اليوم.. الحفل الختامي لـ«دبي للقرآن»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة «إنجازات قائد.. ومسيرة وطن» في المجلس الرمضاني الأول لـ«الخارجية» الأفلاج.. خير مستدامتنظم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الحفل الختامي للدورة السابعة والعشرين، مساء اليوم السبت، في ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وذلك لتكريم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، شخصية العام الإسلامية للدورة السابعة والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
ويأتي هذا الاختيار تكريماً وتقديراً لجهود سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، وبصمات سموها الواضحة في المجال الإسلامي والإنساني والخيري والاجتماعي.
كما يتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، من بين نحو 70 مرشحاً للتصفيات النهائية للدورة الحالية يمثلون دولاً عربية وإسلامية والجاليات المقيمة بالغرب، بالإضافة إلى تكريم لجنة التحكيم الدولية.
ويتضمن الحفل العديد من الفقرات، من أهمها، تلاوات قرآنية متميزة من بين المتسابقين، وفيلم وثائقي عن سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ومسيرتها وإنجازاتها وأنشطتها ومبادراتها الإنسانية والخيرية والاجتماعية.
ويقام الحفل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقد اختتمت اختبارات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بتنافس 5 متسابقين في اليوم العاشر والختامي للمسابقة القرآنية في قاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث تسابق كل من ياسين بن نصر بن الغلام من تونس ويحفظ برواية قانون عن عاصم، ومحمد طه بوطويرفة من المغرب ويحفظ برواية ورش عن نافع، وبرواية حفص عن عاصم كل من: محمد عدنان عبدالله محمد العمري من البحرين، وسلطان إبراهيم أحمد الحوسني من الإمارات، وهاكيزيمانا غيسغوا رمضان من رواندي.
أداء مشرف
وعلى مستوى الأداء، شهد اليوم الأخير أداء مشرفاً ومتميزاً للمواطن سلطان الحوسني، البالغ من العمر 24 عاماً، حيث ضمن لدولة الإمارات أحد المراكز المتميزة في سجل الدورة الحالية رغم قوة المنافسة بين 70 مشاركاً، كل واحد منهم يمثل دولة عربية أو إسلامية أو جالية مقيمة بدولة أجنبية.
والمواطن الحوسني، خريج من كلية الهندسة في جامعة الشارقة، بدأ حفظ القرآن الكريم في حلقات تحفيظ الشارقة بعمر التاسعة، وختمه بعمر السابعة عشرة، وقد شارك في مسابقات محلية كثيرة، منها: مسابقة الشيخة هند وأحرز فيها المركز الأول في فرع عشرة أجزاء، ومسابقة جائزة الشارقة، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها.
أما عن حفظه للقرآن الكريم، فقال: «كان يعتمد حفظي على الوقت، فأحياناً أحفظ نصف صفحة وأحياناً أكثر، وذلك حسب الهمة والأجواء، ولكن بالعادة أحفظ القليل حتى يثبت، وأركز على المراجعة أكثر، وكنا بعد إكمال حفظ جزءين نختبر، حتى يجتاز الحافظ هذين الجزءين لينتقل إلى ما بعدهما».
وأضاف: «إحساس مشرف أن أمثل دولة الإمارات في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأشكر الجائزة على التنسيق والترتيب، والمتسابقون يأتون من كل الدول وبمختلف الجنسيات ليتنافسوا في أجلّ شيء؛ وهو حفظ القرآن الكريم».
خلط المقدمة
كما شهد اليوم الأخير للمسابقة، خلط أوراق المقدمة بعد الأداء الذي قدمه متسابق مملكة البحرين الشقيقة، محمد العامري، الذي قدما أداء من دون ارتكاب أخطاء في الحفظ وبتلاوة حجازية متميزة، خاصة في الوقف والابتداء عند القراءة، بالإضافة إلى استعمال المقامات بشكل جيد.
كما تميز بصوت جميل للغاية، المتسابق محمد طه بوطويرفة من المغرب الشقيق، والبالغ من العمر ثماني عشرة سنة، فحفظ القرآن أولاً في البيت على يد والدته التي كانت تحفظ سورة البقرة وآل عمران والنساء وملهمة بأحكام التجويد، وهي الآن تتم حفظه بعد أن حفّظته كاملاً لابنها.
وقال: «بعد أن ختمت ذهبت إلى المسجد وقرأت على المشايخ، وأجزت منهم، لكن أول ختمة لي كانت في المنزل على يد والدتي، وأحضر حالياً لاجتياز اختبار الثانوية العامة، لأتخصص في الدراسات الإسلامية في الجامعة».
تونس
ذكر المتسابق ياسين بن نصر بن الغلام، ممثل تونس، أنه تلميذ في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، وقد شجعه والداه وشيخه على حفظ القرآن الكريم، خاصة أن شيخه الذي حفظه القرآن شارك في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورة سنة 2019م، وكان قريباً من عمر المتسابق مما بنى رابطة صداقة قوية بينهما، فكان يشجعه ويحفزه على الحفظ، حتى أنه حفظ معه في دورة مكثفة في نصف شهر أربعة أحزاب من القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة دبي للقرآن الكريم الإمارات مسابقة دبي للقرآن الكريم دبي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم مسابقة دبي الدولية للقرآن القرآن دبی الدولیة للقرآن الکریم القرآن الکریم الشیخة هند حفظ القرآن آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم ملتقى عالمي لترسيخ قيم التلاوة
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة في افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تُقام بالمركز الثقافي ببورسعيد، تحت رعاية الدكتور مهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
حضر الافتتاح محب حبشي، محافظ بورسعيد؛ والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والسيد الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ؛ والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد؛ والإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام - المدير التنفيذي للمسابقة.
تشهد المسابقة مشاركة ٤٠ متسابقًا من ٣٣ دولة، وتستمر الاختبارات على مدار يومي السبت والأحد، على أن يُختتم الحدث يوم الاثنين المقبل بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز.
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالحضور من الشخصيات العامة والمتسابقين، مشيدًا بحسن التنظيم والرعاية، ومؤكدًا أهمية هذه المسابقة السنوية التي تحظى برعاية سامية من الدولة، مبرزًا دورها في جذب المتسابقين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن المسابقة تظل أحد الفعاليات الرئيسة التي تبرز اهتمام مصر بالقرآن الكريم، وتسهم في تعميم الثقافة القرآنية في أنحاء العالم كافة.
كما أشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن هذه النسخة تحمل اسم القارئ الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي ترك بصمة عميقة في قلوب المسلمين بصوته العذب وإحساسه الفائق أثناء تلاوته للقرآن الكريم. وتوجه وزير الأوقاف بالتحية إلى أسرة الشيخ المنشاوي، مؤكدًا أهمية إحياء ذكراه في مثل هذه المناسبات المميزة.
وفي سياق كلمته، وجه وزير الأوقاف رسالة دعم وتأييد وتضامن مع إخوتنا من الشعب المصري، الذين اصطفوا أمام معبر رفح، لتوجيه رسالة إلى العالم برفض شعب مصر العظيم تهجير الإخوة الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ودعا وزير الأوقاف الإخوة الفلسطينيين إلى الثبات والتمسك بالبقاء على الأرض الفلسطينية، ومشددًا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته، عبر عن دعمه الكامل لهذه الفعالية، التي تؤكد دور مصر الريادي في الحفاظ على التراث القرآني، وتعزيز القيم الإنسانية والجمالية من خلال القرآن الكريم.