وصف نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي بأنها «وصمة عار»، بعد منع مشاركة متحدث روسي حول اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.

أخبار متعلقة

رئيس الجالية المصرية بموسكو: 50 ألف مواطن في روسيا.. وأقيم فيها منذ 27 عامًا

السيسي: حريص على تلبية الدعوة لزيارة روسيا نظرًا للعلاقات المتميزة بين البلدين

وقال بوليانسكي للصحفيين، بعد أن رفضت لندن سماع المتحدث الذي اقترحته روسيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن اضطهاد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية: «إنه وصمة عار.

إنه حقا عار».

وأضاف نائب المندوب الروسي: «لقد كان عارا حتى قبل عام. يجب أن يكون رئيس مجلس الأمن الدولي محايدا، ويجب أن يوجه جهود المجلس لمناقشة قضايا معينة. ولا ينبغي أن يدفع بجدول أعماله»، مشيرا إلى أن هذه هي بالضبط الطريقة التي تصرفت بها روسيا خلال رئاستها لمجلس الأمن.

وخلص الدبلوماسي الروسي إلى أن «بريطانيا أظهرت بالفعل، لسوء الحظ، في عدة مناسبات أن مصالح حلف شمال الأطلسي والدول الغربية أهم بالنسبة لهم من منصبهم كرئيس للمجلس. واليوم مجرد مثال صريح على ذلك. لا أعرف ما حدث للدبلوماسية البريطانية، لكنها بالتأكيد غير مرحب بها».

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، اجتماعين بشأن أوكرانيا، حيث يأتي الاجتماع الأول بناء على طلب روسيا حول ما يتعلق باضطهاد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية. وكان من المفترض أن يتحدث الأسقف السابق للكنسية جدعون، لكن بريطانيا (رئيسة المجلس) منعت مشاركته.

نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الأمن الدولی لمجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند