نداء أممي لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ندرة المياه تؤجج الصراعات في أنحاء العالم تضرر 35% من مباني غزةأطلقت الأمم المتحدة أمس، نداء لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية في سوريا، محذرة من أن نقص الدعم قد يدفع مزيداً من السوريين إلى الهجرة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، عبر الفيديو من دمشق في مؤتمر صحفي: «للعام 2024، نطلب حشد 4.
وحتى الأول من مارس، «لم يتم تمويل سوى 0.02% من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024»، بحسب المولى.
ونبّه إلى أن «عدم التحرك سيكون مكلفاً لنا جميعاً وسيؤدي حتماً إلى معاناة إضافية تشمل أن يخسر نحو 2.5 مليون من الأطفال خارج المدارس فرصة العودة إلى المدرسة وأن يخسر نحو 2.3 مليون امرأة في سنّ الإنجاب إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية المتعلقة بالأمومة والصحة الإنجابية».
وشدد على أن «سوريا قد تكون معرضة لصدمات مناخية»، محذراً من ندرة المياه وموجات الحر التي تؤثر على الزراعة والثروة الحيوانية. وأشار إلى أن الحرب في قطاع غزة انعكست زيادة في أسعار السلع في سوريا بسبب الاضطرابات التي تطال حركة الشحن العالمية.
وأكّد عبد المولى أن استهداف المطارات في سوريا أثّر كذلك على إيصال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة اضطربت إلى إلغاء 49 رحلة جوية إنسانية خلال العام الماضي.
وحذر من تبعات كارثية عدة محتملة لتجاهل الأزمة في سوريا من بينها عودة الإرهاب وعدم استقرار متزايد في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن من خلال عدم إيجاد الظروف المؤاتية لعودة اللاجئين.
وحذّر كذلك من احتمال ارتفاع عدد المهاجرين السوريين إلى أوروبا، مشيراً إلى أن العام 2023 شهد زيادة بنسبة 38% في طلبات اللجوء من سوريا مقارنة بالعام السابق. ودعا الدول إلى التحرك «من منطلق المصلحة الوطنية»، مضيفاً «إن توفير احتياجات الأشخاص للبقاء في بلدانهم أقل تكلفة من إعالتهم عندما يصلون إلى أي وجهة لجوء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النازحون السوريون الأزمة السورية اللاجئون السوريون سوريا المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة ويشيد باستمراره في تقديم الخدمات الإنسانية
يمانيون../
زار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال مايكل بيري، اليوم ميناء الحديدة في زيارة ميدانية، حيث اطّلع على سير العمل الجاري في الميناء رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت ببعض مرافقه نتيجة غارات العدوان الصهيوني في الفترة الأخيرة.
وأطلع اللواء الركن محمد القادري، عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار، المسئول الأممي على الجهود المبذولة لاستمرار العمل بسلاسة في الميناء، مشدداً على ضرورة تقديم الأمم المتحدة الدعم لإعادة تأهيل المرافق المتضررة نظراً لأن الميناء يمثل الشريان الرئيسي لإيصال الغذاء والدواء والمساعدات لنحو 80% من الشعب اليمني.
من جانبه، أشاد الجنرال بيري باستمرارية تقديم الميناء للخدمات الإنسانية، مؤكداً أن موانئ الحديدة الثلاثة خالية من أي مظاهر عسكرية، بخلاف ما يُروج له في بعض وسائل الإعلام. كما أشار إلى دور الأمم المتحدة في عمليات التفتيش الروتينية التي تجريها فرق البعثة منذ خمس سنوات، لضمان امتثال الميناء للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الادعاءات المتكررة لتحالف العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة، مؤكدة أن هذه الاتهامات مجرد ذرائع تستغلها بعض الجهات الإعلامية لاستهداف البنية التحتية الحيوية للشعب اليمني.