بروكسل (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة تفاؤل بشأن إمكانية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة 120 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصى

أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، أمس، استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية عند توفر «الظروف المناسبة».
وذكر بيان مشترك عن البلدان الأربعة، أن قادتها التقوا في بروكسل على هامش اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي على مدار يومين.


وأضاف أن القادة أكدوا الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والزيادة السريعة والضخمة والمستدامة للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما اتفقوا، بحسب البيان، على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة يمر من خلال تنفيذ حل الدولتين.
وفيما إذا كانت البلدان الأربعة على استعداد للاعتراف بفلسطين، اتفق القادة على أنهم مستعدون لاتخاذ هذا القرار عندما يتم استيفاء «الظروف المناسبة».
وسبق أن أعلنت بلجيكا أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية من حيث المبدأ، وأنها ستفعل ذلك عندما يحين الوقت المناسب.
في السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن قرار البلدان الأربعة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حينما تتوفر الظروف المناسبة يُعد قراراً عادلاً، ويمكن أن يساعد على حل الصراعات بين إسرائيل وفلسطين.
تصريح سانشيز جاء رداً على أسئلة الصحفيين بعد اختتام قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي استغرقت يومين.
وجدد رئيس الوزراء الإسباني دعوته إلى وقف إطلاق النار، ووقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
ولفت إلى إعلان مدريد رغبتها في الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة التشريعية الحالية للبرلمان الإسباني.
وأشار سانشيز إلى مشاركة دول أوروبية الرغبة نفسها مع إسبانيا في هذا الإطار.
وأضاف: «لهذا السبب نريد أن نتخذ هذه الخطوة سوياً، ولا بد من اتخاذ خطوة حاسمة من أجل إرساء أسس السلام الدائم مع مرور الوقت». 
ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن فلسطين تحظى باعتراف أكثر من 130 دولة.
وأردف: «هذا لا علاقة له بالأيديولوجية، وأعتقد أننا اتخذنا قراراً عادلاً».
أما رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، فوصف القرار المشترك بين البلدان الأربعة بأنه يمكن اعتباره بمثابة وسيلة ضغط لاتخاذ خطوات ودعم الجهود الرامية إلى استئناف محادثات السلام.
وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، في تصريح، إن قرار إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، قرار أحادي، مضيفاً: «في رأيي، من الضروري البدء بعملية يتم فيها أخذ خطوات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالحسبان».
وذكر أن «قمة الاتحاد الأوروبي لم تبحث موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد أجرينا مناقشة متعمقة بشأن حل الدولتين الهادف إلى الاعتراف المتبادل والتعايش الآمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل أيرلندا مالطا سلوفينيا غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسبانيا الاعتراف بفلسطين بالدولة الفلسطینیة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مصطفى يطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء،30 أكتوبر 2024 ، الاتحاد الأوروبي ودوله بفرض عقوبات على إسرائيل، وممارسة مزيد من الضغط عليها لتفرج عن أموال فلسطينية تحتجزها.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في مدينة رام الله الفلسطينية نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، وفق بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، وصل الأناضول نسخة منه.

وطالب مصطفى، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، "دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي واحترامه، وممارسة المزيد من الضغط من أجل وقف كافة الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن كافة الأموال المحتجزة".

وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني دعم "كافة الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار والإفراج عن كافة الأسرى، والتي ستمهد لمسار سياسي للوصول إلى حل شامل لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وتساءل: "كم يتوجب على العالم أن ينتظر وإسرائيل مستمرة في مسلسل المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة ، حيث أغلب الشهداء من النساء والأطفال، ويجب أن تنتهي المعاناة الإنسانية والظروف الصعبة في القطاع؟.

وعبر مصطفى عن "الرفض الفلسطيني والإدانة للتشريع الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والذي سيحرم أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية من الخدمات التي تقدمها الأونروا ، وهي الجهة الوحيدة حاليا التي تقدم الخدمات والمساعدات الإغاثية في القطاع نظرا للتواجد المحدود للحكومة".

والاثنين، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وثمن مصطفى "جهود لوكسمبورغ والمواقف الإيجابية تجاه دعم وقف إطلاق النار ووقف العدوان على شعبنا، واستمرار دعم الأونروا المالي".

من جانبه، عبر وزير خارجية لوكسمبورغ عن دعم بلاده "لجهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف التصعيد في المنطقة ككل، ودعم حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والاستمرار في الدعم المالي للأونروا والتفويض الدولي لها واختصاصها، وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • اليابان تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
  • اليابان: ندرس إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانية
  • انبعاثات غازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي تنخفض 8% خلال 2023
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب حظر إسرائيل للأونروا
  • رئيس حزب الاتحاد: مصر المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وثوابتها لا تحتمل المزايدة
  • فتح تحقيق بحق منصة تيمو الصينية لانتهاكها قوانين الاتحاد الأوروبي
  • وزير الإعلام يستقبل رئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات
  • جامعة بورسعيد تعلن استعدادها لتقديم الاستشارات والمشاركة في الأنشطة البناءة لخدمة المجتمع
  • مصطفى يطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل