الشاي الأخضر يساعد على حرق دهون البطن.. دراسات توضح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الدهون الحشوية هي نوع من الدهون الموجودة في أعماق الجسم بالقرب من الأعضاء الحيوية، ومن هنا سمعتها باعتبارها دهون خطيرة ومع ذلك، فإن شرب المزيد من الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في حرق دهون البطن.
قد يبدو فقدان الدهون الحشوية في بعض الأحيان بمثابة لغز علمي، حيث يمكن أن يكون لبعض الأطعمة والمشروبات آثار طويلة الأمد على الجسم، مما يجعل من الصعب التخلص من هذا النوع من الدهون.
وللمساعدة في التخلص من هذا النوع الخطير من الدهون، يحدد الخبراء والأبحاث قوة مشروب معين يحتوي على مكونات لها آثار إيجابية طويلة المدى على الجسم ويمكن أن تساعدك على التخلص من الدهون الحشوية.
لحرق الدهون، يجب على الجسم أولاً تكسيرها إلى خلية دهنية ونقلها إلى مجرى الدم وتظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن المركبات النشطة في الشاي الأخضر تعزز هذه العملية من خلال تعزيز تأثيرات بعض هرمونات حرق الدهون، مثل النورإبينفرين (النورإبينفرين).
كما قامت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب التابعة للمعاهد الوطنية للصحة بتحليل استهلاك كاتشين الشاي الأخضر، الذي يساعد على تقليل الدهون في البطن.
ملاحظات الدراسة
تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتلقي مشروب يحتوي على ما يقرب من 625 ملغ من الكاتيكين مع 39 ملغ من الكافيين أو مشروب تحكم لمدة 12 أسبوعًا وتم قياس تكوين الجسم (قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوج)، ومنطقة الدهون في البطن، والاختبارات المعملية السريرية عند خط الأساس والأسبوع 12.
وجدت دراسة أن استهلاك الشاي الأخضر كاتشين يعزز التغيرات الناجمة عن ممارسة الرياضة في دهون البطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الأخضر الأعضاء الحيوية حرق دهون البطن دهون البطن الأطعمة والمشروبات الدهون الحشوية الشای الأخضر من الدهون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.