهرمون الذي يعرف بقصور الغدة الدرقية.
الحصول على قسط كاف من النوميساعد الحصول على قسط كاف من النوم، من خلال استهداف من 7 لـ 9 ساعات يوميًا، على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، لذا ينبغي حرصك على تهيئة غرفتك للنوم العميق في الليل مع تجنب التعرض للشاشات قبل النوم.