الدهون الحشوية هي نوع من الدهون الموجودة في أعماق الجسم بالقرب من الأعضاء الحيوية، ومن هنا سمعتها باعتبارها دهون خطيرة ومع ذلك، فإن شرب المزيد من الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في حرق دهون البطن.

 

قد يبدو فقدان الدهون الحشوية في بعض الأحيان بمثابة لغز علمي، حيث يمكن أن يكون لبعض الأطعمة والمشروبات آثار طويلة الأمد على الجسم، مما يجعل من الصعب التخلص من هذا النوع من الدهون.

 

 

وللمساعدة في التخلص من هذا النوع الخطير من الدهون، يحدد الخبراء والأبحاث قوة مشروب معين يحتوي على مكونات لها آثار إيجابية طويلة المدى على الجسم ويمكن أن تساعدك على التخلص من الدهون الحشوية.

 

لحرق الدهون، يجب على الجسم أولاً تكسيرها إلى خلية دهنية ونقلها إلى مجرى الدم وتظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن المركبات النشطة في الشاي الأخضر تعزز هذه العملية من خلال تعزيز تأثيرات بعض هرمونات حرق الدهون، مثل النورإبينفرين (النورإبينفرين).

 

كما قامت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب التابعة للمعاهد الوطنية للصحة بتحليل استهلاك كاتشين الشاي الأخضر، الذي يساعد على تقليل الدهون في البطن.

 

ملاحظات الدراسة

تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتلقي مشروب يحتوي على ما يقرب من 625 ملغ من الكاتيكين مع 39 ملغ من الكافيين أو مشروب تحكم لمدة 12 أسبوعًا وتم قياس تكوين الجسم (قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوج)، ومنطقة الدهون في البطن، والاختبارات المعملية السريرية عند خط الأساس والأسبوع 12.

 

وجدت دراسة أن استهلاك الشاي الأخضر كاتشين يعزز التغيرات الناجمة عن ممارسة الرياضة في دهون البطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاي الأخضر الأعضاء الحيوية حرق دهون البطن دهون البطن الأطعمة والمشروبات الدهون الحشوية الشای الأخضر من الدهون

إقرأ أيضاً:

علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.

واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.

وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.

وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.

وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.

المصدر: Naukatv.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جهاز داخل الرحم (٢)
  • أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين
  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • زيمبابوي تعلن استعدادها لسد حاجة السودان من سلعة “الشاي”
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • وصفة لنسف دهون البطن
  • دراسات تؤكد أن المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر عرضة للفيضانات والجفاف
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات