آمنة الضحاك: نعمل لتطبيق نظم أكثر استدامة في استخدامات المياه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك مكتوم بن محمد والشيوخ يزورون مجلس هشام القاسم في دبيأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تعزيز الأمن المائي ركيزة رئيسية لتعزيز الاستقرار ودعم الازدهار الاجتماعي والاقتصادي العالمي.
وقالت معاليها بمناسبة يوم المياه العالمي: «المياه هي شريان الحياة، وبتوافرها استقرت المجتمعات البشرية واستطاعت بناء الحضارات وحققت الازدهار، فالمياه أغلى مورد على الأرض وتمثل في حد ذاتها ثروة وحلقة الوصل بين الإنسان والغذاء والطبيعة والمناخ، ولكن اليوم يواجه العالم تحديات هائلة تتمثل في شح وندرة المياه، وبات من الممكن أن يعيش نصف سكان العالم في مناطق تواجه ندرة المياه بحلول العام المقبل، لذلك فإن اختيار شعار (المياه من أجل السلام) ليوم المياه العالمي هذا العام يضعنا أمام خيار وحيد وهو التحرك سريعاً لإيجاد حلول لتحديات المياه في المناطق الأكثر تضرراً لتعزيز استقرار العالم».
وأضافت معاليها: «تستشعر دولة الإمارات هذا التحدي العالمي الكبير، كونها ذات طبيعة صحراوية، وتمثل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، علامة مضيئة في المساعي الدولية المشتركة لإيجاد حلول مستدامة لتوافر المياه العذبة للجميع خاصة المناطق الأكثر تضرراً، حيث يبرز دور سموه في قيادة التعاون العالمي في هذا المجال».
وقالت: إن «جهود صاحب السمو رئيس الدولة التي تأتي على رأسها (مبادرة محمد بن زايد للماء) التي تم إطلاقها مؤخراً لا تعني فقط محاولة إيجاد حلول لأزمات المياه في العالم، وإنما تعني أيضاً بذل جهود كبيرة لنشر السلام والاستقرار للبشرية جمعاء».
واختتمت معاليها: «نعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة على تطبيق نظم أكثر استدامة في استخدامات المياه، خاصة في مجال الزراعة الحديثة. ونؤمن أن وفرة المياه واستدامتها تعني تحقيق المزيد من التنمية والازدهار والتطور.. كما نعمل مع المجتمع على مساعدتنا في هذا المجال، لأن البداية لابد أن تكون من الإنسان، إذ إن المياه هي شريان حياته وضمان لمستقبله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمياه يوم المياه العالمي الإمارات آمنة الضحاك الأمن المائي
إقرأ أيضاً:
استخدامات «إنستاباي» و«آبل باي».. ما الفرق بينهما؟
التحول إلى مجتمع «لا نقدي» أبرز أهداف الدولة ضمن رؤية مصر 2030، والتي ينبثق منها أهداف الدولة للشمول المالي والتحول الرقمي، وفي إطار هذه الأهداف والسعي لتنفيذها تم إطلاق العديد من خدمات التكنولوجيا المالية وتطبيقات تحويل الأموال وأبرزها إنستاباي ومؤخرا «آبل باي» لإجراء معاملات أكثر سهولة وسرعة وأمانا، وفقا لتصريحات ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، لـ«الوطن».
الفرق بين إنستاباي وآبل بايوأضاف «فهمي»، في تصريحاته، أن هناك فرقا جوهريا بين تطبيق «إنستاباي» الذي أشرف على إطلاقه البنك المركزي المصري ضمن منظومة الدفع اللا تلامسي عبر منصة ترميز البطاقات، وخدمة «آبل باي» التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة فيزا العالمية، وكلتا الخدمتين تستهدفان إجراء معاملات مالية رقمية بدون الحاجة لحمل النقود أو البطاقات.
تطبيقات تحويل الأموال واختفاء ظاهرة الكاش في المعاملاتوأوضح أنه كانت هناك حاجة ملحة لإطلاق خدمة آبل باي التي تستهدف بالأساس الربط بين البطاقات البنكية وإجراء التحويلات بينها من خلال تطبيق ووليت أو المحفظة الذي يتم تحميله على هواتف آيفون، ومن خلال خدمة آبل باي يمكن تحويل الأموال وإجراء مدفوعات لا تلامسية بمجرد تمرير الهاتف على أي ماكينة للدفع، فكل بيانات البطاقات يمكن للعميل تحميلها على التطبيق، ما سيساهم تدريجيا في اختفاء هذه البطاقات لعدم حاجتنا إليها وهو ما تستهدفه الدولة بالأساس، وسيكون الأساس إجراء معاملات مالية رقمية.
الفارق بين تطبيق إنستاباي وخدمة آبل بايوأشار إلى الفارق بين تطبيق إنستاباي وخدمة آبل باي الجديدة، فالأولى تختلف عن الثانية في أنها تستهدف بالأساس رقمنة التحويلات المالية بين الحسابات البنكية وإجرائها عبر تطبيق يتم تحميله على الهواتف النقالة، فيعد «إنستا باي» تطبيقا على الموبايل لتنفيذ تحويلات مالية من حساب بنكي لحسابات أخرى أو حتى بطاقات ائتمان أو لأشخاص لديهم محفظة إلكترونية على الموبايل أو بأرقام موبايل، ويساهم إنستاباي في تنفيذ التحويلات من الحسابات لبعضها البعض، أما آبل باي فيقتصر على التحويل بين البطاقات البنكية وتحميل بياناتها على الآيفون لاستخدام التطبيق فى المشتريات.
مستقبل خدمة آبل باي فى مصر.. تعميم التجربة بين كل البنوك على جميع الهواتفوتوقع الخبير المصرفي قريبا أن يتم تعميم استخدام وتفعيل خدمة آبل باي على أغلب الهواتف النقالة إن لم يكن جميعها وليس آيفون فقط، نظرا لأهمية الخدمة وكذلك أن تتسارع وتتسابق البنوك المحلية في إطلاق الخدمة عبر أنظمتها المصرفية.