تفاؤل بشأن إمكانية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة 4 دول أوروبية تعلن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين 120 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصىانطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، جولة جديدة من مباحثات التهدئة في قطاع غزة، وسط تفاؤل بإمكانية الوصول إلى هدنة إنسانية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بمشاركة مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، بالإضافة إلى طرفي الوساطة العربية.
وكشفت مصادر مطلعة على المباحثات عن تقديم الجانب الأميركي مقترحاً جديداً، وافقت عليه الفصائل الفلسطينية بخصوص الوصول إلى هدنة إنسانية وإبرام صفقة تبادل الأسرى، مشيرةً إلى أن مشاركة الوفد الإسرائيلي تؤكد إمكانية التوصل لاتفاق في القريب العاجل.
وأوضحت المصادر لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل والفصائل للقبول بالمبادرة التي تقدمت بها لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن واشنطن عرضت رؤيتها على دول عربية وأجنبية بخصوص مستقبل المنطقة بعد وقف إطلاق النار، والتي تؤكد ضرورة تفعيل الحل السلمي على أساس حل الدولتين.
ورجحت المصادر إمكانية الوصول إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة حال تم حسم بعض النقاط الخاصة بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، وكذلك بعض الأسماء التي تقضي أحكاماً عالية في السجون الإسرائيلية، لافتةً إلى أن المباحثات ستركز أيضاً على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى غزة بالتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قبل مغادرة الوفد المفاوض إلى قطر، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قريباً، موضحاً أن الأميركيين يضغطون على الوسطاء وعلى الفصائل الفلسطينية، مرجحاً أن يناقش رؤساء المخابرات الإسرائيلية والأميركية والقطرية والمصرية الخلافات التي تعطل الصفقة.
وفي تل أبيب، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي أنه في المسار الحالي ستبقى الفصائل في حكم غزة، أو ستكون هناك فوضى لن تؤدي إلا إلى خلق الظروف لمزيد من «الإرهاب»، محذراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب من أنه من دون خطة لليوم التالي للحرب في غزّة، فإن إسرائيل في طريقها إلى التورط بطريقة من شأنها أن تعرض أمنها وموقفها الدولي للخطر.
وفي سياق متصل، أخفق مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار أميركي يؤكد الضرورة القصوى للتوصل إلى إيقاف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف، بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض «فيتو».
وحصل مشروع القرار على تأييد 11 عضواً في المجلس، وعارضه 3 وامتنع عضو عن التصويت. ويكرر مشروع القرار الأميركي تأكيد مطالبته بامتثال جميع أطراف الصراع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويشدد على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، ويرفض التهجير القسري للسكان المدنيين في غزة.
ويدعم المشروع استغلال الفرصة التي يتيحها أي إيقاف لإطلاق النار لتكثيف الجهود الدبلوماسية وغيرها من الجهود الرامية لتهيئة الظروف لإيقاف الأعمال القتالية بشكل مستدام، وإحلال سلام دائم على النحو المطلوب في القرار رقم 2720. ويرفض مشروع القرار الإجراءات التي تقلص مساحة أراضي غزة، بما في ذلك تقليصها من خلال الإنشاء الرسمي أو غير الرسمي لما يسمى بالمناطق العازلة، بالإضافة إلى الهدم المنهجي واسع النطاق للمرافق الأساسية المدنية. ويدين المشروع دعوات وزراء حكوميين إلى إعادة استيطان غزة، ويرفض أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في غزة. ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، على مشروع قرار يدعو بوضوح إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وتعد هذه المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار حول التصعيد الذي حدث في غزة منذ السابع أكتوبر الماضي، وقد اعتمد المجلس قرارين بشأن الوضع هما القرار رقم 2712 والقرار رقم 2720.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الدوحة قطر الحرب في غزة هدنة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطلب تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة لما بعد لقاء ترامب
طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيل مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة لما بعد لقاء دونالد ترامب، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.