4 دول أوروبية تعلن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة تفاؤل بشأن إمكانية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة 120 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصىأعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، أمس، استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية عند توفر «الظروف المناسبة».
وذكر بيان مشترك عن البلدان الأربعة، أن قادتها التقوا في بروكسل على هامش اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي على مدار يومين.
وأضاف أن القادة أكدوا الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والزيادة السريعة والضخمة والمستدامة للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما اتفقوا، بحسب البيان، على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة يمر من خلال تنفيذ حل الدولتين.
وفيما إذا كانت البلدان الأربعة على استعداد للاعتراف بفلسطين، اتفق القادة على أنهم مستعدون لاتخاذ هذا القرار عندما يتم استيفاء «الظروف المناسبة».
وسبق أن أعلنت بلجيكا أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية من حيث المبدأ، وأنها ستفعل ذلك عندما يحين الوقت المناسب.
في السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن قرار البلدان الأربعة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حينما تتوفر الظروف المناسبة يُعد قراراً عادلاً، ويمكن أن يساعد على حل الصراعات بين إسرائيل وفلسطين.
تصريح سانشيز جاء رداً على أسئلة الصحفيين بعد اختتام قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي استغرقت يومين.
وجدد رئيس الوزراء الإسباني دعوته إلى وقف إطلاق النار، ووقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
ولفت إلى إعلان مدريد رغبتها في الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة التشريعية الحالية للبرلمان الإسباني.
وأشار سانشيز إلى مشاركة دول أوروبية الرغبة نفسها مع إسبانيا في هذا الإطار.
وأضاف: «لهذا السبب نريد أن نتخذ هذه الخطوة سوياً، ولا بد من اتخاذ خطوة حاسمة من أجل إرساء أسس السلام الدائم مع مرور الوقت».
ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن فلسطين تحظى باعتراف أكثر من 130 دولة.
وأردف: «هذا لا علاقة له بالأيديولوجية، وأعتقد أننا اتخذنا قراراً عادلاً».
أما رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، فوصف القرار المشترك بين البلدان الأربعة بأنه يمكن اعتباره بمثابة وسيلة ضغط لاتخاذ خطوات ودعم الجهود الرامية إلى استئناف محادثات السلام.
وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، في تصريح، إن قرار إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، قرار أحادي، مضيفاً: «في رأيي، من الضروري البدء بعملية يتم فيها أخذ خطوات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالحسبان».
وذكر أن «قمة الاتحاد الأوروبي لم تبحث موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد أجرينا مناقشة متعمقة بشأن حل الدولتين الهادف إلى الاعتراف المتبادل والتعايش الآمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل أيرلندا مالطا سلوفينيا غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسبانيا الاعتراف بفلسطين بالدولة الفلسطینیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة، غداة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن الاتحاد الأوروبي سينتهج سياسة "اليد الممدودة" مع الصين.
وغداة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، لم تذكر فون دير لايين اسمه خلال كلمتها، لكنها وصفت ظهور "حقبة جديدة" من "المنافسة الجيوستراتيجية القاسية". وأعلنت أن "السباق أطلق ويجب على أوروبا أن تتحرك بسرعة".
Exchanges between ???????????????? account for 30% of global trade.
A lot is at stake for both sides.
Our priority will be to engage early, discuss common interests, and be ready to negotiate.
We will be pragmatic, but we will always stand by our principles and values.
It is the European… pic.twitter.com/lGtPIW5xMX
وقبل الحديث عن الولايات المتحدة، شددت فون دير لايين على الرغبة في إعادة التوازن إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبكين، "بمبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل". وقالت "أعتقد أننا بحاجة إلى حوار بناء مع الصين لإيجاد حلول تصب في مصلحتنا المشتركة".
وأضافت "يصادف عام 2025 الذكرى الـ 50 لعلاقات الاتحاد الدبلوماسية مع الصين. وأرى أنها فرصة للتواصل وتعميق علاقتنا". وترغب فون دير لايين في "توسيع" العلاقات في مجالات التجارة والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن الكتلة ستدافع عن "مصالحها" و"قيمها". وشددت على أنه "قطع روابط الاقتصاد العالمي ليس من مصلحة أحد".
All continents will have to deal with the growing burden of climate change.
Its impact is impossible to ignore.
The Paris Agreement continues to be humanity’s best hope.
Europe will stay the course.
And we’ll keep working with all nations that want to stop global warming. pic.twitter.com/II4CSVWGsn
وفي حين وعد دونالد ترامب بخروج الولايات المتحدة مجدداً من اتفاق باريس للمناخ، أكدت أورسولا فون دير لايين أن أوروبا ستواصل نهجها في هذا الملف. وشددت على أن هذا الاتفاق "يظل أفضل أمل للبشرية جمعاء".
كما أكدت على رغبة الاتحاد الأوروبي في تنويع شراكاته التجارية حول العالم، في وقت يهدد دونالد ترامب بزيادة الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية. وتابعت "زيارتي الاولى في ولايتي الجديدة ستكون إلى الهند. وأريد ورئيس الوزراء مودي تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط الاتحاد الأوروبي بأكبر دولة من حيث عدد السكان وأكبر ديموقراطية في العالم".