حياة كريمة توزع 500 وجبة ضمن فعالية «سبيل» بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وزعت مؤسسة حياة كريمة 500 وجبة إفطار بمحافظة الغربية، ضمن حملة إفطار صائم.
وأوضحت المؤسسة أن متطوعي حياة كريمة، وزعوا الوجبات على الأسر الأكثر استحقاقًا بقرية البندرة وتوابعها مركز السنطة، وقرية أسديمة، كفر الباجة بمركز كفر الزيات، التابعين لمحافظة الغربية.
وتواصل حياة كريمة جهودها في تقديم وجبات إفطار صائم وتوصلها لكل المحتاجين، موضحة أن تكلفة وجبة إفطار الصائم 65 جنيه، وتحتوي على 200 جرام بروتين، 200 جرام أرز، 200 جرام خضار مطهي أو سلطة، بالإضافة إلى 3 ثمرات بلح.
وأكدت المؤسسة أن وجبات الإفطار يتم إعدادها بعناية شديد داخل مطبخ الخير، وتحت إشراف اختصاصيين تغذية حتى تصل إلى مستحقيها بأفضل جودة ممكنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة حملة إفطار صائم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون أجراها باحثون من جامعة Ewha Womans في سيول، كوريا الجنوبية،عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة الأيضية وزيادة الوزن.
درس فريق من الباحثين تأثير توقيت الوجبات على الصحة الأيضية ضمن مجال يعرف بالتغذية الزمنية، وتستكشف الدراسة كيف تؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان بطرق تتجاوز مجرد نوعية وكميات الطعام.
واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما، ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن، مع أخذ العوامل الهرمونية، مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء، في الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة. كما بيّنت أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات ونصف سنة من المتابعة، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%. وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى.
كما تبين أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار.
وقد كشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
أما بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.
ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل، ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.