هل مصانع الحديد والأسمنت السبب في انقطاع الكهرباء ؟ شعبة مواد البناء توضح
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
رد المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، على بعض المعلومات التي يروج لها البعض عن تسبب مصانع الحديد والأسمنت في أزمة انقطاع الكهرباء، عبر توجيه كميات غاز أكبر لها مقابل خفض الكميات عن محطات إنتاج الكهرباء.
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وقال «الزيني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن 90% من مصانع الأسمنت تعمل بالفحم، بعد تحويلها من العمل بالغاز للفحم، بموافقة مجلس الوزراء، في عهد المهندس إبراهيم محلب.
وأضاف أن كميات الغاز التي تصل إلى مصانع الأسمنت انخفضت بالفعل خلال الفترة الأخيرة، ولكن هذا لم يؤثر على الإنتاج، لأن معظم المصانع تعمل بالفحم، كما أن المصانع التي تعمل بالغاز لديها أيضًا خطوط تعمل بالفحم.
وأشار إلى أن مصانع الأسمنت لا تعمل من الأساس بكامل طاقتها، إذ تعمل بنحو 50% من طاقتها، مؤكدًا أن صناعة الحديد والأسمنت ومواد البناء لما تتأثر بنقص الغاز.
وبين «الزيني» أن بعض الشركات الكبرى ضخت كميات كبيرة من المنتجات، ما ساعد على خفض الأسعار، موضحًا أن سعر الأسمنت يصل إلى المستهلك من 1800 إلى 1900 جنيه، كما يصل سعر طن الحديد الآن إلى 35 ألف جنيه.
مصانع الحديد والأسمنت أزمة انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء نقص الغازالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أزمة انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء زي النهاردة انقطاع الکهرباء الحدید والأسمنت
إقرأ أيضاً:
أهالي الوراق يشتبكون مع الأمن بعد منع دخول مواد البناء.. كيف تجدّدت الأزمة؟ (شاهد)
شهدت جزيرة الوراق المصرية، الواقعة عند ملتقى ثلاث محافظات كبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية)، اشتباكات عنيفة، بين الأهالي وقوات الأمن، أمس الأربعاء، على خلفية تشديد الحصار المفروض على المعبر الرئيسي للجزيرة (معدية شبرا الخيمة)، ومنع دخول مواد البناء، ما أدّى إلى وقوع إصابات بين الأهالي واعتقال 12 شخصًا، بينهم شباب ليسوا من سكان الجزيرة، كانوا متواجدين عند مدخل المعدية.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر بين السلطات وسكان الجزيرة، الذين يواجهون محاولات متكررة لإجبارهم على مغادرة منازلهم، في إطار تنفيذ مشروع تطوير حضري تموله دولة الإمارات.
ويدور النزاع حول ما يقارب 271 فدانًا، تمثل أكثر من 20 في المئة من إجمالي مساحة الجزيرة، التي يسكنها نحو 100 ألف نسمة، يعتمد أغلبهم على الزراعة والصيد كمصدر رئيسي للدخل.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مجلس الوزراء يطالب تسريع الإخلاء
في سياق متصل، عقد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اجتماعًا، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة في العاشر من شباط/ فبراير الماضي، لمتابعة تنفيذ مشروع "مدينة الوراق الجديدة"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، بينهم محافظ الجيزة ومدير أمن المحافظة.
وأكد مدبولي خلال الاجتماع، أهمية الإسراع في تنفيذ مخطط التطوير، مشددًا على ضرورة منع أي محاولات للبناء المخالف والتصدي لما وصفه بـ"المظاهر العشوائية"، مع تسريع إجراءات تعويض السكان المستحقين وفقًا للجدول الزمني المحدد.
واستعرض رئيس جهاز تنمية مدينة الوراق الجديدة، أسامة شوقي، آخر مستجدات عمليات الإخلاء، موضحًا أن الدولة استحوذت حتى الآن على 1024 فدانًا من أصل 1295 فدانًا، بما يعادل أكثر من 79 في المئة من المساحة المخصصة للمشروع.
كذلك، أشار إلى تكثيف جهود الرفع المساحي واستكمال إزالة التعديات على أراضي الدولة، بهدف تسريع تنفيذ خطط التطوير العمراني للجزيرة.
ناطحات سحاب وفنادق فاخرة
يذكر أن الهيئة العامة للاستعلامات نشرت على موقعها الرسمي تصاميم هندسية لمشروع عقاري ضخم يحمل اسم "حورس"، تعتزم الحكومة إقامته على جزيرة الوراق. فيما تظهر التصاميم ناطحات سحاب ومجمعات سكنية فاخرة تشمل قصورًا وفيلات، إلى جانب مراكز تجارية ضخمة.
ويُقدَّر إجمالي تكلفة المشروع بنحو 17.5 مليار دولار، ويتضمن ثماني مناطق رئيسية، من بينها "ناطحة السحاب حورس"، التي تضم قاعات مؤتمرات وفنادق فاخرة من فئة السبع نجوم، فضلًا عن حدائق واسعة، ومراكز تجارية، ومارينا لليخوت، بالإضافة إلى مهبط للطائرات العمودية.
إلى ذلك، تتوقّع الحكومة أن يحقق المشروع إيرادات سنوية تصل إلى 20.4 مليار جنيه مصري، على مدى 25 عامًا.
وتسعى السلطات منذ خمس سنوات إلى إخلاء الجزيرة من سكانها، البالغ عددهم نحو 150 ألف نسمة، في إطار خطط تطوير تهدف إلى تحويلها إلى مدينة حديثة على غرار حي "مانهاتن" في نيويورك، وهو ما أثار احتجاجات واسعة من قبل الأهالي، وسط اتهامات للحكومة بممارسة ضغوط لإجبارهم على مغادرة منازلهم.