«الإمارات للتعليم المدرسي» و«وطني الإمارات» تتعاونان لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك مكتوم بن محمد والشيوخ يزورون مجلس هشام القاسم في دبيوقعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومؤسسة «وطني الإمارات»، مذكرة تفاهم بهدف التعاون لإطلاق مبادرات مجتمعية ووطنية في عدد من المدارس الحكومية، لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، والاستثمار في طاقاتهم، وتوجيهها وفق المسارات المستقبلية للدولة.
وقع مذكرة التفاهم المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وذلك بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفي مقر المؤسسة بدبي.
وأكد المهندس محمد القاسم أن تعزيز الهوية الوطنية، يعتبر إحدى الركائز الأساسية في خطط وبرامج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، التي تحرص على ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الطلبة في مختلف أنشطتهم وفي كل مراحل تطورهم المعرفي بهدف تخريج أجيال فخورة بهويتها الوطنية وبالموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، قال ضرار بالهول الفلاسي، إن توقيع المذكرة يبشر ببدء فصل جديد من الشراكة البنّاءة والتعاون المُثمر لتحقيق أهداف المؤسستين.
وأشار إلى أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الرؤية المشتركة المتمثّلة في ترسيخ وتعزيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة بهدف تعميق قيم المواطنة الصالحة لبناء جيل متعلم ومبدع يُسهم في نهضة مجتمعه.
وبموجب المذكرة، يتعاون الطرفان في مجالات عمل عدة، كتنفيذ برامج تأهيلية للطلبة والمعلمين في مجال تعزيز المواطنة الصالحة، إلى جانب تطوير القدرات القيادية للطلبة في مجالات العمل الوطني والمجتمعي، وتعريفهم بالموروث الثقافي للدولة وتراث الآباء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهوية الوطنية الإمارات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وطني الإمارات مؤسسة وطني الإمارات مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسی الهویة الوطنیة لدى الطلبة
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للتطوير التربوي" تعزز شراكتها مع المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة
وقعت كلية الإمارات للتطوير التربوي مذكرة تفاهم جديدة مع المعهد الوطني للتعليم "NIE" في سنغافورة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي.
وجرى توقيع المذكرة في مقر المعهد الوطني للتعليم، بحضور جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى سنغافورة، والدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، والبروفيسور ليو وون تشيا، مدير المعهد الوطني للتعليم.ويعتبر الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي مبادرة شاملة أطلقتها كلية الإمارات للتطوير التربوي، وتهدف إلى تطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات عبر إعداد تربويين مؤهلين ليكونوا قادة عالميين، مع ترسيخ القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التربوية الوطنية.
ويركز الإطار على تقديم برامج تربوية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث النوعية، وبناء شراكات استراتيجية، بما يضمن جاهزية التربويين لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال اعتماد أساليب تربوية متطورة تسهم في رفع المعايير التربوية محلياً ودولياً.
وتتضمن مذكرة التفاهم طرح مبادرات هادفة لتعزيز تبادل الخبرات، والابتكار التربوي وتطوير المهارات والكفاءات في الإمارات وسنغافورة وإطلاق برنامج لتبادل الطلبة، بما يتيح لطلبة كلية الإمارات قضاء فصل دراسي في المعهد الوطني للتعليم، بالإضافة إلى مشاريع بحثية مشتركة لتعزيز العلوم التربوية، علاوة على تنظيم برامج تبادل لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية، مع إقامة مؤتمرات وندوات مشتركة تسهم في توسيع شبكات التعليم العالمية وتعزيز تبادل المعرفة الدولية.
وذكرت الدكتورة مي ليث الطائي أن الشراكة مع المعهد الوطني للتربية تعزز استراتيجية كلية الإمارات للتطوير التربوي لبناء نظام تعليمي مستقبلي وتنافسي عالميًا ومن خلال هذا التعاون، تعمل على تزويد المعلمين بمهارات مبتكرة لإحداث تأثير مستدام، لا يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يمتد ليشمل المشهد التعليمي العالمي أيضاً.
من جانبه، أكد البروفيسور ليو وون تشيا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس الالتزام المشترك بدفع عجلة التعليم، وتعزيز الابتكار، وتمكين أجيال المستقبل من القادة والمتعلمين.
وبالاستناد إلى النجاحات التي شهدتها المرحلة الأولى والتي عززت أطر الحوكمة المعتمدة لتطوير التربويين في الكلية، يتمحور تركيز المرحلة التالية على التعلّم التفاعلي والأبحاث المتقدمة من أجل الدفع قدماً بالرؤية طويلة الأمد لكلية الإمارات للتطوير التربوي.
ويهدف التعاون بين الكلية والمعهد بموجب مذكرة التفاهم إلى المساعدة في بناء منظومة تربوية محلية مستدامة في الدولة.